بغداد ـ نهال قباني
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، الأحد، أن عملية "إرادة النصر" التي أطلقت وشملت المناطق الصحراوية في محافظات "الأنبار، صلاح الدين، نينوى" ستقضي على تواجد تنظيم "داعش" الإرهابي في المناطق الصحراوية بشكل نهائي في حال تم تنفيذ جميع أهدافها، مشيرة إلى أن العملية الأخرى التي يجب إطلاقها بعد إتمام عملية "إرادة النصر" هي عملية تأمين الحدود مع سورية وتعزيز قوات الحدود بالمزيد من العساكر والأسلحة والمعدات لمنع التسللات بشكل كلي.
وقال رئيس اللجنة نعيم الكعود لـ"باسنيوز"، "إن عملية إرادة النصر التي أطلقت اليوم وشملت المناطق الصحراوية في محافظات "الأنبار، صلاح الدين، نينوى"، ستقضي على تواجد تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الصحراوية بشكل نهائي في حال تم تنفيذ جميع أهدافها"، مبينًا أن للحشد العشائري من أبناء محافظة الأنبار دور كبير في تلك العملية وهم من القوات الأساسية فيها نظرًا لكونهم أبناء المحافظة ويعرفون طرقها جيدًا".
وأوضح الكعود، أن "العملية الأخرى التي يجب إطلاقها بعد إتمام عملية إرادة النصر هي عملية تأمين الحدود مع سوريًا وتعزيز قوات الحدود بالمزيد من العساكر والأسلحة والمعدات لمنع التسللات بشكل كلي"، مشددًا بأن "فسح المجال لتسلل عناصر داعش من سوريا يعني عودتهم لبناء المعسكرات والمقرات الصغيرة في المناطق الصحراوية".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، استمرار القوات المسلحة بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي في تنفيذ عملية "إرادة النصر" التي انطلقت لتطهير المناطق الواقعة بين محافظات "صلاح الدين ونينوى والأنبار" إلى الحدود العراقية السورية.
قد يهمك أيضًا
الحشد الشعبي يطهر مساحات واسعة من قرى صحراء الأنبار
مقتل "أمير ولاية الجزيرة" لدى داعش في الأنبار غربي العراق
أرسل تعليقك