الاضطرابات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مناقشة مشاكل الطبقة الوسطى والاستثمار في سويسرا

الاضطرابات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الاضطرابات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

في ظل تجمع القادة وأصحاب النفوذ الأسبوع الماضي في مؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا لمناقشة مشاكل الطبقة الوسطى والاستثمار، كان هناك سؤال حقيقي يدور في أذهان صاحبي الثروات والنفوذ وهو ما إذا كانت الاضطرابات الشعبية التي قادت الرئاسة إلى القطب المغلق تنتهك بلا رحمة . وإذا كانت العولمة - أو بشكل أدق - صدمة الواردات القادمة من الصين – هي التي دفعت الناخبين إلى دفع ترامب إلى البيت الأبيض، فهل يمكن للسياسيين العودة إلى دعم النظام الموجه نحو السوق عندما تنتهي صدمة الصين؟

لا تستطيع النخبة العالمية (صاحبو النفوذ) رغم التوقعات المنشودة ــ التخلص من هذا الخوف لكن هناك تساؤلًا فماذا لو كانت الموجة الشعبية والتي جاءت  بالرئيس ترامب - ناهيك عن رئيس الوزراء فيكتور أوربان من المجر والرئيس رجب طيب أردوغان من تركيا ورئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني في إيطاليا، وكذلك التي أدت إلى  نزوح بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود الجبهة الوطنية في فرنسا ؟

وتكون صدمة وهزة الصين للسياسة الأمريكية انتهت. لكن دخولها إلى اقتصاد السوق في مطلع هذا القرن كلف الكثير من ملايين والوظائف التصنيعية في الولايات المتحدة. وأحدث تدمير للعمال والمجتمعات المحلية، وأدى إلى دفع الكثير من المواقف السياسية إلى التطرف الأيديولوجي ولكن لا يزال هناك عدد قليل من فرص التصنيع. كما أن ارتفاع الأجور في الصين أدى إلى تثبيط همة بعض الشركات في نقل إنتاجها عبر المحيط الهادئ. والأكثر من ذلك هو انتشار الأنظمة الآلية في الصناعات والذي سيؤدي بدوره تدريجيًا إلى انتهاء الأيدي العاملة .

ويرجح أن تستمر ضغوط الهجرة عبر المحيط الأطلسي، مستمرة في دفع الثورة الشعبية ضد نخبة المؤسسة في أوروبا. ولكن في الولايات المتحدة، يتراجع عدد المهاجرين غير المصرح لهم، وداحضًا أحد مطالب ترامب الأساسية بالقوة.

ويشير الاقتصاديون الذين يدرسون التغيرات في طبيعة العمل الذي ينتج مثل هذا الرد السياسي الغاضب، إلى أن هناك موجة أخرى من الاضطراب على وشك أن تطويق الاقتصاد العالمي، مما يطرح فئات جديدة من الوظائف كالذكاء الصناعي. وهذا يمكن أن يوفر الوقود للثورة ضد النخب العالمية ومفاهيمها لديمقراطية السوق.

وأشار فرانك ليفي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذا الشهر في تحليل للأثر المحتمل للذكاء الصناعي على السياسة الأميركية، يقول "نظرًا لتأثير العولمة على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، يشار إلى أن على المدى القريب سيحل الذكاء الصناعي محل الكثير من نفس الوظائف".

وقال إنه يتوقع أن يحل ويقضي  الذكاء الصناعي على ،210,000  من وظائف تجميع الأجهزة والآلات اليدوية والوظائف في مجال النسيج وأن يقضي أيضًا على 260000، وظيفة في مجال خدمة العملاء. وأضاف ليفي "دعونا لا نقلق بشأن مستقبل العمل في السنوات ال 25 المقبلة". "هناك الكثير مما يدعو للقلق في السنوات الخمس أو الست المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاضطرابات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس الاضطرابات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 09:34 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

سيق إطلالة عصرية بنقشة النمر من وحي مايا دياب

GMT 15:47 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

اطلالات رأس السنة بوحي من فساتين هدى القطّان

GMT 09:17 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

أسود تقتحم شارعًا مكتظًا بالسيارات في جنوب أفريقيا

GMT 06:39 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أرقى تصاميم المجوهرات من وحي ثلوج الشتاء في 2018

GMT 07:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الغردقة الطائر" تجربة طريفة في الجونة

GMT 06:42 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سينما "جومانجي" للنجم روبين ويليامز تعود من جديد

GMT 20:49 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ريدة يؤكد أنه لم يفقد الثقة في المنتخب المصري

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 04:13 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

حساء "البيصارة" المغذي بالطريقة المغربية

GMT 19:58 2014 الأحد ,20 تموز / يوليو

الإثنين أولى هبطات العيد في وادي بني خالد

GMT 18:49 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

توم إيفانز يتألق بسروال ضئيل في طقس متجمد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq