صحيفة بريطانية تُوضِّح أنّ الاحتجاجات تُضعف سُلطة النخب السياسية الفاسدة حول العالم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في العراق وإيران وفرنسا والسودان وتشيلي وهونغ كونغ والجزائر

صحيفة بريطانية تُوضِّح أنّ الاحتجاجات تُضعف سُلطة النخب السياسية الفاسدة حول العالم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحيفة بريطانية تُوضِّح أنّ الاحتجاجات تُضعف سُلطة النخب السياسية الفاسدة حول العالم

احتجاجات العراق
بغداد - العراق اليوم

نشرت صحيفة "الإندبندنت" مقالا للصحافي بورزو دراغي بعنوان "الاحتجاجات تقوض سلطة النخبة السياسية حول العالم".

يقول بورزو دراغي إنه كان قبل أيام مدعوّا لحضور أمسية لمناسبة مرور 30 عاما على انهيار حائط برلين، لكنه مع صحافيين آخرين فوجئوا بحاجتهم إلى تصريح أمني إضافي بسبب احتجاجات تجري في برلين، ويقول دراغي "لقد كنت في برلين عام 1989 كطالب في الجامعة وكنت أعمل صحفيا في نيويورك عام 2011 وعاصرت الأحداث في المدينتين لحسن الحظ".

ويوضح دراغي أن الحدثين كانا مؤثرين ولهما تبعاتهما وأديا إلى تغيير وجه العالم كما كنا نعرفه مضيفا أنه "قبل كل حدث كانت هناك إرهاصات تلفت النظر إليه. فقبيل انهيار جدار برلين استمرت المظاهرات والاحتجاجات أشهرا عدة في كل دول أوروبا الشرقية، وقبيل الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول تابعنا الهجوم على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول والهجمات على السفارات الأمريكية في دول أفريقية".

ويقول "التغيير يحدث تدريجيا وليس بشكل مفاجئ، إنه كالزلزال يتجمع الغضب رويدا رويدا قبل أن ينفجر".

ويشير دراغي إلى أن "العالم يشهد اليوم احتجاجات مدنية مستمرة تضعف إن لم تكن تقوض سلطة النخبة السياسية الفاسدة على مستوى العالم".

ويضيف "بغض النظر عن حجم التأثير الواقع على هذه النخبة،التي تواجه على أقل تقدير تحديا شعبيا واسعا لسلطتها، وشاهدنا ذلك في العراق وإيران والعالم العربي وفرنسا والسودان وتشيلي وهونغ كونغ والجزائر، حتى أن رفع أسعار الوقود أدى إلى احتجاجات واسعة في إيران".

ويواصل دراغي "قبل 30 عاما انتهت الحرب الباردة وبدلا من البناء على لحظة السعادة والوفاق، قام ورثة النظام الدولي ببنائه على أسس من انعدام المساواة والعدالة الاقتصادية وصحبوا ذلك بدعم الأنظمة البوليسية التي ينفجر العالم الآن في مواجهتها تعبيرا عن الضيق وعدم الرضا أمام فشل قيادات العالم الذين يجتمعون سنويا في المنتجع الشهير للتزلج على الجليد" مشيرا إلى منتدى دافوس الاقتصادي.

ويضيف "حتى الآن نفس الصفوة السياسية وقادة نظام الشراكة العالمي يبقون في السلطة بدءا من لندن حتى برلين وواشنطن، ورغم ذلك يتعين عليهم أن يدفعوا ثمن الأخطاء التي ارتكبوها، وعلى رأسها انعدام الكفاءة، والفساد".


قد يهمك أيضًا 

سليم الجبوري يُعلِّق على وثائق سرية تتّهم أحد مستشاريه بالتعاون مع استخبارات إيران

تنبؤات الرئيس التركي تتحقق بشأن الاحتجاجات التي ضربت العراق ولبنان إلى إيران

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تُوضِّح أنّ الاحتجاجات تُضعف سُلطة النخب السياسية الفاسدة حول العالم صحيفة بريطانية تُوضِّح أنّ الاحتجاجات تُضعف سُلطة النخب السياسية الفاسدة حول العالم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq