شركاتٌ أمنيّة روسيّة تُجند عسكرييّن متقاعديّن للقتالِ مع الحكومة السوريّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يتقاضون راتبًا شهريًا يصل إلى 4 آلاف دولار للفرد الواحد

شركاتٌ أمنيّة روسيّة تُجند عسكرييّن متقاعديّن للقتالِ مع الحكومة السوريّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - شركاتٌ أمنيّة روسيّة تُجند عسكرييّن متقاعديّن للقتالِ مع الحكومة السوريّة

تُجند عسكرييّن روس متقاعديّن للقتالِ مع الحكومة السوريّة
دمشق ـ جورج الشامي

كشفت مصادر صحافية روسية أن شركات أمنية تجنّد عسكريين من روسيا منهم متقاعدين  للقتال في سورية، فيما أوضحت أن الراتب الشهري للمقاتل يصل إلى 4000 دولار، مؤكدة أن هذه الشركات غالبا ما تحاول تجنيد العسكريين المتقاعدين ممن تتوفر لديهم خبرة في استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، لكنها في الوقت نفسه تستفيد من خدمات المقاتلين غير العسكرية، بينما يرى مراقبون أن هذا طريق آخر يؤمّن للأسد المزيد من المرتزقة للدفاع عن نظامه، فضلا عن المليشيات القادمة بدافع طائفي عقائدي مثل "أبو الفضل العباس" من العراق "وحزب الله" من لبنان، إضافة إلى متطوعين شيعة من إيران وباكستان واليمن وحتى الإمارات.
ووثّقت صحيفة "fontanka" الروسية شهادات لمقاتلين روس قاتلوا إلى جانب قوات الحكومة السوري والمليشيات الشيعية على عدة جبهات سورية.
وأوضحت أن الراتب الشهري للمقاتل يصل إلى 4000 دولار، مؤكدة أن هذه الشركات غالبا ما تحاول تجنيد العسكريين المتقاعدين ممن تتوفر لديهم خبرة في استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، لكنها في الوقت نفسه تستفيد من خدمات المقاتلين غير العسكرية بحسب الصحيفة.
ونقلت "fontanka" عن أحد المقاتلين قوله "كنت عسكريا وتقاعدت بسن مبكرة... ماذا أفعل بالحياة المدنية، أحتاج إلى بيئة عسكرية قتالية حتى أجد عملاً" فكانت سورية هدفه على ما يبدو ليعاود ممارسة حياته القتالية.
وأكدت الصحيفة الروسية ما سبق ونشرته "زمان الوصل" عن مقتل عسكري اسمه "اليكسي" من سكان إقليم "كراسنودار"، وذلك في اشتباك بالقرب من مدينة حمص.
وكشف المقال "أن مواطنينا ذهبوا حقا إلى سوريا للعمل المسلح بموجب عقود مع الشركة المتمركزة في سان بطرسبرج "الهيئة السلافية".
واستفسرت "Fontanka " عن عدد من المواطنين الروس الذين شاركوا في المشروع، وتبين مشاركة أكثر من عشرة أشخاص، وافق بعض منهم على المقابلة شرط عدم الكشف عن هويته، مدفوعا بإيصال الصوت "بحيث يمكن للآخرين ألا يسقط، كما نحن" واضعا نفسه في خانة المحظوظين فقط لأنه عاد سالما.
وسبق أن نفت القيادة في موسكو مشاركتها بأي مقاتلين على الأرض، مكتفية بتزويد نظام الأسد بالسلاح فقط، غير أن مرسوما أصدره الأسد بجواز تشكيل مؤسسات وشركات أمنية للحماية فتح الباب واسعا لاستقدام مرتزقة من خارج الحدود مقابل مبالغ مالية طائلة، حيث ثبت وجود مقاتلين روس قتلوا أو جرحوا في المعارك، كما تحدث مراقبون عن وجود جنود أوكرانيين أيضا.
وكان ناشطون بثوا أكثر من مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تثبت مشاركة جنود روس سواء في القتال أو التدريب.
ويرى مراقبون أن هذا طريق آخر يؤمّن للأسد المزيد من المرتزقة للدفاع عن نظامه، فضلا عن المليشيات القادمة بدافع طائفي عقائدي مثل "أبو الفضل العباس" من العراق "وحزب الله" من لبنان، إضافة إلى متطوعين شيعة من إيران وباكستان واليمن وحتى الإمارات.
إلى ذلك لا بد من التنويه بأن فارقًا كبيرًا بالأجر الشهري بين المرتزق الأجنبي خاصة الروسي، والمرتزق المحلي أو العربي، حيث لا تتجاوز رواتب ما يسمى بـ"جيش الدفاع الوطني" 15 ألف ليرة (ما يقرب من  100 دولار)، بينما يتضاعف لدى مقاتلي حزب الله، ويتضاعف أكثر عندما يتعلق الأمر بالمرتزقة الروس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركاتٌ أمنيّة روسيّة تُجند عسكرييّن متقاعديّن للقتالِ مع الحكومة السوريّة شركاتٌ أمنيّة روسيّة تُجند عسكرييّن متقاعديّن للقتالِ مع الحكومة السوريّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار كليوباترا تصدر ديوان "نوستالجيا" لـ محمد صلاح

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض سيارة بيجو 308 في مظهرها الفخم الجديد

GMT 03:09 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

السعودية تطلق تأشيرة في 3 دقائق لزوار "موسم جدة"

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري داف تظهر أنيقة في استوديو سيتي

GMT 08:39 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجرون مغاربة يغتصبون فتاة إسبانية داخل مصعد

GMT 19:16 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مميزة لترتيب وتنظيف "غرفة المعيشة" مع حضور الأطفال

GMT 22:37 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات لتوضيب خزانة الملابس استقبالًا لفصل الشتاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq