مسؤول عراقي في وزارة التخطيط يكشف وجهًا جديدًا مُتطوِّرًا للفساد في البلاد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تشهد ظاهرة استخدام المال العام لأغراض سياسية تصاعدًا واضحًا

مسؤول عراقي في وزارة التخطيط يكشف وجهًا جديدًا مُتطوِّرًا للفساد في البلاد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مسؤول عراقي في وزارة التخطيط يكشف وجهًا جديدًا مُتطوِّرًا للفساد في البلاد

رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
بغداد - العراق اليوم

كشف مسؤول عراقي، السبت، وجها جديدا متطورا للفساد في البلاد، منتقدا قيام مسؤولين بتسجيل ما يقومون به لمناطقهم "فقط" كـ"إنجازات" حتى يُنتخبوا مرة جديدة، ونقلت العربي الجديد عن مسؤول عراقي في وزارة التخطيط، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إنّ "استفحال موضوع المال السياسي تطور من دفع أموال لدعايات انتخابية ليصل إلى بدء كل مسؤول بتحصيل مشاريع ومنح مكاسب لمدينته، مستغلا منصبه، لذا صارت لدينا مدن فيها حركة تنمية وأخرى جامدة، لأنه لا يوجد مسؤول منها في الحكومة".

وتساءل "لدينا في العراق 19 محافظة و132 قضاءً وأكثر من ألف منطقة، فهل يتطلب أن يكون عدد المسؤولين في الحكومة والبرلمان وديوان الرئاسة على عدد هذه الوحدات حتى تحصل كل مدينة على مكرمة؟".

ولفت المسؤول إلى أنّ "الموضوع لا يتعلّق فقط بالمدن المنكوبة أو المحررة من داعش، بل يمتد إلى الجنوب، فهناك وزير بحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، أنشأ جسراً في قريته، على الرغم من وجود جسر قائم، بينما البلدة المجاورة تفتقر إليه وتحتاجه بشدة. ومسؤول آخر استقدم برنامج مساعدات أممي إلى بلدته، وترك البلدات الأخرى، وهؤلاء يسجلون ما يقومون به كإنجازات حتى يُنتخبوا مرة جديدة".

وتابع أنّ "مدينة مثل تلعفر غربيّ الموصل، أو الحويجة جنوب غربي كركوك، أو سليمان بيك قرب تكريت، أو المشخاب في النجف والصويرة في واسط على سبيل المثال، عليها الحرص في المرة المقبلة على أن يكون هناك مسؤول منها، ولو مديرا عاما، حتى يجلب لها على الأقل مشاريع تنظيف وتعبيد طرق"، معتبرا أنّ "هناك خللا من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وهذه الظاهرة هي أحد إفرازات ضعف الحكومة العراقية برئاسة عادل عبدالمهدي".

وتشهد ظاهرة استخدام المال العام لأغراض سياسية تصاعدا واضحا قبيل الانتخابات المحلية المقرّر إجراؤها في نيسان من العام المقبل، التي ستسفر عن اختيار حكومات محلية للمحافظات العراقية كافة.

قد يهمك ايضا

علي السيستاني يُحمِّل الحكومة العراقية مسؤولية ضحايا الاحتجاجات ويُمهلها أسبوعين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول عراقي في وزارة التخطيط يكشف وجهًا جديدًا مُتطوِّرًا للفساد في البلاد مسؤول عراقي في وزارة التخطيط يكشف وجهًا جديدًا مُتطوِّرًا للفساد في البلاد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:15 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

أبرز إطلالات ميغان ماركل بعد خبر حملها الثاني

GMT 04:47 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مسلحين عند هضبة الجولان

GMT 01:08 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي يعكس ذوقه ورُقيه

GMT 09:24 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

Mon Paris Yves Saint Laurent عطر المراة الجذّابة

GMT 06:02 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تغيير كامل لديكور غرفة نوم يكلفك 300 دولار فقط

GMT 11:26 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

الحميدي يرصد المصاعب أمام المصارف العربية

GMT 00:55 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

العثور على قنفذ تجاوز حجمه الطبيعي 3 مرات

GMT 05:19 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

ميار الغيطي تنشر صورة مع عمرو يوسف وكندة علوش

GMT 04:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

43 درس أزياء مستفيد من العارضة فيكتوريا بيكهام

GMT 14:54 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يكشفون عن فيروس يؤدي إلى تغيير جينات الدبابير

GMT 07:37 2013 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أم أنانية ترفع الأثقال قبل ولادتها بأسبوعين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq