قيادة قوات الحشد الشعبي في العراق تدعو القوات الألوية إلى الانضمام إليها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

انفصلت عن الهيئة الرسمية وانتقلت إلى إمرة القائد العام للقوات المسلحة

قيادة قوات "الحشد الشعبي" في العراق تدعو القوات "الألوية" إلى الانضمام إليها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قيادة قوات "الحشد الشعبي" في العراق تدعو القوات "الألوية" إلى الانضمام إليها

قوات «الحشد الشعبي» في العراق
بغداد - العراق اليوم

دعت قيادة قوات «الحشد الشعبي» في العراق، التابعة للمرجعية والعتبات الدينية التي انفصلت عن «هيئة الحشد الشعبي» وانتقلت إلى إمرة القائد العام للقوات المسلحة وهو المنصب الذي يشغله رئيس الوزراء، بقية القوات والألوية إلى الانضمام إليها ومغادرة الهيئة الرسمية، في إشارة واضحة على عدم قبول المرجعية الدينية بتصرفات بعض الفصائل «الولائية» داخل الهيئة، وخاصة تلك التي تعلن ولاءها التام لمرجعية ولاية الفقيه الإيرانية.

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المستقيل عادل عبد المهدي وجّه أمراً، مطلع الأسبوع الماضي إلى رئيس هيئة الحشد فالح الفياض يقول فيه «قررنا ربط الألوية (ل2. لـ11. ل26. ل44) إدارياً وعملياتياً بالقائد العام للقوات المسلحة وسينظم بقية التفاصيل بأمر لاحق».

وأعلنت قيادة قوات «الحشد الشعبي» المشكّلة من قبل العتبات الديني، والمتمثلة بـ«فرقتَي الإمام علي والعباس القتاليتين ولوائَي علي الأكبر وأنصار المرجعية» أمس، في بيان عن أنها «انتقلت من هيئة الحشد الشعبي على وفق الأمر الصادر من القائد العام للقوات المسلحة». وبينت القيادة أنها «تدرس انضمام بقية القوات والألوية الراغبة في ذلك على وفق: المعايير الوطنية، والضوابط القانونية، والالتزامات الدستورية، كما أنها ستتواصل مع قيادة الحشد ومديرياته لتنسيق الانتقال». وأكدت أنها «ستستمر في دعم وإسناد المتطوعين الملبّين لنداء المرجعية والوطن على مستوى التدريب والدورات، أو على مستوى الخدمات الطبية والإنسانية وغيره، وأن الانتقال لن يؤثر في مستوى التنسيق مع ألوية الحشد العزيزة». وأشارت إلى أنها «تسير وفق الرؤى الوطنية وما تقتضيه طبيعة الأوضاع في العراق، ولا تحمل أي توجهات أو مشاعر سلبية تجاه أي طرف أو جهة مهمها بلغت تصرفاته، لكنها تسعى لتصحيح بعض المسارات».

وكشفت عن أن إجراءات انفصالها عن مؤسسة الحشد الرسمية «تمت برعاية ومتابعة من رئيس الجمهورية السيد برهم صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الدكتور عادل عبد المهدي، وبعض القيادات الأمنية والرسمية، فضلاً عن وكيلَي المرجعيّة الدينيّة العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي».

ورغم اللهجة المعتدلة التي طغت على بيان «حشد المرجعية»، خاصة لجهة علاقته ببقية الفصائل الموالية لإيران، فإن مصدراً مقرباً من أجواء الحشد يرى أن «انسحاب حشد المرجعية يمثل ضربة قاسية للأجنحة الولائية ومحاولة لتحجيم دورها الذي بات يشكل عبئاً كبيراً على الدولة العراقية ومؤسسة الحشد».

ويضيف المصدر الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه لـ«الشرق الأوسط»، أن «انفصال حشد المرجعية يعني عملياً عزل الجناح الموالي لإيراني داخل الحشد وبقائه وحيداً، خاصة إذا ما قررت فصائل أخرى مثل سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر هي الأخرى الانفصال عن الهيئة الرسمية». 

ويشير إلى أن «إعلان الانفصال جاء تتويجاً لمساعي سابقة بذلتها مرجعية النجف للحد من تغول بعض الفصائل على حساب الدولة والحكومة والحشد، أعتقد أن المرجعية رفعت الغطاء عن تلك الفصائل، لكن ليس من الواضح إن كان ذلك مقدمة لإلغاء هيئة الحشد وإلحاقها بقوات الجيش؛ لأنها مؤسسة رسمية ولها قانونها الخاص المصوت عليه في البرلمان».

بدوره، يرى الصحافي مصطفى ناصر، أن قرار حشد المرجعية يهدف إلى «عزل الفصائل التي لا تأتمر بإمرة الدولة». وذكر ناصر في مدونته الشخصية على «فيسبوك»، أن أسباباً تقف وراء قرار انفصال العتبات الدينية عن هيئة الحشد الرسمية، منها: «إيقاف الهدر المالي الذي تسبب به بعض المسؤولين وسرقة مخصصات المقاتلين تحت غطاء الهيئة، بجانب استعادة سيطرة المرجعية على التشكيل الناصع الذي لوثته الصراعات السياسية والمخططات الإقليمية». أضاف ناصر أسباباً أخرى تتعلق بقرار الانفصال تتمثل بـ«قطع الطريق على المتاجرين بفتوى السيستاني الذين بدأوا من الآن في شتمه وتخوينه، وانتهاء سيطرة وهيمنة فالح الفياض على الهيئة وتجميد الصراع على رئاستها». ويقول ناصر، إن أحد أهداف الانفصال أيضاً هو «إيقاف تشكيك المجتمع الدولي بأهداف تأسيس الحشد الشعبي وتصور تبعيته لإيران، وفقدانه الثقة بالدولة العراقية».

قد يهمك ايضا

روحاني يعلن استعداد إيران للتعاون لضمان الأمن الاقليمي ومكافحة "كورونا"

برلماني عراقي يستبعد التصويت على كابينة مصطفى الكاظمي قبل رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة قوات الحشد الشعبي في العراق تدعو القوات الألوية إلى الانضمام إليها قيادة قوات الحشد الشعبي في العراق تدعو القوات الألوية إلى الانضمام إليها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 21:00 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:47 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 23:23 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة لفرع "الترجمة"

GMT 19:30 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار عطور تتناسب مع برودة فصل الشتاء

GMT 23:07 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

GMT 07:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كاريس بشار تظهر بفستان زفاف أبيض مع باسم ياخور

GMT 02:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

المصارعة ليف مورغان تشجّع مصر في "كأس الأمم الإفريقية"

GMT 01:13 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف فوائد الفجل ودوره في الوقاية من الأمراض

GMT 03:16 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيكتوريا سيكرت" تبيع أنواع خاطئة من حمالات الصدر

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

حسبو يؤكد أهمية الإعلام في المشروعات الإنتاجية

GMT 02:05 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

أجمل مكياج للسهرات والمناسبات للمرأة المحجبة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq