بغداد – نجلاء الطائي
يتصاعد صراع النفوذ بین القوى السنیة لنیل لقب الزعامة، حیث تشھد المناطق التي كانت تحتل سیطرة "داعش"، حراكا سیاسیا من قبل القوى التي توعد السكان بالاعمار.
ويقف على رأس تلك القوى، رئیس البرلمان محمد الحلبوسي الذي رص جبھة من قوى سیاسیة وتحالفات مع المكونات الأخرى للانتصار على خصومه الأقوياء.
آخر نتائج الصراعات، ھو إزاحة مسؤول محلي في مدينة الفلوجة بآخر من جبھة رئیس البرلمان الذي يتھم بانه يسعى الى "تنظیف" محافظة الأنبار من الذين يقفون عقبة أمام طموحاته السیاسیة.
وقال محافظ الانبار علي فرحان الدلیمي، ان خللا في أمر تعیین قائممقام الفلوجة عیسى الساير، بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على ممارسة الأخیر مھامه كاملة، فیما اعتبره خصوم الحلبوسي بانه بداية المعركة الانتخابیة حیث يسعى الحلبوسي من خلال إزاحة القائممقام الى تأكید نفوذه السیاسي.
وبتحريض من القوى المخاصمة للحلبوسي، اعلن الساير الرفض لإخلاء مقر القائممقامیة، لكن جبھة الحلبوسي لم تسكت وقررت عبر المحافظ اقتحام مقر الحكومة المحلیة بالقوة، وأجلست القائممقام الجديد على كرسیه.
ووصلت الصراعات السیاسیة، الى مرحلة التسقیط، حیث تتھم قوى نافذة في الانبار، الحلبوسي بشراء الكرسي البرلماني من علي فرحان مقابل تسلیمه منصب محافظ الأنبار ومنحه لصديقه محمد الكربولي.
كما تتھم قوى سنیة بان الحلبوسي الذي تضم كتلته البرلمانیة 40 نائبا سنیا يتحالف مع قوى شیعیة ابرزھا تحالف الفتح للاستقواء على القوى السنیة.
وبعث الحلبوسي، رسالة الى خصومه السیاسیین وابرزھم أسامة النجیفي وخمیس الخنجر بانه يفعل ولا يصرح فقط، بالموافقة على رفع الحصانة عن النائب السني طلال الزوبعي، الذي تحدث علنا عن "صفقة شراء منصب رئیس مجلس النواب".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الكشف عن حراك رباعي في العاصمة الأردنية عمَّان يهدف إلى إقصاء محمد الحلبوسي
محافظ الانبار يبحث ملف الأمن في المنطقة مع السفير البريطاني
أرسل تعليقك