أبرز انتصارات الحكومة السورية مع بداية العام التاسع للنزاع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تسعى القوات الديمقراطية إلى إنهاء آخر بقايا "داعش"

أبرز انتصارات الحكومة السورية مع بداية العام التاسع للنزاع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أبرز انتصارات الحكومة السورية مع بداية العام التاسع للنزاع

القوات الديمقراطية تسعي إلى إنهاء آخر بقايا "داعش"
دمشق ـ نور خوام

نجحت الحكومة السورية خلال العام الماضي في استعادة كل الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في الجنوب تأمينا لمنصب الرئيس السوري بشار الأسد، بينما ظل ما تبقى من المعارضة المسلحة محاصرا في محافظة إدلب وأجزاء من حلب، ومع دخول الحرب الأهلية السورية عامها التاسع تلوح موجة جديدة من العنف بين المدنيين شمال البلاد، ولا يزال هناك مسلحون في تلك المناطق لا يهتمون بالأهداف الأساسية التي قامت من أجلها الانتفاضة الروسية، بينما عزز بعض المسلحين قوتهم ويتطلعون إلى مواجهة مع الجيش السوري وحليفه الروسي.

وكشف الجيش السوري أنه استجاب إلى الهجمات المتزايدة من جماعة "حياة تحرير الشام" التي تعدها المملكة المتحدة منظمة إرهابية، ولها علاقة سابقة بتنظيم القاعدة، وتعتبر تلك الجماعة القوة المهيمنة في إدلب حيث تسيطر على المعابر الحدود للمنطقة بعد سلسلة انتصارات ضد جماعات المعارضة الأخرى.

ومارست الجماعة نفس النوع من القمع الذي أشعل الانتفاضة ضد حكم الأسد في محاولة لتعزيز سلطتها، حيث قام الفرع الأمني للجماعة بجمع وسجن أولئك الذين ينادون بالمبادئ الديمقراطية للانتفاضة السورية، واتّهمت الجماعة بالوقوف وراء اغتيالات عدة لناشطين معروفين وبينهم رائد فارس وحمود جنيد اللذان أدارا محطة إذاعية محلية.

أقرأ ايضَا:

خروج 1300 شخص من مزارع الباغوز السورية نحو مناطق سيطرة "قسد"

ولقي المئات حتفهم في الهجمات التي شنتها الحكومة السورية والروسية على مناطق خفض التصعيد في إدلب خلال الشهرين الماضيين، ما أدى إلى نزوح 40 ألف مدني عن ديارهم هربا من القتال، وتعد المحافظة موطنا لأكثر من 3 ملايين شخص نزح نصفهم تقريبا من مناطق أخرى في البلاد، بينما حذرت جماعات الإغاثة من أن المخيمات تمتلئ بآثار عمليات الهجوم.
ويقول ناصر حميد الرئيس التنفيذي لمنظمة الإغاثة الإسلامية التي تعمل في إدلب "هناك شعور كبير بالهلع في إدلب، حيث تُجبر المرافق الصحية على الإغلاق ويتعرض الناس للموت أو المعاناة من الآلام الحادة لأنهم لا يحصلون على العلاج الذي يحتاجونه، ويعتبر المدنيون المحاصرون عرضة للهجوم على كل الجبهات، وبغض النظر عن أماكن وجودم أو من يسيطر عليهم فيجب أن يحصل الناس على وسائل الرعاية الصحية لإنقاذ حياتهم، ويجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لضمان وصول المساعدات لمن يحتاجونها"، وربما تقع المنظمات الخيرية تحت طائلة القانون إذا أرسلت مساعدات إلى إدلب عبر معبر تسيطر عليه إحدى المنظمات الإرهابية، كما يزداد خطر الوقوع فريسة للقتال يوما بعد يوم، وشهد الأربعاء أسوأ عمليات التفجير منذ أسابيع، حيث استهدفت قوات الحكومة الروسية والسورية ريف إدلب والمدينة نفسها، ويقول عبدالكافي الحمدو المحاضر الجامعي من حلب ويعيش في إدلب "إنه أمر مروّع، كل شيء يتعرض للقصف في إدلب الآن، إنها مدينة مزدحمة ستكون الإصابات كثيرة للغاية، والناس يشعرون بالذعر حقا وتبدو الصدمة واضحة على وجوههم".

ويخشى الكثيرون في إدلب من حدوث هجوم حكومي عنيف وشيك، حيث وضعت خطة منذ فترة طويلة لإعادة السيطرة على المحافظة العام الماضي بعد اتفاق بين روسيا وتركيا التي توجد قواتها العسكرية على الأرض هناك وتدعم عددا من الجماعات المتمردة في المنطقة.

وتتحرك الأحداث بوتيرة سريعة بعيدا عن سيطرة الحكومة السورية في أماكن أخرى في سورية، حيث تسيطر القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة حاليا على ثلث البلاد، وتسعى إلى إنهاء آخر بقايا خلافة "داعش"، ورغم الأدلة التي تشير إلى أن إدارة ترامب التي يقودها الأكراد ستسعى إلى المصالحة مع دمشق فإن عدم اليقين بشأن الوجود الأميركي جعلهم أكثر حذرا، وبخاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي عن انسحاب مفاجئ للقوات الأميركية البالغ عددهم ألفي جندي من البلاد في ديسمبر/ كانون الأول، لكنه لم يستقر على قرار واضح منذ ذلك الحين.

كانت تركيا التي تعتبر قوات سورية الديمقراطية جماعة إرهابية تهدد دوما بعبور الحدود وإقامة مناطق آمنة في المناطق التي تسيطر عليها، ما يزيد احتمالية نشوب صراع جديد بين الحلفاء الأميركيين، ويتوقف احتمال نشوب الصراع المحتمل على تفاوض القوى الكبرى، وعلى الرغم من التوقعات المتشائمة للكثيرين في جميع أنحاء سورية فإن الأعوام الثمانية للحرب لم تسحق الأفكار والغضب الذي دفع الآلاف للنزول إلى الشوارع، وأضاف الحمدو "لا يمكنني القول إن الثورة انتهت، لقد تشردت مرة واحدة، وإذا تشردت مرة أخرى فلن أقتنع أن الثورة انتهت لأن الثورة في قلبي".

وقد  يهمك أيضَا:

قوات الحكومة السورية تحبط تسلل مجموعات إرهابية فى ريفى إدلب

عشرة آلاف "داعشي" في قبضة "قوات سورية الديمقراطية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز انتصارات الحكومة السورية مع بداية العام التاسع للنزاع أبرز انتصارات الحكومة السورية مع بداية العام التاسع للنزاع



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"

GMT 06:04 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

ويني هارلو تتألق بإطلالة مثيرة تتحدى مرض البهاق

GMT 06:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فندق جديد لإقامة رخيصة ومريحة في نيويورك

GMT 07:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين أو البروتين

GMT 20:00 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تلاقي" تتحدى لدخول "غينيس" بأطول برنامج حواري سوري

GMT 19:18 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

البصل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq