العبادي يسعى للعودة إلى حُكم العراق من باب رئاسة الحكومة لمكافحة الفساد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حذَّر من خطر عودة الصراع الطائفي بعد "النصر" على "داعش"

العبادي يسعى للعودة إلى حُكم العراق من باب رئاسة الحكومة لمكافحة الفساد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العبادي يسعى للعودة إلى حُكم العراق من باب رئاسة الحكومة لمكافحة الفساد

رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي
بغداد - العراق اليوم


يستعد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي للعودة إلى القيادة السياسية مقدما نفسه بديلا لرئيس الحكومة بمجالات شتى ولا سيما منها مكافحة الفساد، وتحدث العبادي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، عن خطر عودة الصراع الطائفي إلى العراق، بعدما تحقق في عهد العبادي "النصر الكبير" على تنظيم "داعش"، كما تحدث عن الفساد في بلد يحتل المرتبة الثانية عشرة على لائحة البلدان الأكثر فسادا في العالم، وعن التوترات مع إقليم كردستان، وأكد العبادي نيته العودة، قائلا "نحن نيتنا طيبة في هذا الإطار".

ويشير مصدر حكومي للوكالة ذاتها إلى تعبئة سياسية يقوم بها العبادي، مراهنا على الصيف واحتجاجات العراقيين الدورية خلاله ضد انقطاع التيار الكهربائي المزمن في العراق ونقص الخدمات، كصهوة للعودة، بعدما نصب نفسه "معارضا تقويميا"، وفق ما يقول العبادي نفسه؛ كما يؤكد مصدر آخر مطلع على نشاط العبادي أن الأخير يعقد لقاءات مع قادة كتل وأحزاب سياسية كبيرة.

وقال العبادي، في السياق ذاته، "هناك تواصلًا من نوع معين حاليا مع المرجعية الشيعية الأعلى المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، صاحب التأثير الكبير على المشهد السياسي العراقي".

ويرى العبادي أن الحكومة الحالية لا تجد أمامها إلا العودة إلى قرارات وخطوات سبق أن اتخذها خلال فترة حكمه؛ ويشير مثلا إلى القرار الأخير لرئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي الذي أمر باعتبار الحشد الشعبي "جزءا لا يتجزأ" من القوات الأمنية العراقية.

ويقول العبادي بهذا الصدد، "أحيي قرار السيد رئيس الوزراء وأشجعه، إلا أنني كنت أتمنى أن يبني على القرارات السابقة ... أظن أننا أضعنا سنة ونصف"، منذ خسارته للسلطة لعدم تمكنه من تشكيل ائتلاف برلماني يسمى في العرف السياسي العراقي "الكتلة الأكبر"، ما يضمن تكليفه بولاية ثانية.

وقال العبادي، فيما يتعلق بمكافحة الفساد، "فسادا جديدا أضيف إلى الدولة وهو بيع المناصب الذي كان في السابق سراً وبات اليوم في العلن، وكل شيء بسعره"، وبحسب الوكالة، يربط العبادي الفساد بالطائفية التي يبدي تخوفا من عودتها وبشكل أكبر، في حال استمرت الأمور على ما هي عليه في الساحة السياسية، ويقول "بالأمس الطائفية استخدمت كسلاح في الصراع بين الكتل (النيابية) لتقسيم الغنائم، ولهذا أصبنا بما أصبنا به .. إذا عاد داعش أو تشكيل إرهابي جديد، أو تشكيل ربما كوكتيل من إرهابيين وسياسيين وآخرين، سيكون تشكيلا خطرا يؤدي إلى انهيار الأوضاع بالكامل".

من جانب آخر لا يعتبر العبادي أن لديه مشكلة مع المواطنين الكورد؛ "هناك مشكلة مع بعض الأحزاب، أو الجهات المسيطرة على الإقليم"، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني.

ويوضح أن الإقليم يصدر أكثر من 400 ألف برميل يوميا، "وهذه تكفي لتغطية كل مصاريف الإقليم وأن يعيش في رفاه. ولكنه يحصل على أموال هائلة من بغداد أيضا".

قد يهمك ايضا

الرئيس العراقي يبدأ زيارة رسمية إلى بريطانيا لتعزيز العلاقات الثنائية

برهم صالح يؤكد أن النزاع العراقي الاثني والعرقي لم يعد مشكلة للعراقيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يسعى للعودة إلى حُكم العراق من باب رئاسة الحكومة لمكافحة الفساد العبادي يسعى للعودة إلى حُكم العراق من باب رئاسة الحكومة لمكافحة الفساد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:02 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

إضافة جناح معلق في الهواء إلى "برج العرب"

GMT 02:25 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حسن طه يوضح رغبة السودان في الالتحاق بـ"التجارة العالمية"

GMT 03:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تيفاني ابنة الرئيس الأميركي تنشر أول صورة لحبيبها "العربي"

GMT 01:58 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 09:51 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"بورشه" تكشف عن نسخة جديدة من "كاريرا إس" تشرين الثاني

GMT 07:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

تعرّف على مميزات السيارة "ليف 2018" من "نيسان"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الآثار المصرية تُعلن عن اكتشاف مقبرتين فرعونيتين

GMT 20:59 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

شهر سريع النمط يناسب قدرتك على مجاراة الأحداث بذكاء

GMT 01:07 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

د. ديالا نجار تعطيك نصائح تجعلك أكثر ثقة بنفسك

GMT 19:30 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث

GMT 02:52 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تبرز في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 06:06 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أطفال سورية أكثر من 4.7 مليون طفل شريد و17 ألف شهيد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq