المباركي يُؤكِّد لـالعرب اليوم أنَّ الإعلان عن الحكومة الجديدة الخميس المقبل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تواصل الخلاف بشأن الدُّستور وجمعة يتمسك بوزير الدَّاخلية بن جدو

المباركي يُؤكِّد لـ"العرب اليوم" أنَّ الإعلان عن الحكومة الجديدة الخميس المقبل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المباركي يُؤكِّد لـ"العرب اليوم" أنَّ الإعلان عن الحكومة الجديدة الخميس المقبل

رئيس الحكومة المُكلَّف، مهدي جمعة
تونس - أزهار الجربوعي

أكَّد رئيس لجنة الربط والتنسيق بين الحوار الوطني والمجلس الوطني التأسيسي، بوعلي المباركي لـ"العرب اليوم"، أن "رئيس الحكومة المُكلَّف، مهدي جمعة، سيقدم حكومته، الخميس المقبل، إلى رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي، في حين يتواصل الخلاف بشأن فصول الدستور التونسي، ولاسيما المتعلق منها بالدين، وحماية المقدسات، وحريةالضمير".
وأضاف الأمين العام المساعد لإتحاد الشغل الراعي للحوار الوطني، بوعلي المباركي، أن "تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة ستنتهي الأربعاء المقبل، وستكون جاهزة في اليوم التالي، حيث سيتولى رئيسها المكلف، مهدي جمعة، تقديمها إلى الرئيس المنصف المرزوقي، والذي سيحيلها بدوره إلى المجلس الوطني التأسيسي للمصادقة عليها".
وأكَّدت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم"، أن "مهدي جمعة مازال متمسكًا بالإبقاء على وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، رغم المعارضة الواسعة للطفي بن جدو، من قِبل المعارضة التونسية، لاسيما الجبهة الشعبية".
وأوضحت المصدر، أنه "تم التخلي عن ترشيح نجل رئيس الجمعية اليهودية التونسية، روني الطرابلسي، لمنصب وزير السياحة، فيما تحدثت تسريبات من داخل مداولات الحوار الوطني، أن حركة "النهضة" الإسلامية ضغطت على مهدي جمعة للتخلي عن تعيين روني الطرابلسي في حكومته، بسبب شبهة تقارب بين الأخير وبقايا النظام السابق".
ويجتمع الإثنين، رؤساء الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني للحسم في مسألة الانتخابات، وقضية حجب الثقة من الحكومة المقبلة، والتي تقرها خارطة الطريق بأغلبية الثلثين، وهو ما أثار تحفظ "النهضة"، التي تعتبر أن خارطة الطريق قاعدة للحوار، وقابلة للتعديل، ويراها الرباعي للحوار غير قابلة للتأويل أو التغيير.
وتواصل اجتماع رؤساء الكتل والنواب من غير المنتمين في المجلس التأسيسي إلى الساعات الأولى من صباح الإثنين، دون التواصل إلى توافق بشأن الفصل السادس من الدستور، الذي ينص على أن "الدولة راعية للدين،كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية، حامية للمقدسات، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي، ويحجر التكفير والتحريض على العنف."
ويتواصل الجدل والخلاف بشأن فصول الدستور التونسي، الذي نجح في جلب إشادة دولية، وفشل في أن يحظى بالتوافق محليًّا، حيث تُطالب الكثير من الفئات والأحزاب بحماية المقدسات بالتوازي مع تحجير التكفير والتحريض على العنف.
ودعا المجلس الإسلامي الأعلى، إلى "حذف مسألتي؛ حرية الضمير، وتحجير التكفير، من الفصل الـ6 من الدستور"، مشيرًا إلى أن "المشروع تضمن التزامًا بالمرجعية الإسلامية، ولكنه لم ينص صراحة على أن الشريعة الإسلامية مصدر القانون"، كما طالبت الجمعية التونسية لأئمة المساجد وعلماء الدين والائتلاف الوطني لدعم الشرعية بـ"تعديل بعض الفصول في الدستور".
ورغم الإشادة الدولية بالدستور التونسي، الذي حظي بإعجاب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، حيث دعا الدول التي تمر بمرحلة انتقالية إلى الاستلهام من دستور تونس الجديد، إلا أن دستور الجمهورية الثانية في تونس فشل في أن يحظى بإجماع وتوافق أطياف الشعب التونسي ومشاربه المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المباركي يُؤكِّد لـالعرب اليوم أنَّ الإعلان عن الحكومة الجديدة الخميس المقبل المباركي يُؤكِّد لـالعرب اليوم أنَّ الإعلان عن الحكومة الجديدة الخميس المقبل



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:04 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مصر ترد بقوة على إسرائيل بشأن الحدود مع غزة

GMT 14:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

استبعاد نجوم المنتخب الكولومبي من صفوف بوكا جونيورز

GMT 18:04 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

سيرينا ويليامز تتوج بجائزة أفضل رياضية في العام

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي قواعد اتيكيت الملابس المناسبة للرجال والنساء

GMT 21:14 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

حضور عربى كبير فى الدورة 75 لمهرجان فينسيا

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

أبلة فضيلة أشهر "ماما" في تاريخ الإذاعة المصرية

GMT 21:24 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

التهاب الحلق أبرز الأمراض التي يعالجها الزبيب

GMT 07:03 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

ريبيكا رومين تجذب أنظار الحضور بفستانها الرائع

GMT 18:33 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أحدث صيحات الأحذية في عروض أزياء صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq