استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تزامنًا مع انعقاد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني

استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت

استمرار التظاهرات عند منفذ سفوان
بغداد – نجلاء الطائي

تواصلت التظاهرات في محافظات جنوبية التي بدأت منذ الأحد الماضي، احتجاجًا على البطالة، وبدأت الاحتجاجات في البصرة ثم امتدت لاحقا إلى محافظات جنوبية أخرى مثل ذي قار وميسان والنجف وبابل، في وقت يعقد المجلس الوزاري للامن الوطني حاليا اجتماعا طارئا برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لمناقشة الوضع الامني.

وتظاهر صباح اليوم، مئات الاشخاص امام حقل نفط مجنون وآخرين أمام منفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت للمطالبة بالتعيينات وتحسين الخدمات.

واقتحم مئات العراقيين مطار النجف الدولي مساء أمس  الجمعة وأوقفوا الحركة الجوية الجمعة موسعين نطاق احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد بعد مظاهرات البصرة.

وطالت عمليات تخريب وعبث بمحتويات المطار، لكن إدارة المطار أكدت عودة حركة الملاحة الجوية بشكل طبيعي ومنتظم واتهمت بنفس الوقت مسؤولين بتحريك "مندسين" بين المتظاهرين للتخريب أمام عجز القوات الامنية وانها تعتزم مقاضاتها.

وأصيب في مدينة الناصرية في محافظة ذي قار، متظاهرون وأفراد من قوات الأمن بجروح، بعدما وصل المحتجون للتجمع أمام مبنى المحافظ، بحسب ما أفاد مصدر طبي.

ونقلت وسائل إعلامية عن خروج مظاهرات أمام مقر حزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، في محافظة ميسان.

وعبرت المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة أمس عن تضامنها مع المحتجين، وقالت إنهم يواجهون "النقص الحاد في الخدمات العامة" مثل الكهرباء في ظل حرارة الصيف الخانقة.

وكان التوتر تصاعد في البصرة بعد مقتل متظاهر يوم الأحد الماضي إثر إطلاق نار خلال تفريق مظاهرة ضد البطالة وانعدام الخدمات العامة، وبخاصة الكهرباء وفقًا لما قال مسؤولون وشهود عيان.

وتوجه العبادي مع تصاعد الاحتجاجات، امس إلى البصرة قادما من بروكسل، حيث كان يشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش، واجتمع مع قيادة العمليات العسكرية للمحافظة والمحافظ أسعد العيداني ومدير شركة الطاقة، إضافة إلى لقائه في وقت لاحق مع شيوخ عشائر.

وعقد المجلس الوزاري للامن الوطني، ليلة أمس اجتماعا طارئا برئاسة العبادي لمناقشة الوضع الامني، وناقش المجلس تداعيات ما حصل في بعض المناطق من تخريب من قبل عناصر مندسة".

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء عقب الاجتماع ان "أجهزتنا الامنية والاستخبارية مجاميع مندسة صغيرة ومنظمة تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة، وان قواتنا ستتخذ كافة الاجراءات الرادعة بحق هؤلاء المندسين وملاحقتهم وفق القانون وان الاساءة للقوات الامنية تعد اساءة بحق البلد وسيادته".

ويذكر أن صادرات النفط من البصرة تدر أكثر من 95 في المئة من عائدات العراق العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ومن شأن أي تعطل للإنتاج أن يلحق ضررا شديدا بالاقتصاد المتعثر.

وتبلغ نسبة البطالة بين العراقيين رسميا 10,8 %. ويشكل من هم دون 24 عاما نسبة 60 بالمئة من سكان العراق، ما يجعل معدلات البطالة أعلى مرتين بين الشباب، حسبما أوردت فرانس برس.

ويأتي ذلك التوتر في ظل محاولات تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم 12 مايو/ أيار وشابتها اتهامات بالتزوير.

 

وحذر مركز الإعلام الأمني من الإنجرار خلف الجهات التي تحاول استغلال ملف الخدمات ، داعيا للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .

وذكر في بيان صحافي تلقى " العرب اليوم " نسخة منه اليوم السبت، أن ما تشهده عدد من مناطق البلاد من تظاهرات تمثل حقا كفله الدستور العراقي ويبين أن الشعب قادر على التعبير عن مطالبه التي هي من حقوقه المشروعة.

واضاف "كما إن التظاهر السلمي يؤشر صورة واضحة عن وعي الجماهير التي كانت خير عون لقواتنا الأمنية خلال معارك التحرير ضد العصابات الإرهابية وها هي اليوم تستمر في تطهير الاراضي المحررة".

وتابع البيان "إن افرازات الساحة منذ أيام لن يحول دون دعم الأجهزة الأمنية والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وإن القوات الامنية المخولة بموجب القانون ستبقى سدا منيعا لحماية المواطنين والمؤسسات من كل محاولات التخريب التي يحاول البعض إثارتها في هذه المرحلة التي بدأ فيها العراق يتعافى من آفة الإرهاب ويشد العزم ويحث الخطى نحو توفير الاقتصاد الأمثل لأبناء هذا الوطن".

وجدد البيان "الدعوة الى المتظاهرين الكرام إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والابتعاد عن المؤسسات الحكومية وعدم الاحتكاك بالقوات الأمنية لتفويت الفرصة على المغرضين وأصحاب النوايا السيئة ، لأنه ومع شديد الأسف قد شوهد وقوع إصابات بين ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية خلال هذه التظاهرات، فضلا عن إحراق وتخريب عدد من المؤسسات والأجهزة التي بداخلها".

وختم "ومن هنا فإننا ندعو إلى التكاتف والتلاحم وعدم التصديق بالشائعات المغرضة والحذر من الانجرار خلف الجهات التي تحاول استغلال ملف الخدمات ، كما ندعو وسائل الإعلام والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي الى التأكد من المعلومات قبل تداولها لأن الكلمة هي مسؤولية أمام الله والشعب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دانيكا باتريك تبحث عن سيارة لدايتونا وإنديانابوليس 500

GMT 13:15 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عامًا

GMT 08:03 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

نجوى فؤاد تطمئن جمهور الفنانة هياتم على صحتها

GMT 07:14 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ديلي ميل" تستكشف أكثر الأماكن كآبة في اسكتلندا

GMT 17:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

نص كلمة مصر النارية أمام مجلس الأمن من أجل القدس

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مريم سامي تُؤكِّد أنّ الهند أحد أكثر دول العالم جاذبية

GMT 02:12 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

أهمية تناول الشمندر بعد التمارين الرياضية

GMT 08:10 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار على محافظة البدع في منطقة تبوك

GMT 05:11 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

شركة "دايماك" تكشف عن أسرع سيارة سباق في العالم
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq