الحريري يحاول امتصاص عضب الشعب وسط موجة من الاحتجاجات ويمهل السياسين 72 ساعة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد أن لبنان يمرّ بوضع صعب غير مسبوق في تاريخه

الحريري يحاول امتصاص عضب الشعب وسط موجة من الاحتجاجات ويمهل السياسين 72 ساعة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الحريري يحاول امتصاص عضب الشعب وسط موجة من الاحتجاجات ويمهل السياسين 72 ساعة

الحريري يحاول امتصاص عضب الشعب وسط موجة من الاحتجاجات
بيروت -العراق اليوم

اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أن "الدين العام أصبح كبيرًا جدًا ولا يمكننا الاستمرار هكذا"، لافتًا إلى أن لبنان يمرّ بوضع صعب غير مسبوق في تاريخه.

وأشار الحريري في كلمة انتظرها اللبنانيون عصر الجمعة، في موجة من الاحتجاجات عمّت البلاد مطالبة باستقالته وسقوط حكومته، إلى أنه "منذ أكثر من 3 سنوات كنت أحاول إيجاد حلول وقلت لكل شركائنا أن لبنان يواجه ظروفًا خارج إرادته، فهو يواجه عجزًا كبيرًا بسبب - الديون ونفقات الكهرباء وسلسلة الرتب والرواتب والهدر"، مؤكدًا أن الحل الحقيقي هو زيادة مداخيل البلد عبر إعادة النمو للاقتصاد.

اقرا ايضا 

مسؤول أمني يكشف تدخل فصائل مدعومة من إيران ميدانيًا لفض تظاهرات العراق

وقال الحريري "إن الإصلاحات التي نريدها لا تعني زيادة الضرائب بل تعديل القوانين القديمة التي تجاوزها التاريخ، وطلبت من أصدقاء لبنان الدوليين المساعدة بتمويل الإصلاحات ولم يطرح شركاؤنا أي حل آخر"، مشددًا على أنه عند المرور لتطبيق الإصلاحات التي تم اقتراحها تلاحقت العراقيل في كل المجالات.

وأكد الحريري أنه "عند الوصول لخطوة خفض العجز المالي واجهنا اعتراضات وعرقلة وتصفية حسابات داخلية وخارجية"، معتبرًا أن الحديث عن وجود مخططات  خارجية تستهدف الاستقرار في لبنان لا ينفي مشروعية وجع الناس وغضبهم.

وتطرق الحريري إلى غضب اللبنانيين من الوضع المعيشي قائلًا إنهم كانوا "يتوقعون منا الجدية في العمل السياسي ولكن لم نقدم لهم إلا السجالات، وهناك من يريدون أن يجعلوا مني "كبش محرقة" للأزمة والغضب الشعبي وقررت أن أقلب الطاولة على نفسي حتى لا تنقلب على البلد".

وأضاف، "كنت قد ذهبت للتسوية السياسية حتى نتفادى الصراع السياسي في البلاد، ومنذ شهور كنت أنتظر شركاءنا بالوطن والحكومة المضي في الحل الإصلاحي الذي اخترناه، ولكن ما يجري من حراك شعبي جعلني أنظر إلى الأمور من منطلق آخر".

وختم الحريري بالقول، "أُمهل السياسيين 72 ساعة وإلا سيكون لي حديث آخر".

قد يهمك ايضا :

الرئيس العراقي يدعو إلى إصلاح النظام الانتخابي وحوار وطني شامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يحاول امتصاص عضب الشعب وسط موجة من الاحتجاجات ويمهل السياسين 72 ساعة الحريري يحاول امتصاص عضب الشعب وسط موجة من الاحتجاجات ويمهل السياسين 72 ساعة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

جزر هاواي ضمن أفضل 10 عطلات فاخرة في 2018

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

سهام إحسان تكشف عن آخر تصميماتها الصيفية في 2017

GMT 02:30 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

خدمة "Apple Music" الموسيقية تتفوق على سبوتيفاي

GMT 07:25 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

أفضل أفكار لتصميمات الأبواب الأمامية للمنزل

GMT 04:15 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

وفاة والد مطرب شهير بعد صراع مع المرض

GMT 13:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

حمدي أبو جليل يقدم "رواية أخرى في التاريخ الإسلامي"

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حلا الترك تظهر في إطلالة مثيرة على "سناب شات"

GMT 05:38 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

قواعد ذهبية لتجنب تفاقم حروق الفم واللسان

GMT 00:43 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في مسلسل " عائلة الحاج نعمان "

GMT 01:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

التهاب الحلق أحد الأعراض غير المعروفة لسرطان الفم

GMT 00:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا اللوزي تكشف عن طبيعة دورها في "عائلة الحاج نعمان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq