جيريمي كوربين يُشيد بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّدت أنّ إسرائيل استخدمت "الهولوكوست" لخدمة أجندتها

جيريمي كوربين يُشيد بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جيريمي كوربين يُشيد بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي

زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين و الصحافية إيوا جاويويتش
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أشاد جيريمي كوربين بالناشطة التي قامت بتلطيخ جدران الحي اليهودي في وارسو ودعت إلى اغتيال نواب إسرائيليين، واصفا العبارات بأنها "صادقة جدا"، ومن المقرر أن تتحدّث الصحافية إيوا جاويويتش، 40 عاما، في مهرجان هذا الشهر على هامش مؤتمر حزب العمال، وسيتحدث في هذا الحدث أيضا السيد كوربين وجون ماكدونيل مستشار الظل.

ودنّست جاويويتش في العام 2010 آخر الجدران المتبقية من حي اليهود في وارسوا، إذ قُتل ما يقدر بـ92.000 يهودي، بكتابات مؤيدة للفلسطينيين، وشرحت تصرفاتها بأن إسرائيل "استخدمت" الهولوكوست لخدمة "أجندات الاستعمار والقمع"، وفي العام 2002 دعت الفلسطينيين إلى استهداف السياسيين الإسرائيليين بعد أن فتح ابن عائلة كانت تقيم معه في الضفة الغربية النار على بعض الإسرائيليين في سوق ما في مكان ما قبل بضعة أشهر، وجاء دعم السيد كوربين للناشط، الذي اتهم بمعاداة السامية، في مسيرة تأييد لدعم غزة في العام 2009، بعد أن أدلت بتصريحاتها عن النواب الإسرائيليين لكن قبل أن ترسم الغيتو.
جيريمي كوربين يُشيد بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي

وقال زعيم حزب العمال: "لقد سالت دموعي من خلال وصف أرسله لي صديقتي العزيزة إيوا جاويويتش، الموجود في غزة في الوقت الحاضر نيابة عن حركة غزة الحرة"، واستطاع أن يصف كيف كتبت جاويويتش رواية عن رؤية خسائر الحرب في غزة. وأضاف: "نرسل احترامنا ومحبتنا لإيوا وكل الموجودين هناك تضامنا مع الشعب الفلسطيني".

وتأسّست منظّمة غزة الحرة من قبل غريتا برلين، التي اتهمت بمعاداة السامية بعد مشاركة أفلام الدعاية النازية وغيرها من المواد الهجومية، وفي العام 2011 ألقت السيدة جاويويتش خطابًا في حدث "نساء في غزة"، حيث أثنت على حماس الـ"مكرسة للمقاومة" واستهزأت بالسلطة الفلسطينية الأكثر اعتدالًا باعتبارها "متعاونة" مع قوات الاحتلال، وقبل عام كتبت الناشطة الراديكالية "غزة حرة وفلسطين" على جدران الحي اليهودي وارسوا، بينما كتبت زميله المتظاهرة يوناتان شابيرا "حرروا جميع الغيتوات" بالعبرية. وفي ذاك الوقت، قالوا إنهم كانوا "مدنيين ليس لديهم أي شيء آخر في أيدينا عدا التضامن ورذاذ"، ووصفوا أعمالهم بأنها "فعل صغير من المقاومة غير المسلحة". وقال ياد فاشيم، المسؤول عن متحف المحرقة والأرشيف في القدس، إن الكتابة على تلك الجدران "ملطخة بمعاداة السامية"، في حين وصفت جمعية الأمن المجتمعي، وهي جمعية خيرية بريطانية، بأنها "تدنّ جديد في تدنيس المقبرة".

وقال جدعون فالتر رئيس الحملة ضد معاداة السامية: "لقد كانت وجهات نظر إيوا جازيويتش واضحة جدا منذ أعوام، لا ينبغي أن يكون للناس المحترمين سوى ازدراء لأفعالها، لكن جيريمي كوربين اختار أن يشكرها وذلك شيء غير لائق"، وأوضح المتحدث باسم حزب العمل: "جيريمي لديه سجل طويل من الحملات من أجل حقوق الفلسطينيين والتسوية العادلة والسلمية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وذكرت صحيفة "التايمز" أن السيدة جاويويتش دعت "نشطاء" إلى تصادم مع البرلمان الإسرائيلي أو "تصادم سياسي متطور" بدلا من استهداف المدنيين الإسرائيليين، وجاءت هذه التصريحات في رسالة إلكترونية على 2700 كلمة كتبتها خلال الانتفاضة الثانية عندما كانت تعيش في جنين، في الضفة الغربية، ونشرت عبر موقع مؤيد للفلسطينيين. وكتبت: "لا أرى لماذا لا يستطيع الناشطون الذهاب الى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أو شيء من هذا القبيل، أو القيام بجملة سياسية متطورة مثل الجماعة الماركسية اللينينية".

وبيّنت جاويويتش أنها تعرّضت لصدمة من رسالة البريد الإلكتروني وقالت إنها لا تدعو إلى العنف، وأضافت مع ذلك أن مقاومة "الاحتلال العسكري" لها ما يبررها، وكتبت "من المهم أن تأخذ في الاعتبار دور الصدمة في التأثير على تفكيري في ذلك الوقت. والشعب المحتل -الشعب الفلسطيني في هذه القضية- له الحق في مقاومة الاحتلال العسكري"، وأكدت: "أنا لا أؤيد أبدا إيذاء أي شخص، وهذا بالتأكيد ليس المقصود من التعليق في البريد الإلكتروني. أعتذر عن أي ضرر أو اضطراب سببه ذلك، وأطلب من الأشخاص أن يفهموه في السياق الذي تمت كتابته فيه، كتعليق فاضح في بريد إلكتروني خاص وتحت ظروف احتلال عنيف كانت تمر بها فلسطين وما زال أهلها يتعرضون للإزلال تحت قازفات جيش الاحتلال الإسرائيلي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيريمي كوربين يُشيد بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي جيريمي كوربين يُشيد بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 08:31 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأحد

GMT 07:36 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

ناهد السباعي بإطلالة مثيرة في أحدث جلسة تصوير

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الماس والأحجار الكريمة من أجل سهرات رائعة

GMT 05:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التنوب" بديل لأشجار عيد الميلاد دائمة الخضرة

GMT 21:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

يعدك الفلك بظروف إيجابية هذا الشهر بسبب دعم الكواكب

GMT 21:30 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار للعلاقة الحميمة عليكِ تجربتها

GMT 00:00 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ستكون انطلاقة شهر مشجعة تجعلك تدخل مرحلة مهمة

GMT 09:49 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

اكبر عملية سطو بالتاريخ المعاصر

GMT 17:47 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

قبلة الصباح تطيل عمر الحياة الزوجية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq