بغداد - العراق اليوم
كشف السياسي العراقي البارز مثال الالوسي، الاثنين، عن "السبب" الذي دفع العراق لعدم علاقته بالنقالة النفطية المحتجزة لدى الحرس الثوري الايراني، مؤكدًا أن "الناقلة التي احتجزتها ايران، كانت فعلا عراقية، لكن الحكومة نفت عائديتها لها، كونها تخشى مواجهة طهران، كما لا توجد شخصية في الرئاسات الثلاث قادرة على ذلك الشيء، ولهذا تبرأ العراق من ناقلته المحتجزة".
وبين ان "احزاباً مدعومة من ايران ولديها ميلشيات تسيطر على السلطات العراقية، وبالتالي ذهبت الناقلة مع النفط كهدية الى ايران من دون اي ثمن، فبغداد لم تتكلم باي شيء واكتفت بالنفي"، حيث نفت وزارة النفط العراقية علاقتها بسفنية احتجزتها السلطات الايرانية امس، وقالت طهران انها عراقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث ورد لشفق نيوز، ان الوزارة لاتقوم بتصدير زيت الغاز الى الأسواق العالمية، وإنما يختصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة، وفق السياقات والآليات والضوابط المتعارف عليها عالمياً.
وأضاف جهاد ان الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات عن الناقلة المحتجزة، مؤكداً ان هذه الناقلة تعد من الناقلات الصغيرة التي لاتتعامل بها وزارة النفط في عملية تسويق النفط والمنتجات النفطية.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن السفينة التي احتجزها الحرس الثوري تحمل اسم "هيتا"، موضحة أن عملية الاحتجاز تمت على بعد 18 ميلا بحريا من جزيرة "فارسي" الإيرانية في الخليج.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن عن توقيف سفينة أجنبية قال إنها كانت تهرب الوقود الإيراني إلى دول عربية خليجية، كما شدد على أنه لن يتراجع قيد أنملة عن مواصلة رصد المياه الخليجية والتصدي لأي عمليات تزعزع الأمن فيه.
قد يهمك ايضا
تنديد حقوقي بقرار السلطات العراقية بشأن عقاب النساء والأطفال المشتبه بهم
مطار كردستان يواصل العمل بعد رفع حظر السلطات العراقية
أرسل تعليقك