نيويورك تايمز تُؤكِّد أنّ داعش نفَّذ 139 هجومًا في العراق خلال 6 أشهر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رغم ترحيب ترامب بإلحاق هزيمة كاملة بالتنظيم هذا العام

"نيويورك تايمز" تُؤكِّد أنّ "داعش" نفَّذ 139 هجومًا في العراق خلال 6 أشهر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "نيويورك تايمز" تُؤكِّد أنّ "داعش" نفَّذ 139 هجومًا في العراق خلال 6 أشهر

" تايمزنيويورك" تُؤكِّد أنّ "داعش" نفَّذ 139 هجومًا في العراق
بغداد - العراق اليوم

ذَكَرَ ضباط عسكريون عراقيون وأميركان أنه بعد مرور 5 أشهر على طرد مسلحي "داعش" من آخر معقل لهم في سورية فإن التنظيم يجمع الآن قوة جديدة له وينفذ هجمات حرب عصابات عبر العراق وسورية مع إعادة تفعيل شبكات تمويلية له وانتقاء مجندين جدد في مخيم يدار من قبل قوات سورية كردية حليفة.

ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رحب بإلحاق هزيمة كاملة بـ"داعش" هذا العام فإن مسؤولين عسكريين في المنطقة يرون العكس على أرض الواقع مقرين بأن ذيول التنظيم باقية.

رغم أنه لم تعد هناك مخاوف من أن تنظيم "داعش" سيكون قادرا على احتلال أرض مرة أخرى فإنه لا يزال لديه ما يقارب من 18,000 مسلح موزعين بين العراق وسورية. هذه الخلايا النائمة والفرق الضاربة نفذت هجمات قنص وكمائن وعمليات خطف واغتيالات ضد قوات أمنية وزعماء عشائريين.

يذكر أن التنظيم لا تزال لديه خزانة أموال منهوبة أثناء الحرب تقدر بحدود 400 مليون دولار تمت تخبئتها إما في العراق أو سورية أو هربت لبلدان مجاورة للحفاظ عليها. ويعتقد أيضا بأن التنظيم استثمر تلك الأموال في أنشطة تجارية اشتملت على مزارع أسماك وبيع السيارات وزراعة الحشيشة. ويستعين مسلحو "داعش" أيضا بعمليات الابتزاز لتمويل عمليات سرية. ويشار إلى أن المزارعين في مناطق شمالي العراق الذين يرفضون دفع جزية تتعرض محاصيلهم للحرق.

عبر الأشهر القليلة الماضية حقق تنظيم داعش بعض التغلغلات داخل مخيم الهول الواسع في شمال شرقي سورية في حين لم تتوفر هناك خطة للتعامل مع 70 ألف شخص في هذا المخيم الذي يضم آلاف من عوائل مسلحي داعش. ويشير مسؤولون أمنيون أميركان إلى أن معسكر الهول الذي يديره حلفاء من المقاتلين الكرد السوريين يعد مرتعا لفكر داعش ومكانا خصبا لتوليد مستقبليين.

وذكر المفتش العام للقوات الأميركية في تقرير له صدر مؤخرا أنه من المحتمل أن يستغل تنظيم "داعش" ضعف الإجراءات الأمنية في معسكر الهول لمحاولة تجنيد عناصر جدد وإعادة ضم عناصر آخرين تركوا ساحات القتال.

كان تقرير تقييمي جديد صدر عن الأمم المتحدة توصل لنفس الاستنتاجات، مشيرا إلى أن أفراد عوائل "داعش" المقيمين في معسكر الهول قد يشكلون خطرا إذا لم يتم التعامل معهم بشكل مناسب ومدروس.

هذه التوجهات، حسب وصف مسؤولين عسكريين وأمنيين عراقيين وأميركان ومسؤولين غربيين آخرين، تصور لحالة استعداد التنظيم للنهوض مرة أخرى، ليس فقط في العراق وسورية بل أيضا في مواقع أخرى من غرب أفريقيا إلى سيناء.

وقالت سوزان رين، مديرة المركز البريطاني المشترك للتحليلات الإرهابية، في مقابلة لها هذا الشهر مع مركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت: "على الرغم من الضعف الذي يعيشه تنظيم داعش الآن فإنه لا يزال يعتبر حركة دولية، ونحن جميعنا معرضون لتهديداته. هذا لا يستدعي استغرابنا لما قد يحصل مستقبلا."

أحد الأدلة المهمة التي تشير إلى عودة تهديدات "داعش" هي كمية القنابل التي ألقتها الطائرات المقاتلة الأميركية ضدهم خلال الأشهر الأخيرة في العراق وسورية. واستنادا إلى معلومات القوة الجوية فإن الطائرات الحربية الأميركية ألقت خلال حزيران 135 قنبلة وصاروخا وهو أكثر من ضعف عدد الذخيرة التي القيت في شهر أيار الذي قبله.

بالنسبة إلى العراقيين في محافظات شمالي وغربي البلاد حيث كان تنظيم داعش ناشطا في السابق فإن مشاهد التهديد والترويع لم تختف أبدا، تباطأت الهجمات لكنها لم تتوقف أبدا. 

واستنادا لتقارير حصلت عليها "نيويورك تايمز" من قوات أمنية عراقية ومدنيين فإنه خلال الأشهر الستة الأولى فقط من هذا العام وقع ما يقارب من 139 هجوما في تلك المحافظات وهي كل من نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار، راح ضحيتها 274 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين واشتمل العدد أيضا على منتسبين للقوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي.

في تقرير آخر للجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن صدر في تموز جاء فيه بأن قياديي تنظيم "داعش" وعلى الرغم من هزيمتهم في العراق وسورية فإنهم يعدون أنفسهم للتأقلم مع الوضع الجديد ويهيئون أنفسهم لإعادة تنظيم صفوفهم للظهور مرة أخرى في هذين البلدين.
بعد سقوط المعقل الأخير لـ"داعش" في قرية الباغوز في سورية فإن ما تبقى من مسلحي التنظيم انتشروا عبر المنطقة مختبئين في مناطق نائية، ويحضرون الآن حسب مسؤولين أميركان لتأسيس تهديد طويل الأجل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الجيش السوري ينهي الاحتفاظ لصف ضباط مجندين منذ 2010

مقتل 87 من مسلحي داعش خراسان شرق أفغانستان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تايمز تُؤكِّد أنّ داعش نفَّذ 139 هجومًا في العراق خلال 6 أشهر نيويورك تايمز تُؤكِّد أنّ داعش نفَّذ 139 هجومًا في العراق خلال 6 أشهر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq