برلماني يطالب الكاظمي بتصفية الاجهزة الامنية من العناصر المُسيّسة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد أنّ العراق "منخور بالفساد ولا بد من توافق لإنجاح المهمة"

برلماني يطالب الكاظمي بتصفية الاجهزة الامنية من العناصر المُسيّسة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - برلماني يطالب الكاظمي بتصفية الاجهزة الامنية من العناصر المُسيّسة

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العراق اليوم

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، جاسم جبارة، وجود أجهزة أمنية تم تسييسها وضرورة تصحيح هذا الوضع، مبينًا في الوقت ذاته أن مشوار رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي طويل وليس سهلًا، وقال إنه “من دون رأي عام مساند للكاظمي لن تكون هناك حلول”، موضحًا أن “رأي الشارع نضج مع وصولنا إلى مجلس النواب”.ويحتل العراق المراكز الأولى في الدول الأكثر فساد، وشدد النائب السني على أن “العراق منخور بالفساد ولا بد من توافق لإنجاح مهمة الكاظمي”.

وأوضح أن “هناك جهات أمنية تسيست ونحتاج تصحيحًا في تلك الأجهزة”، مضيفًا: “نقدر توجهات الكاظمي لكن المشوار طويل وليس سهلًا”.وفي وقت سابق حدد الكاظمي يوم السادس من حزيران المقبل موعدًا لإجراء الانتخابات المبكرة.وفي هذا السياق، لفت جبارة إلى أن “مسؤولية الكاظمي الضغط على المفوضية لتوفير بطاقات البايومتري”، مؤكدًا دعمه لاعتبار المحافظة دائرة انتخابية واحدة.وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الذي يترأس تحالف القوى العراقي وهو أكبر تجمع سني في البلاد قد حذر من غياب التوازن في المؤسسات، مبينًا أن هنالك نحو 8 وزارات “من لون واحد” في إشارة إلى المكون الشيعي.

وقال جبارة إن هناك 16 منصبًا في ديالى ليس فيهم شخص سني، مشيرًا إلى أن “الأخ الأكبر ربما يتحمل المسؤولية الأكثر عمّا جرى في البلد وفشل الدولة، ونحن لا نستجدي استحقاقاتنا الانتخابية في المناصب”.ومؤخرًا أقدم الكاظمي على مراجعة ملفات الانتهاكات التي تورطت بها القوات الأمنية، ما دفعه إلى اتخاذ خطوات أولية نحو إعادة تأهيل المؤسسة الأمنية في العراق، والتي تشكلت بظروف استثنائية وينتمي الكثير من عناصرها لأحزاب ومليشيات وقوى سياسية.

وخلال زيارة أجراها الكاظمي إلى وزارة الداخلية، أكد أن “الحكومة عازمة على إجراء الإصلاح الشامل في جميع القطاعات، وأن المؤسسة الأمنية ضمن المؤسسات المشمولة بالإصلاح من أجل زيادة كفاءتها ومهنيتها”، مشددًا على أن “الإصلاح يبدأ أولًا من الجيش والشرطة، إذ أن الفرصة متاحة للعمل وتصحيح الأخطاء من أجل زيادة قدرتها على تأدية مهامها الأمنية بكفاءة عالية”.وعبّر الكاظمي عن رفضه، لأي “ضغوطات سياسية وحزبية واجتماعية تمارس على المؤسسة الأمنية، وأن واجب الأجهزة الأمنية هو توفير الحماية لجميع العراقيين من دون التدخل في عملها”.

من جهته، أكد المتحدث باسم، رئيس الحكومة، اللواء يحيى رسول، أن “الكاظمي أكد على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، من خلال إقامة دورات تثقيفية، في مجال حقوق الإنسان، وفق متابعة مباشرة من قبله ومن قبل وزير الداخلية”.ولا يستبعد مختصون بالشأن الأمني، أن تواجه خطوات الكاظمي بأساليب قد تصل حتى إلى إثارة العنف، من قبل الجهات الرافضة لإعادة التأهيل.وتُعد المؤسسة الأمنية في العراق، من أكثر المؤسسات تعقيدًا، إذ أنها شُكلت بعد حل الجيش العراقي بقرار من الحاكم المدني الأميركي بول بريمر الذي حكم العراق بعد عام 2003، ليتم بعد ذلك تشكّيل جيش جديد، أعقب ذلك تشكيل تفرعات كثيرة لمؤسسات أمنية منها الفرقة الذهبية، وقوات التدخل السريع، وقوات مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، والشرطة المحلية، وقوات الحدود، وقوات حفظ النظام، وغيرها من المسميات التي شتت جهد المنظومة الأمنية وقرارها، ولا تزال “نكسة” الجيش بمواجهة تنظيم داعش الذي اجتاح عددًا من المحافظات في صيف العام 2014، حاضرةً في الأذهان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نائب يوضح ابرز الملفات التي سيتم مناقشتها مع الكاظمي في البرلمان

الكاظمي يوجّه بفتح تحقيق بشأن قصف مطار بغداد الليلة الماضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يطالب الكاظمي بتصفية الاجهزة الامنية من العناصر المُسيّسة برلماني يطالب الكاظمي بتصفية الاجهزة الامنية من العناصر المُسيّسة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"

GMT 06:04 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

ويني هارلو تتألق بإطلالة مثيرة تتحدى مرض البهاق

GMT 06:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فندق جديد لإقامة رخيصة ومريحة في نيويورك

GMT 07:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين أو البروتين

GMT 20:00 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تلاقي" تتحدى لدخول "غينيس" بأطول برنامج حواري سوري

GMT 19:18 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

البصل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq