أنصار حزب الله وحركة أمل يعتدون على المحتجين في بعلبك شرقي لبنان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قبل أن تتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين المتظاهرين

أنصار حزب الله وحركة أمل يعتدون على المحتجين في بعلبك شرقي لبنان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أنصار حزب الله وحركة أمل يعتدون على المحتجين في بعلبك شرقي لبنان

الجيش اللبناني
بيروت سليم ياغي

 

هاجم مناصرو حزب الله وحركة أمل المتظاهرين في مدينة بلعبك شرقي لبنان، الثلاثاء، وحطموا خيامهم، قبل أن تتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين المحتجين والموالين للتيارين السياسيين.

وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن الهجوم الذي قام به أنصار  ميليشيات حزب الله وحركة أمل، أوقع عدد من المصابين وسط المتظاهرين.

ويأتي الهجوم غداة هجوم آخر لأنصار ميليشيات حزب الله على المعتصمين السلميين في ساحة العلم بمدينة صور (جنوب).

"غزو غوغائي"
ودان المعتصمون في ساحة العلم ما قالو إنه "غزو غوغائي قامت به مجموعات من الخارجين عن القانون"، على المعتصمين السلميين في الساحة، ليل الاثنين.

وقال المعتصمون في بيان "إن مقتحمي الاعتصام مجهولي الهوية معروفي الانتماء رددوا شعارات ميليشيات حزب الله وحليفتها حركة أمل".

وأضافوا أن هؤلاء رددوا "عبارات طائفية ومذهبية مع كم هائل من الشتائم الخارجة عن أدبيات الخلاف والاختلاف في الرأي".

وحاول أنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل، ليل الاثنين، اقتحام اعتصام المحتجين في ساحة العلم بمدينة صور، والاعتداء على الموجودين في داخلها، قبل أن يتدخل الجيش لمنع ذلك.

وألقى المهاجمون القنابل الحارقة على خيام المعتصمين، التي احتمى بها الأطفال والنساء بعد هدم الخيم الخارجية، بحسب البيان.

وأكدت البيان أن "ساحة العلم مستمرة باعتصامها السلمي حتى تحقيق المطالب التي كانت ولا تزال هدفا لهذه الانتفاضة".

تظاهرة أمام مقر  الرئيس
ومن جهة أخرى، نظم حزب سبعة الذي يعرف نفسه كنقيض لسائر الأحزاب التقليدية في لبنان، تظاهره أمام القصر الجمهوري في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة، وطالب المحتجون الرئيس ميشال عون بالشروع في تسمية رئيس الحكومة.

ودعا المتظاهرون عون بالإسراع في الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبلة، وذلك بعد نحو شهر من استقالة حكومة سعد الحريري الذي أبدى، الثلاثاء، تمسكه بعدم رئاسة حكومة جديدة.

وفي بيان أصدره الثلاثاء، شدد رئيس الوزراء السابق على أنه لا يرى خروجا من الأزمة اللبنانية "إلا بحكومة تكنوقراط".

وقال الحريري في بيانه إنه "بعد 40 يوما على حراك اللبنانيات واللبنانيين، وقرابة الشهر على استقالة الحكومة استجابة لصرختهم العارمة، وإفساحا للمجال لتحقيق مطالبهم المحقة، بات من الواضح أن ما هو أخطر من الأزمة الوطنية الكبيرة والأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها بلدنا، وما يمنع البدء بالمعالجة الجدية لهاتين الأزمتين المترابطتين، حالة الإنكار المزمن الذي تم التعبير عنه في مناسبات عديدة طوال الأسابيع الماضية".

وأضاف: "كلي أمل وثقة، أنه بعد اعلان قراري هذا، الصريح والقاطع، أن فخامة رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور وعلى مصير البلاد وأمان أهلها، سيبادر فورا إلى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة جديدة، متمنيا لمن سيتم اختياره التوفيق الكامل في مهمته".

قد يهمك أيضًا

مقتل 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين في سلسلة تفجيرات شهدتها العاصمة العراقية بغداد

الجيش اللبناني يتدخّل لفض اشتباكات بين مُتظاهرين ومُناصري "حزب الله" في بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار حزب الله وحركة أمل يعتدون على المحتجين في بعلبك شرقي لبنان أنصار حزب الله وحركة أمل يعتدون على المحتجين في بعلبك شرقي لبنان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب ميختاريان عن صفوف أرسنال لستة أسابيع

GMT 03:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن تُؤكّد أنّ "لا أحد هناك" خُطوة مُهمّة في مشوارها

GMT 12:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 05:15 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار نجاحها في عالم الأزياء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq