الرئيس اللبناني يُؤكِّد أنَّ بلاده تحتاج إلى المزيد مِن مُساندة مُنظّمات الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تَحَرُّك فرنسي لطرح حلولٍ لأسباب الفشل في ولادة الحكومة

الرئيس اللبناني يُؤكِّد أنَّ بلاده تحتاج إلى المزيد مِن مُساندة مُنظّمات الأمم المتحدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الرئيس اللبناني يُؤكِّد أنَّ بلاده تحتاج إلى المزيد مِن مُساندة مُنظّمات الأمم المتحدة

ميشال عون الرئيس اللبناني
بيروت - العراق اليوم

اعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون، أنّ "لبنان يقف على مفترق طرق مصيري بين طموحه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبين أزماته الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية، ويحتاج بشكل كبير إلى المزيد من دعم المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدته على تخطي الظروف الطارئة".
وأضاف ميشال عون، خلال كلمته في مؤتمر التنمية المستدامة في الأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو: "هذا المؤتمر هو الأول ضمن خطة العمل على مسار العشر سنوات القادمة في سبيل تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة بحلول العام 2030 والتي يجدّد لبنان التزامه بالعمل على تحقيقها رغم الظروف الصعبة التي يمر بها"، وقال: "عالمنا اليوم يواجه تحديات كبيرة انعكست بشكل مباشر على كل البلدان، وكان للبنان نصيب كبير منها، وهو الذي تعرّض لهزّات متلاحقة؛ من أزمة النزوح السوري المستمرة منذ 10 أعوام الى أزمة اقتصادية ومالية ونقدية حادة نتيجة عقود من تراكم الفساد وسوء الإدارة".
وتابع: "في خضم مكافحتنا لوباء كورونا، فُجع لبنان بانفجار مرفأ بيروت الذي ضرب قلب العاصمة وأسفر عن ضحايا بشرية وخسائر مادية كبيرة وآثار سلبية هائلة لن تتسبّب في تفاقم الانكماش في النشاط الاقتصادي فحسب، لكنها ستؤدي أيضاً إلى تعاظم معدلات الفقر"، مضيفًا: "أشكر الدول الشقيقة والصديقة والمؤسّسات الدولية التي هبّت مشكورة لمؤازرة لبنان وتقديم المساعدات الفورية والإنسانية، وأشير إلى أن كل التحديات الضخمة التي نواجهها قد أثّرت على مسار تحديد الأولويات".
ولفت إلى أنه "علينا أولًا العمل على الاستجابة السريعة لمعالجة الأزمات الأكثر إلحاحًا، وذلك من ضمن المبدأ الذي دعت إليه أجندة الأمم المتحدة والمتمثل بـ"عدم ترك أحد في الخلف"، أي إيصال المساعدات إلى الفئات الأكثر عوزًا وفقرًا وإلى الشرائح المهمشة والمتضرر. وعلينا ثانيًا إصلاح ما يقارب 200 ألف وحدة سكنية لحقها الضرر ومنها دمرت بالكامل، ونتج عن ذلك نزوح 300 ألف مواطن، خصوصًا ونحن على أبواب فصل الشتاء وعلينا ثالثًا إعادة إعمار مرفأ بيروت، الشريان الحيوي للاقتصاد اللبناني، ومعالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بكل القطاعات: الصحة، التعليم، الغذاء، البناء، السياحة".

زخمٌ فرنسي كبير ينطلقُ السبت
وأفادت مصادر مواكبة لعملية تشكيل الحكومة بأنّه "خلال الاتصال الأخير بين الرئيسين اللبناني والفرنسي، عبَّر الرئيس إيمانويل ماكرون عن تقديره الكبير للدور والمجهود الذي يقوم به الرئيس ميشال عون لتسهيل ولادة الحكومة بالرّغم من العراقيل التي يَضعها بعض الأفرقاء "المعروفين" في طريقها".
ووفق المصادر فإنّ "الجانب الفرنسي مدعوماً من قصر بعبدا سَيُرخي بثقله وسيقوم بتحرّك بإتجاهاتٍ مُختلفة، من أجل وصول الأمور إلى حلٍّ يُفضي إلى خواتيم ايجابية في موضوع الحكومة"، وأشارت المصادر إلى أنّ "عقدتين أساسيتين، وراء التأخير في التشكيل وحالة الجمود التي نمرّ بها، وهما:
"أولاً: إغفال الإستشارات مع الكتل النيابية من قِبل الرئيس المكلف مصطفى أديب.
ثانياً: تشدّد الثنائي الشيعي في التمسك بوزارة المالية".
ووضعت المصادر، المسؤولية عند "نادي رؤساء الحكومات السابقين فيما خصَّ السبب الأول وعند "الثنائي الشيعي" وبالتحديد حزب الله ومن ورائه راعيه الإقليمي فيما خصّ السبب الثاني"، وأشارت المصادر إلى أنّ "التحرك الفرنسي سينطلق وبزخمٍ كبير اليوم لطرح حلولٍ لأسباب الفشل في ولادة الحكومة".
وحذّرت المصادر من أن "المُعرقلين سيتحملون نتيجة وتداعيات فشل المساعي الدولية المُتمثلة بالمبادرة الفرنسية وما العقوبات إلّا أول الغيث"، وختمت المصادر مُشدّدةً على أنّ "المبادرة الفرنسية ممنوع أن تفشل وهي طُرحت لتنجح".
وعكس الفشل الفرنسي أقله حتى الآن في تشكيل الحكومة في لبنان مدى ما يعتري نهج الحكم والإدارة المتبعة، وتاليًا النظام فيه من معوقات حالت وتحول دون نهضة البلاد وأدت إلى هذه المشهدية من الفساد وهدر المال العام، ما أوقع الخزينة في هذا العجز الكبير الذي يفوق المائة مليار دولار أميركي، وطرح أكثر من سؤال وعلامة استفهام حول مستقبل هذا النظام، خصوصًا أن أهل الداخل والخارج باتوا يعرفون ويعترفون بعدم ملاءمته للمرحلة المقبلة الحبلى بالتطورات محليًا وإقليميًا ودوليًا في ضوء انطلاق عملية السلام في المنطقة من دول الخليج إثر تعثرها على محور دول الرفض.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الرئيس الأميركي يؤكّد أن الشرق الأوسط يتغير والتوصل للسلام إنجاز تاريخي

رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو للتفاوض على أسس خطة السلام الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يُؤكِّد أنَّ بلاده تحتاج إلى المزيد مِن مُساندة مُنظّمات الأمم المتحدة الرئيس اللبناني يُؤكِّد أنَّ بلاده تحتاج إلى المزيد مِن مُساندة مُنظّمات الأمم المتحدة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لتنسيق "التوبات الصوفية" مع بداية فصل الشتاء

GMT 08:47 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 02:14 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بيجو تكشف عن موعد طرح موديلات هايبرد من الطرازين 508 و3008

GMT 02:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار "كيا سبورتاج 2019" في مصر

GMT 05:48 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق الحج المقدسة في أوروبا القديمة

GMT 13:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسلسل الليل والقمر لعمر فتحي على ماسبيرو زمان

GMT 01:32 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

طرق اكتشاف بصمة "النشوة" الخاصة بك

GMT 06:02 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة القصيم تحقق في غياب فتاة في مركز ضرية

GMT 02:33 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة ضد "أوبر" و"كريم" في الأردن نتيجة الازدحام الشديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq