رئيس الحكومية العراقية يؤكّد أن السيادة منقوصة منذ 17 عامًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أنه البلاد بخزينة شبه خاوية

رئيس الحكومية العراقية يؤكّد أن السيادة منقوصة منذ 17 عامًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الحكومية العراقية يؤكّد أن السيادة منقوصة منذ 17 عامًا

مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي
بغداد - العراق اليوم

قال مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، إنه تسلم الحكومة وخزينتها شبه خاوية.وأضاف الكاظمي في مقال كتبه وينشر في عدد من الصحف العراقية،  بأنه سيواجه تحديات تتطلب من الجميع التكاتف لتذليلها، داعيا الكتل السياسية إلى المساعدة لاستكمال الكابينة الوزارية.

وقال الكاظمي إنه "مع اقتراب الموعد الذي قطعته أمام البرلمان لاستكمال التشكيلة الوزارية، ل ابد من وضع شعبنا وقواه الوطنية، وشبابنا المطالب بحقوقه، أمام ما أواجه من تحديات تتطلب من الجميع التكاتف لتذليلها".

لافتا إلى أن ما يقوم به من "مداولات وحوارات بناءة ومكثفة مع كل القوى السياسية هدفه الوصول إلى ما يرضي شعبنا ويعيد الثقة بإمكانية تجاوز العملية السياسية للأزمة المتفاقمة التي تواجهها وتضع عراقنا أمام مفترق طرق".

وتابع الكاظمي: " لقد تصديت لواجبي، وأعرف مسبقا المصاعب التي تقف أمامي، والتركة الثقيلة التي ستواجهني على كل الأصعدة وفي جميع الميادين الحيوية التي ترتبط بحياة المواطنين، وأمن وسيادة واستقلال البلاد".

مشيرا إلى أنه يدرك "أن الأزمة شاملة وتدخل في نسيج الدولة ومؤسساتها، وتعرقل قوتها الاقتصادية التي تعثرت خلال الفترة الماضية، فلم يتحقق ما من شأنه النهوض الشامل بالأمن الغذائي للبلاد، ولا النهوض بالصناعة وتنويع واردات الدولة، وتوسيع الاستثمار، وتأهيل البنى التحتية المتآكلة".

ولفت رئيس الحكومة إلى أن "ما زاد من الصعوبات عدم إعادة النظر بجدية في هيكلية إنتاج وتسويق النفط والاهتمام بالمشتقات النفطية، فيما أعيد في المقابل تدوير أزمة الفساد الإداري والمالي، وتفكك الكثير من أجهزة استكمال الدولة ومؤسساتها".

وتابع: "بدلا من تشجيع الاستثمارات وقطاعات العمل وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة بتأمين ما تحتاجه لاستيعاب الأيدي العاملة العاطلة، جرى رفع مستوى التضخم الوظيفي في أجهزة الدولة وما ينطوي عليه من استنزاف للموارد وبطالة مقنعة".

وقال رئيس الحكومة إن "التحديات التي تواجه أي حكومة مضاعفة. ومع معرفة كل هذه الصعوبات استجبت لتحمل المسؤولية، معتمدا على تفهم الكتل والقيادات السياسية، وقبل ذلك جمهور شعبنا المبتلى، والمظلوم، والمطالب بحقوقه الطبيعية، لضرورات المرحلة، خصوصا وأن التدني الخطير في موارد البلاد مع انهيار أسعار النفط يحتم على الحكومة البحث في كل الاتجاهات لإيجاد مصادر عاجلة لتسديد رواتب العاملين في الدولة، وتغطية النفقات الضرورية لتسيير شؤون والتزامات المؤسسات، وفي مقدمتها تأمين سلامة المواطنين من جائحة كورونا".

وتابع: "إنني إذ أضع هذه الوقائع أمام شعبنا والقيادات السياسية، أؤكد مجددا أن العراق أكبر من التحديات والأزمات والمشاكل مهما بلغت، وأننا بحاجة إلى التعاون والتظافر مع كل قوى شعبنا من كتل برلمانية وأحزاب سياسية وفعاليات اجتماعية وثقافية، وبتفهم من شبابنا المتظاهرين، بما يمكن الحكومة القيام بواجبها".

وقال الكاظمي إنه "ينبغي أن لا يغيب عنا جميعا أننا نجد أنفسنا بعد سبعة عشر عاما، في وضع لا نحسد عليه، فسيادتنا استمرت منقوصة أو منتهكة أو معرضة للشكوك، وأراضي بلادنا يراد أن تصبح ميدانا لصراع الآخرين، وأمن مواطنينا مهدد، لا من استمرار داعش وخلاياها النائمة، بل وأيضا من السلاح المنفلت خارج إطار الدولة، وكل مظاهر الفساد ونهب المال العام وتبديد الثروات، والمستوى غير المقبول لتصنيف العراق على صعيد التعليم والصحة والخدمات. فيما لم تعد البطالة ظاهرة يمكن احتواؤها، بل تجاوز عدد العاطلين وخصوصا من بين الخريجين إلى مستويات لم تبلغها في أي ظرف سابق. وبات خط الفقر، يضم أمهات وعائلات الشهداء الذين جادوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن".

وتابع: "رغم أن الثروة التي دخلت خزائن العراق على مدار السنوات الـ ١٧ الماضية، كانت تكفي لإعادة بناء البلاد وتأسيس صندوق المستقبل، فإن الفساد قد استنزفها، وهرب بعضها علنا إلى خارج البلاد، ولم أجد وأنا أستلم المسؤولية إلا خزينة شبه خاوية!".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"الأزمة النيابية" في العراق تجدد مطالبتها بتفعيل الحظر الشامل

مصطفى الكاظمي يرفض استخدام العراق "ساحة لتصفية الحسابات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومية العراقية يؤكّد أن السيادة منقوصة منذ 17 عامًا رئيس الحكومية العراقية يؤكّد أن السيادة منقوصة منذ 17 عامًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:42 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات هيونداي Nexo FCV

GMT 03:17 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسد يفترس سائحة أميركية في جنوب إفريقيا

GMT 03:54 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الأميرة ديانا تؤكد أنها كانت "معزولة للغاية"

GMT 23:28 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

ارتفاع نفط عمان 57 سنتاً ليبلغ 16ر78 دولاراً

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق أفخم سياراتها الكروس أوفر

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعديلات جديدة تطرأ على سيارة بنتلي Bentayga

GMT 02:11 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مسحوق "الواي بروتين" يتسبب في ظهور حبّ الشباب

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كريم فهمي يستقرّ على مسلسل "لآخر نفس" رمضان 2018

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الفستان المطبوع بالأزهار نجم الموضة خلال فصل الشتاء

GMT 00:13 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

محمد رمضان بزي الصاعقة في حفل افطار القوات الخاصة

GMT 14:50 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

"القسوة" و"التساهل" في نظام المدارس الخاصة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq