مجلس الأمن الوطني يجتمع برئاسة عادل عبدالمهدي للرد على قصف مقرات الحشد الشعبي

أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، الإثنين، عن عقد مجلس الأمن الوطني، برئاسة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، اجتماعا لبحث الرد على الاعتداء الأميركي الذي طال مواقع قوات الحشد الشعبي.

وأعلن قائممقام قضاء القائم في محافظة الأنبار، عن اتخاذ قوات الحشد الشعبي إجراءات أمنية غير مسبوقة في القضاء عقب الاعتداء الأميركي على مواقعه، وقال الخفاجي في تصريح صحافي تابعته الزوراء إن "مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا، ليلة أمس الأول، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي".

وأضاف أن “الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية وتداعيات القصف الأميركي على قطعات الحشد الشعبي"، مبينا أن "رد الحكومة سيصدر من المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبدالكريم خلف".

كانت طائرات أميركية مسيرة قصفت، الأحد، مواقع لقوات الحشد الشعبي في قضاء القائم غربي الأنبار، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

وأعلن قائممقام قضاء القائم في محافظة الأنبار، أحمد المحلاوي، الإثنين، عن اتخاذ قوات الحشد الشعبي إجراءات أمنية غير مسبوقة في القضاء عقب الاعتداء الأميركي على مواقعه، مشيرا إلى أن الطيران الأميركي أوقف عمليات الاستطلاع التي يقوم بها.

وقال المحلاوي في تصريح صحافي تابعته "الوزراء" إن “الوضع الأمني في عموم أحياء ومناطق قضاء القائم، وصولا إلى الشريط الحدودي مع سورية، آمن ومستقر ولم تسجل أي عملية خرق أمني"، مبينا أنه “فوجئنا من استهداف قوات الحشد الشعبي المتمركزة بالقرب من الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار من قبل الطيران الحربي الأميركي".

وأضاف أن ”قوات الحشد الشعبي اتخذت إجراءات أمنية غير مسبوقة على كل قواطعها الأمنية تحسبا لأي طارئ"، مشيرا إلى أن “الطيران الأميركي أوقف عملياته الاستطلاعية في المناطق الغربية بعد حادثة استهداف قوات الحشد الشعبي”، ولفت المحلاوي إلى أن “هكذا عمليات تخلق توترات أمنية غير مبررة كون كل مناطق القاطع الغربي بمحافظة الأنبار تنعم بالأمن والاستقرار”.

قد يهمك ايضا :

بغداد تتخذ الإجراءات القانونية بشأن القوات الأميركية القادمة من سورية

النزاهة توضح تفاصيل توقيف عضوين في مجلس النواب