محمد الحلبوسي  يدعو القوى السياسية إلى إنجاز ما تبقى من قانون الانتخابات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بدأ النواب جمع توقيعات لاعتماد البطاقة "البايومترية" بدلًا من "الإلكترونية"

" محمد الحلبوسي " يدعو القوى السياسية إلى إنجاز ما تبقى من قانون الانتخابات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - " محمد الحلبوسي " يدعو القوى السياسية إلى إنجاز ما تبقى من قانون الانتخابات

محمد الحلبوسي
بغداد - العراق اليوم

دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي القوى السياسية إلى «تحمل مسؤولياتها» بشأن إنجاز ما تبقى من قانون الانتخابات لعرضه على التصويت خلال جلسة السبت المقبل، فيما بدأ نواب جمع تواقيع للتصويت على تعديل قانوني لاعتماد البطاقة البايومترية للانتخاب بدل بطاقة الناخب الإلكترونية، تفادياً للتزوير.وقال الحلبوسي في تغريدة، أمس، إنه «أصبح لزاماً إكمال الدوائر الانتخابية لإنجاز قانون عادل ومنصف لإجراء انتخابات مبكرة تلبي تطلعات الشعب وتعبر عن إرادته». وأضاف الحلبوسي أن «على الكتل السياسية أن تتحمل مسؤولياتها لإنجاز القانون وحضور جلسة السبت التي سيكون جدول أعمالها من فقرة واحدة مخصصة لإكمال الدوائر الانتخابية».
وكانت الرئاسات الثلاث وزعامات القوى السياسية في العراق أقرت في اجتماع لها، مساء أول من أمس، اعتماد النظام البايومتري لإجراء الانتخابات. وقال بيان عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن الرئاسات الثلاث ناقشت مع رئيس مجلس القضاء الأعلى ومعظم قادة الكتل، أول من أمس، آخر التطورات الأمنية والسياسية، وكذلك الموازنة الاتحادية، وملف الانتخابات المبكّرة.
وأضاف أن المجتمعين أكدوا على «ضرورة إسراع مجلس النواب بالتصويت على قانون الانتخابات الجديد بصيغته النهائية الكاملة في أقرب وقت، وضرورة الإسراع بتشريع قانون تعديل قانون المحكمة الاتحادية». وشددوا على «لزوم اعتماد البطاقة البايومترية حصراً للتصويت في الانتخابات المقبلة». كما دعوا «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتمكين الناخبين في أنحاء العراق كافة من الحصول على بطاقاتهم الانتخابية في وقت مناسب من دون استثناء النازحين والمهجرين». وطالب المجتمعون المفوضية بمضاعفة جهودها استعداداً لإجراء الانتخابات المقبلة، فيما شددوا على أهمية تكثيف دور الأمم المتحدة في دعم المفوضية وتعزيز قدراتها في إجراء الانتخابات، فضلاً عن مراقبتها بما يضمن نزاهتها وشفافيتها.
وفي هذا السياق، أكد النائب عبد الله الخربيط أن «ما نريده من تعديلات لقانون الانتخابات قد يكون كثيراً جداً، لكن ما يهمنا في النهاية هو إجراء انتخابات مبكرة يقبل بنتائجها الشعب العراقي»، معتبراً أنه «من دون إقناع الشارع العراقي بنزاهة الانتخابات فلا قيمة لأي قانون، سواء أكان قديماً أم جديداً، ولا قيمة لأي انتخابات مبكرة أو متأخرة». وأضاف أن «المعادلة تقوم الآن على عنصرين، هما الوقت المقرر لإجراء تلك الانتخابات وإقناع الشعب بنتائجها، وهو ما يتطلب مسائل أخرى لا تقل أهمية، مثل فرض القانون واستعادة هيبة الدولة».
وفيما لا يزال الجدل مستمراً حتى بعد الاتفاق على حسم البطاقة البايومترية لغرض التصويت، فإن الشكوك لا تزال تحوم حول إمكانية تعديل قانون المحكمة الاتحادية المعطلة منذ شهور بسبب عدم حسم قانونها المختلف عليه بين القوى السياسية، ولا سيما المكونات الرئيسية الثلاثة، الشيعية والسنية والكردية، حول فقهاء الشريعة وقضايا خلافية أخرى، من بينها سن التقاعد الخاص بعضو المحكمة الاتحادية.وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس «تحالف القوى العراقية» محمد الكربولي لـ«الشرق الأوسط» أن «المحكمة الاتحادية كانت واحدة من أهم عوامل ضعف ثقة الشعب بالعملية السياسية بسبب انحيازها لصاحب السلطة وتقديمها تفسيرات مثيرة للجدل». وأضاف أن «من الأهمية بمكان تغيير أعضاء المحكمة الاتحادية الذين تجاوز معظمهم سن التقاعد حيث إن تغييرهم أصبح ضرورة وطنية».
وأعرب الكربولي عن تطلعه إلى «تشريع قانون جديد للمحكمة الاتحادية يكون كفيلاً بإزالة إشكالية المادة الـ76، التي لا يزال العراق يعاني منها». والمادة 76 من الدستور هي المادة الخاصة بتكليف الكتلة الكبرى تشكيل الحكومة، وخضعت لتفسيرات «تعسفية» عام 2010، كما ترى معظم القوى السياسية، جاءت متطابقة مع إرادة سياسية لبعض القوى في وقتها على حساب قوى أخرى.من جهته، أكد رئيس «كتلة بيارق الخير» النيابية محمد الخالدي أن «مشروع قانون المحكمة الاتحادية يواجه خلافات بين القوى السياسية على أمرين مهمين، الأول يتعلق بتعيين فقهاء إسلاميين، والأمر الآخر يتعلق بتمثيل المكونات». وأضاف في تصريح صحافي، أمس، أن «هناك مشكلات جوهرية يمكن تجاوزها أو معالجتها مع القوى السياسية». وأشار إلى أن «قانون المحكمة الاتحادية من القوانين المهمة والخطيرة، ويجب حل جميع الخلافات بشأن الفقهاء وتمثيل المكونات، قبل تمرير القانون داخل مجلس النواب».

 وقد يهمك ايضا

الكاظمي يدافع عن تعيينات أثارت جدلاً واسعاً في العراق

الكاظمي يؤكد لست حزبياً وأحمل مسؤولية أخلاقية وعلى السياسيين أن يستوعبوا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 محمد الحلبوسي  يدعو القوى السياسية إلى إنجاز ما تبقى من قانون الانتخابات  محمد الحلبوسي  يدعو القوى السياسية إلى إنجاز ما تبقى من قانون الانتخابات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد

GMT 05:24 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

نهيان بن مبارك يحضر أفراح الساعدي والراشدي

GMT 20:52 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعاون روسي سعودي في مجال الطاقة الكهربائية

GMT 01:37 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"روسيا" تختبر شاحنة قادرة علي السباحة

GMT 10:40 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

نيللي مقدسي تطرح كليب "هلا هلا" لجمع نساء العالم

GMT 05:02 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

كمين أمني محكم يوقع تاجر "مواد مخدرة" في العيون

GMT 19:57 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تأمّل أن تحصل على فرصٍ أفضل هذه السنة

GMT 21:36 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

مجوهرات لازوردي تضع لمسات الفخامة على طلّتك
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq