عادل عبد المهدي ومحمد الحلبوسي ينسقان الجهود بشأن خطبة السيستاني ومطالب المتظاهرين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية

عادل عبد المهدي ومحمد الحلبوسي ينسقان الجهود بشأن خطبة السيستاني ومطالب المتظاهرين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عادل عبد المهدي ومحمد الحلبوسي ينسقان الجهود بشأن خطبة السيستاني ومطالب المتظاهرين

رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي
بغداد - العراق اليوم

التقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وأوضح بيان صادر عن مكتب عبد المهدي أن هذا اللقاء هو في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والجهود المبذولة للاستجابة للمطالب المشروعة ولما ورد من مكتب المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة ، والطلبات التي سلمها المتظاهرون في ضوء اللقاءات المباشرة والاتصالات التي اجريت مع ممثليهم.

اقرا ايضا

إقامة دعوى قضائية ضد عبدالمهدي و"مشروعية" حكومته في خطر والخزعلي يُحذِّر

وأضاف البيان، ـنه "جرى التباحث حول حزمة الإصلاحات والقرارات الأولى التي أعلنتها الحكومة والاستمرار بتقديمها وصولا الى تطمين أبناء شعبنا على حرص السلطتين التنفيذية والتشريعية على الاستماع للمطالب المحقة والاستجابة لها ، الى جانب بحث الخروقات والاعتداءات التي ادت الى وقوع قتلى وجرحى من المتظاهرين وأفراد الأجهزة الأمنية ، وتركيز الجهود على حفظ الأمن والاستقرار بعد عودة الأوضاع الى طبيعتها في بغداد والمحافظات".

وفي بيان ثان ذكر المكتب أن عبد المهدي "استقبل جمعا كبيرا من رؤساء العشائر العراقية والوجهاء من مختلف المحافظات، في إطار لقاءاته المستمرة مع الشرائح الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمحللين السياسيين ، للتباحث حول الأوضاع في البلاد  والمطالب المشروعة للمتظاهرين وسبل تقديم الحلول والقرارات اللازمة بشأنها".

ونقل البيان عن عبد المهدي قوله في حديثه مع رؤساء ووجهاء العشائر:  إن "المرجعية الدينية والعشائر العراقية ركنان أساسيان في كل الأحداث التي مرت في تأريخ العراق"، مؤكدا ان "أبناء العشائر الذين يعيشون وسط المجتمع ولهم مكانتهم بين المواطنين يمكن ان يساعدوا في تقديم مقترحات وحلول تعبر عن مطالب عموم المواطنين والمتظاهرين بشكل خاص" ، مشيرا الى "عودة الأوضاع الى طبيعتها وقيام الحكومة بإصدار حزمة قرارات اولى استجابة للمطالب المشروعة والإستمرار بتقديم قرارات أخرى في جلسات الحكومة".

واستمع رئيس مجلس الوزراء الى "مقترحات ومطالب ووجهات نظر رؤساء العشائر والشخصيات التي حضرت اللقاء ، ومناقشة احتياجات المواطنين والمتظاهرين ، وابدى الحاضرون آراءهم بخصوص تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير فرص العمل والإصلاحات المطلوبة".

قد يهمك ايضا

عادل عبدالمهدي يعلن عن استعداد إيران والسعودية للتفاوض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبد المهدي ومحمد الحلبوسي ينسقان الجهود بشأن خطبة السيستاني ومطالب المتظاهرين عادل عبد المهدي ومحمد الحلبوسي ينسقان الجهود بشأن خطبة السيستاني ومطالب المتظاهرين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq