حمود الفلاحي يعلن انطلاق عملية تطهير لصحراء الأنبار من فلول "داعش"

أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، اليوم السبت، عن انطلاق عملية تطهير واسعة لصحراء الأنبار من فلول "داعش" باتجاه الحدود السعودية غربي المحافظة، مشيرًا إلى أن "قطعات الجيش والشرطة والحشد العشائري وقوات الحدود بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي، بدأت صباح اليوم السبت، بشن عملية واسعة لتطهير صحراء الأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية".

وأضاف الفلاحي أن "العملية تهدف إلى تدمير مخابئ "داعش" ومضافاتهم في الصحراء الغربية للأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية"، ولجأ عناصر "داعش" بعد هروبهم من المدن المحررة في المحافظة إلى صحراء الأنبار الغربية الواسعة، فيما تواصل القوات الأمنية مطاردة الإرهابيين هناك للقضاء عليهم، ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى تظاهرات مليونية انتخابية في العراق، تطالب بالتصويت على الصالح و"إبعاد الفاسد"، حسب تعبيره.

وطلب الصدر، في بيان، عدم مقاطعة الانتخابات النيابية "حتى لا يتفرد الفاسدون"، مشيراً إلى أن التحالف مع أي من القوى السياسية لا يعني أن يكون الشخص طائفياً أو تابعاً لميليشيا وإنما هو عراقي صالح وفق البيان، ومن المقرر إجراء الانتخابات_البرلمانية العراقية في 12 من مايو/أيار المقبل، وكشف النائب الكردي مسعود حيدر، اليوم السبت، عما تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن حصة الأكراد في الموازنة.

وقال حيدر إنّه "خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء حيدر العبادي مع كتل التحالف الكردستاني، تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمناقشة مطالب الكرد بالموازنة والتي نعتقد أنها ضرورية لاستمرار العملية السياسية وضمان حقوق المكونات"، وأضاف أن "أحد الأمور التي تم طرحها ضمن الملفات هو حاجة الإقليم لـ10 ترليون دينار ضمن الموازنة لتغطية احتياجاته في تسديد الرواتب وأمور أخرى"، وناقش العبادي خلال اجتماعات مع كتل التحالف الكردستاني ومحافظات البترودولار، تفاصيل الموازنة والمطالب التي من الممكن تضمينها فيها.