رئيس الوزراء العراقي يكشف عن التحديات والعراقيل أمام الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بدءًا من رعب "كورونا" وصولًا إلى الفشل المتراكم منذ 17 عامًا

رئيس الوزراء العراقي يكشف عن التحديات والعراقيل أمام الحكومة الجديدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الوزراء العراقي يكشف عن التحديات والعراقيل أمام الحكومة الجديدة

مصطفى الكاظمي رئيس حكومة العراق
بغداد - العراق اليوم

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن حكومته تواجه تحديات كبيرة؛ سواء على المستوى الاقتصادي وجائحة «كورونا» وعلى مستوى تحديد الهوية الوطنية، بالإضافة إلى الفشل المتراكم طوال نحو 17 عاماً في ظل المحاصصة التي كانت حزبية بالدرجة الأولى.

وقال الكاظمي خلال لقائه، أمس الخميس، مجموعة من الإعلاميين العراقيين؛ حضرته إن «عمر الحكومة لم يتعد الأسبوعين بعد اكتمال تشكيلتها، ومع ذلك؛ فهي مطلوب منها مواجهة تحديات كبرى تواجهنا جميعاً؛ بدءاً من رعب وباء (كورونا)، بالإضافة إلى التحديات الأخرى؛ سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وهو ما يتطلب منا وضع الخطط السليمة لمواجهتها واتخاذ القرارات والإجراءات الكفيلة بذلك؛ ومن بينها منع انهيار الاقتصاد العراقي». وأضاف الكاظمي أنه «رغم مرور 17 عاماً على سقوط النظام السابق؛ فإن المحصلة حتى الآن هي عدم قدرتنا على بناء مؤسسات دولة حقيقية، فضلاً عن عدم وجود نظام اقتصادي لدينا يسمح بمواجهة التحديات؛ حيث كان الاعتماد على موارد النفط بما يزيد على الـ95 في المائة طوال هذه السنوات». وأشار إلى أن «العراق لا يمتلك نظاماً مصرفياً مع أنه عماد الدول... والمصارف تحولت إلى إقطاعيات وواجهات لمتنفذين سياسيين».
وقال الكاظمي إن «هذه التحديات تتطلب أن يتحد الجميع من أجل مواجهتها؛ سواء كانت الحكومة والبرلمان والمجتمع»، مبيناً أن «من التحديات التي ما زالت تواجهنا؛ الهوية الوطنية التي خضنا بسبهها صراعات طائفية». وأضاف: «يفترض أن يكون المعيار الوحيد هو معيار المواطنة؛ لأننا نرى أن الهوية الوطنية مقدسة، وبالتالي فإن مشروعنا الأساسي اليوم هو النهوض بالدولة».
وأشار إلى أهمية «الاستعداد بشكل جاد وحقيقي لأهم استحقاق ينتظرنا، وهو الانتخابات المبكرة التي لا بد من أن تتوفر لها البيئة المناسبة من كل النواحي، لغرض إجرائها؛ حيث إن أقصى ما نطمح إليه هو أن تكون الانتخابات نزيهة؛ وليست مصادرة تحت تهديد السلاح أو اغتيال المرشحين... وما إلى ذلك، وهو ما يتطلب في الوقت نفسه إصلاح النظام السياسي»، موضحاً أنه لن يسمح لأحد بـ«اختطاف مشروع الدولة».
وأعلن الكاظمي عن قرب إطلاق حملة بهدف «إعادة السيطرة على المنافذ الحدودية»، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يسمح «بتدخلات خارجية يمكن أن تهدد الوحدة الوطنية ونسيج المجتمع العراقي». وأضاف أن «مستقبل العراق مهم... ولذلك؛ لن نسمح بأي مغامرات على أرض العراق من قبل أي طرف كان».
وكشف الكاظمي عن أن «خسارة العراق لعدد من المنافذ الحدودية بسبب سيطرة المجاميع المسلحة وقطاع الطرق عليها، أفقد البلاد ما بين 3 و4 مليارات دولار».
و حول الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة؛ الذي عقد في 11 يونيو (حزيران) الحالي، قال الكاظمي إن «الحوار الاستراتيجي الذي جرى بين العراق والولايات المتحدة حقق أهدافاً مهمة، حيث جرى التأكيد وللمرة الأولى عبر هذا الحوار على الاعتراف بالسيادة الوطنية، وهي أمر مهم على صعيد طبيعة العلاقة المستقبلية مع الأميركان». وأضاف أنه «تم خلال الحوار جدولة انسحاب القوات الأميركية، وهو تطور مهم على صعيد طريقة التعامل مع هذا الوجود». وتابع: «القوات التي تبقى سيجري التفاوض عليها في المستقبل»، مبيناً أن «العراق يحتاج في الواقع إلى دعم أمني وعسكري؛ لكنه ليست لديه مغامرات عسكرية، ولن أسمح بذلك».
وبشأن ملف بعض السياسيين العراقيين الذين صدرت بحقهم أحكام غيابية وعادوا مؤخراً إلى العراق، مثل نائب رئيس الوزراء الأسبق رافع العيساوي الذي سلم نفسه للقضاء العراقي مؤخراً، قال الكاظمي إن «الأمر في كل هذه الأمور متروك للقضاء، وهو الفيصل فيها، لكننا بشكل عام لا بد من أن نعمل على محاربة الطائفية؛ بل تجريمها والقضاء عليها». وفيما أكد «فشل النظام التوافقي الذي أنتج المحاصصة الحزبية»، فقد دعا إلى «قيام مشروع وطني معياره المواطنة؛ بحيث يشترك الجميع في هذا المشروع الوطني، وبالتالي، فإن أبواب العراق مفتوحة أمام جميع أبنائه».

وقد يهمك أيضا :

هل كشف مصطفى الكاظمي أوراقه؟

مصطفي الكاظمي لن نسمح لأحد بتهديدنا ونرفض المغامرات الخارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي يكشف عن التحديات والعراقيل أمام الحكومة الجديدة رئيس الوزراء العراقي يكشف عن التحديات والعراقيل أمام الحكومة الجديدة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:54 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 14:33 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"Hyundai Elantra 2016" سيارة بمواصفات ترفيهية

GMT 00:28 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطفل المعجزة يكشف ذكرياته الخاصة مع فناني الزمن الجميل

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير عن طراز "تيفولي" من شركة "سانغ يونغ" للسيارات

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الفلفل الحار يساعد في محاربة السرطان

GMT 11:29 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 22:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفضل 8 مستحضرات كريم أساس للبشرة الدهنيّة

GMT 14:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

سقوط شبكة لتبادل الزوجات وحفلات جنس جماعى

GMT 05:20 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

بيرات ألبيرق يُؤكِّد ضرورة القيام بإصلاحات في الاقتصاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq