الحكومة العراقية ترد على إدانة سفراء دول غربية لاستهداف المتظاهرين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في وقت تواجه السلطات اتهامات بالتقصير في حماية المدنيين

الحكومة العراقية ترد على إدانة سفراء دول غربية لاستهداف المتظاهرين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الحكومة العراقية ترد على إدانة سفراء دول غربية لاستهداف المتظاهرين

سفراء دول الغرب في العراق
بغداد - العراق اليوم

ردت الحكومة العراقية على إدانة سفراء دول غربية للهجمات الدامية التي استهدفت متظاهرين مساء الجمعة، باستدعاء هؤلاء الدبلوماسيين في وقت تواجه السلطات اتهامات بالتقصير في حماية المدنيين.

واستدعت وزارة الخارجية العراقية، الاثنين، سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا، احتجاجا على ما اعتبرته بـ”التدخل المرفوض” في الشؤون الداخلية.

وتعرض محتجون، ليلة الجمعة، إلى هجوم من مسلحين مجهولين أسفر عن مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 120 بجروح، بحسب ما أكدت مصادر طبية، لوكالة فرانس برس.

وكان مسؤول أمني عراقي رفيع كشف، السبت، عن الجهة التي نفذت هجوم ساحة الخلاني وسط بغداد، فيما تحدث عن وجود “تواطؤ” بين قوات الأمن العراقية وعناصر ميليشيا مرتبطة بإيران فتحت النار باتجاه المتظاهرين.

وقال المسؤول الأمني، الذي يعمل في قيادة عمليات بغداد لموقع الحرة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مجموعة من ميليشيا كتائب حزب الله يستقلون مركبات صغيرة تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة دخلت إلى ساحة الخلاني في قوت متأخر من ليلة الجمعة.

وعقب الهجوم، دعت البعثات الدبلوماسية لعدد من الدول الغربية، الحكومة العراقية إلى عدم السماح للجماعات المسلحة بـ”العمل خارج سيطرتها”.

بدورها، اعتبرت منظمة العفو الدولية ان “الهجوم الجيد التنسيق” من قبل العديد من “الرجال المدججين بالسلاح في قافلة طويلة من المركبات” يطرح “تساؤلات جدية حول كيفية تمكنهم من عبور نقاط التفتيش في بغداد وارتكاب مثل هذه المذبحة”.

 وبدون ذكر اسم فصيل محدد، قال سفراء كل من فرنسا و بريطانيا وألمانيا، إنهم “يشجعون الحكومة على ضمان.. إبعاد الحشد الشعبي عن أماكن الاحتجاجات”.

وشُكل الحشد الشعبي بموجب فتوى من المرجعية الشيعية عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ويتألف الحشد بصورة رئيسية، من فصائل شيعية موالية لإيران، تتواجد منذ سنوات في العراق لكنها باتت اليوم جزءاً من القوات الأمنية للبلاد.

بعد هجوم الجمعة، أصدر رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أمرا لعناصره بعدم الاقتراب من المحتجين، الأمر الذي اعتبره المتظاهرون اعترافاً بالمسؤولية .

ووقعت، قبل وبعد هذا الهجوم، عمليات اختطاف ضحيتها عشرات الأشخاص مازال البعض منهم مفقوداً حتى الساعة، وفقا لمصادر مقربة.

كما عثر منذ انطلاق الاحتجاجات، على جثث عديد من الناشطين في مختلف محافظات البلاد، كانت زهراء علي (19 عاما) آخرهم. وقال والدها إنه عثر على جثتها آثار تعذيب.

وأمس الأحد، اغتيل الناشط المدني البارز فاهم الطائي (53 عاما) برصاص مجهولين في وقت متأخر الأحد، في مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة، بينما كان في طريق العودة إلى منزله من التظاهرات المناهضة للحكومة.

 وخطف الجمعة المصور الشاب المعروف في ساحة التحرير زيد الخفاجي على يد مجهولين قرب منزله.

في غضون ذلك، كانت القواعد العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أمريكيين و السفارة الأميركية ، هدفًا لتسعة هجمات صاروخية خلال الأسابيع الستة الماضية.

واستهدف الاثنين هجوم صاروخي قاعدة يتواجد فيها جنود ودبلوماسيون أميركيون في محيط مطار بغداد الدولي، أدى إلى اصابة ستة جنود بجروح، بحسب ما أعلن بيان رسمي.

وذكرت مصادر أمنية لفرانس برس أن جميع الجرحى، وبينهم اثنان بحالة حرجة، هم من قوات مكافحة الإرهاب التي تعتبر قوات النخبة في العراق وتتلقى تدريبها وتسليحها من الولايات المتحدة.

وتزرع هذه الهجمات، القلق لدى الولايات المتحدة التي تخطط لنشر خمسة إلى سبعة آلاف عسكري إضافيين في الشرق الأوسط.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات، لكن غالباً ما توجه الاتهام إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران.

وفيما تصاعد مؤشر العنف في البلاد، مع هجوم استهدف السبت منزل الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر، تسير المفاوضات السياسية في طريق مسدود.

ورشحت أسماء كثيرة لتولي رئاسة الوزراء بدلا من عادل عبد المهدي، لكن جميعها لشخصيات من الطبقة السياسية التي شغلت مناصب منذ سقوط صدام حسين قبل 16 عاماً.

وبعد رفض المحتجين، أعلن المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني أن المرجعية “ليست طرفاً” في أي مشاورات حيال رئيس الوزراء الجديد. وهو ما فعله أيضاً الصدر الذي يقود الكتلة السياسية الأكبر في البرلمان.

ويعمل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال مع مسؤول ملف العراق في حزب الله اللبناني لتسريع المفاوضات. وأمام رئيس الجمهورية برهم صالح حتى 17 كانون الأول/ديسمبر لتسمية رئيس وزراء جديد.

قد يهمك ايضا

 أتباع الصدر يتوجهون لمنزله في النجف لتشكيل دروع بشرية لحمايته

 زعيم التيار الصدري يطالب المتظاهرين بعدك ترك الساحات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية ترد على إدانة سفراء دول غربية لاستهداف المتظاهرين الحكومة العراقية ترد على إدانة سفراء دول غربية لاستهداف المتظاهرين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 10:52 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

مجوهرات أقراط ملونة من "شانيل"

GMT 01:13 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميرفت رضوان تحتفل بعيد الأضحى بمجموعة حلي خاصة

GMT 14:05 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

منذر رياحة يكشف تفاصيل مشاركته في فيلم "ماتروشكا" العالمي

GMT 14:31 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:40 2013 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكوتة ليست هى الحل!

GMT 06:02 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

جورج حبيقة يطرح مجموعته لربيع وصيف 2016

GMT 14:27 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انفصال دينا الشربيني وعمرو دياب أمر واقع والصمت يشعل الجدل

GMT 22:08 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نيقولا معوض يؤكد أن الفيلم "ماكو" مستوحى من أحداث حقيقية

GMT 09:35 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

"أراضي دبي" تسعى لاستقطاب المستثمرين في فرنسا

GMT 10:01 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

المذيعة سماح عبد الرحمن تفصح عن عشقها للإعلام

GMT 16:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

تصميمات عصرية لمجموعة جيفنشي قبل خريف 2018

GMT 02:57 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نساء ينتقمن من الرجال بقطع أعضائهم التناسلية

GMT 19:50 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

النجم تامر حسنى يتصدر الإعلان الأول لفيلم "البدلة"

GMT 07:57 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية توقف شركة "أبناء صالح حسين العمودي" للصرافة

GMT 06:04 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر "هبريدس الخارجي" توفر جولة في عصور ما قبل التاريخ

GMT 19:56 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السد يستعيد جهود بونجاح قبل مواجهة قطر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq