بغداد - العراق اليوم
أكّد متحدث حكومي يمني أن محافظة أرخبيل سقطرى (شرق)، أصبحت خاضعة لـ"سيادة إماراتية كاملة"، بينما أكد مسؤول برلماني أن بلاده لن تفرّط في أراضيها.
وأوضح مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي عبر حسابه على "تويتر"، أن “الإمارات تعتزم فصل المحافظة عن اليمن، وإنشاء قواعد عسكرية خلال الفترة القادمة”، كما اتهم الإمارات بـ”السعي إلى التحكم الكامل بالمجالين الجوي والبحري للأرخبيل، والاستيلاء على موارده الطبيعية، ونقل ما يلزمها من نباتات ومعادن وأحجار نادرة إلى أبوظبي”، ولم يصدر تعليق من الإمارات لكنها دائما تنفي أي أطماع لها في أراضي اليمن.
وتحت عنوان: “سيناريوهات بعد احتلال سقطرى”، قال الرحبي إن الإمارات سوف تبني وتؤسس أجهزة ومؤسسات تابعة لها بشكل مباشر، وسوف تعيد قواتها وتبني قواعد عسكرية لها خلال الفترة القادمة تحت ذرائع حمايتها من تركيا وقطر”، وأشار إلى أن الإمارات قد تسمح لأميركا ببناء قاعدة عسكرية لها في الجزيرة من أجل كسب تأييدها لضم الجزيرة إليها وهي تسعى لذلك بكل إمكانياتها، على حد قوله.
وتابع: “السعودية ستخرج من سقطرى كما خرجت الإمارات من المهرة قبل عامين وسلمتها للقوات السعودية وستخرج الإمارات أيضا من حضرموت هكذا تقاسمت الدولتين النفوذ والسيطرة على مناطق ومحافظات اليمن”.
غير أن رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني قال، مساء الأحد: “إلى أولئك الذين يرفعون الأصوات ظلماً وزوراً وافتراء بأن هناك تفريطاً أو بيعاً للأرض نقول بأنه لا وجود لمثل هذا الكلام”.
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الحكومي: “هذه أوهام، فسقطرى يمنية بامتياز، والمهرة وصنعاء وتعز وعدن يمنية بامتياز، ولا يمكن لأي يمني أن يقول غير ذلك، لم أسمع لا في السعودية، ولا في الإمارات، أو أميركا، ومصر بأن أرضا يمنية يجب أن تذهب إلى هذا الطرف أو ذاك، والجميع يتحدث في كيفية إخراج اليمن من أزمته الخانقة”.
قد يهمك أيضًا
الإمارات تسعف العراق بمساعدات طبية لمواجهة فيروس "كورونا"
رئيس "أدنوك" يؤكد أن صفقة البنية التحتية تضمن الاكتفاء الذاتي من الغاز في الإمارات
أرسل تعليقك