المحتجّون في العراق يُخصِّصون حيزًا كبيرًا مِن حراكهم لتوجيه رسائل للنظام الإيراني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أحرق متظاهرون صور علي خامنئي المُعلّقة على الجدران في الشوارع

المحتجّون في العراق يُخصِّصون حيزًا كبيرًا مِن "حراكهم" لتوجيه رسائل للنظام الإيراني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المحتجّون في العراق يُخصِّصون حيزًا كبيرًا مِن "حراكهم" لتوجيه رسائل للنظام الإيراني

الاحتجاجات في العراق
العراق اليوم

ئخصَّص المحتجون حيزا كبيرا من "حراكهم" لتوجيه رسائل واضحة للنظام الإيراني، منذ بدء الاحتجاجات في مختلف أنحاء العراق، مطلع الشهر الماضي.

وانطلقت الاحتجاجات في العراق بمطالب لتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية، إلا أن سقف الحراك ارتفع في ظرف وجيز، ليصل إلى حد المطالبة بـ"إسقاط النظام" و"حصار نفوذ إيران".

وبدا العراقيون صارمين في إظهار رفضهم لأي مظهر من مظاهر تواجد إيران في البلاد، وذلك من خلال عدد من الشعارات والخطوات، التي تبرز أن الشارع العراقي ضاق ذرعا بتدخلات طهران في شؤون البلاد الداخلية.

ويتهم العراقيون النظام في البلاد بالفساد والرضوخ للقوى الأجنبية مثل إيران، التي تدعم عن كثب الحكومة والميليشيات المسلحة.

ويبدو أن غضب الشارع نجح في كشف حجم "تغلغل" إيران في العراق، وبين بشكل واضح مدى تخوف طهران من "انقلاب السحر على الساحر".

ويقول مراقبون إن ما يحدث في العراق "يشكل تهديدا حقيقيا على إيران"، التي لا ترغب في "حدوث تحول سياسي" في بغداد، على اعتبار أن ذلك "لا يصب في مصلحتها".

ونرصد أبرز الرسائل، التي خرجت من الحراك العراقي واستهدفت بشكل مباشر النظام الإيراني:

هتافات مناهضة وصور خامنئي في مرمى النيران

صدحت أصوات المتظاهرين في عدد من المحافظات بهتافات مناهضة لتدخلات طهران المستمرة في مقدرات الدولة العراقية، مثل "إيران بره بره" و"بغداد حرة حرة" و"إيران تطلع برا" و"اخجل يا خامنئي".

وقام محتجون أيضا بحرق صور المرشد الإيراني، علي خامنئي، المعلقة على جدران عدد من المدن والمناطق العراقية، بالإضافة إلى إشعال النيران في أعلام الدولة الجارة.

وكان خامنئي وصف ما يحدث في العراق بـ"أعمال الشغب" و"الفتنة"، مشيرا إلى أن مطالب الشارع يجب أن تتم في "الأطر القانونية".

اشتعل، قبل أيام، الوضع في جنوب العراق، بعدما جرى اقتحام وحرق مقرات مليشيات موالية لإيران، مما أدى إلى إعلان فرض حظر التجول.

وحاول المحتجون اقتحام مقرات "عصائب أهل الحق"، الذي يعد أحد أبرز فصائل "قوات الحشد الشعبي" في عدد من المدن، الأمر الذي أدى إلى إطلاق النيران عليهم من طرف مسلحي المليشيات.

وأشعل المحتجون النيران في مقرات أحزب سياسية، منها الحكمة والدعوة وبدر وتيار الإصلاح والنصر والفضيلة، وميليشيا "كتائب سيد الشهداء"، وميليشيا "سرايا الخرساني" ومكتب النائب أشواق الضالمي، ومكتب مفوضية الانتخابات.

وخلفت هذه العمليات عددا من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين، مما جعل وزارة الداخلية العراقية تعلن حالة الإنذار القصوى.

محاصرة قنصلية إيران في كربلاء

نجح العشرات من المتظاهرين في كربلاء جنوبي العراق، في الوصول إلى القنصلية الإيرانية ومحاصرتها، أكثر من مرة.

والسبت الماضي، تداول نشطاء فيديو يظهر المتظاهرين يهتفون ضد الوجود الإيراني أمام القنصلية، كما رصد قيام أحد المحتجين برفع العلم العراقي على بوابة المؤسسة.

وتكرر الأمر نفسه مساء الأحد، حيث حاصر عراقيون مبنى القنصلية الإيرانية وتسلقوا أسوارها قبل أن يسقطوا العلم الإيراني ويستبدلوه بآخر عراقي.

وقال مسؤولون إن إطلاق نار حدث، حين حاول المتظاهرون إحراق مبنى القنصلية، مما أدى إلى مقتل 3 متظاهرين وإصابة 19 آخرين.

تغيير اسم الخميني في شارع رئيسي

قام شباب عراقيون، مساء السبت، بتغيير تسمية شارع الخميني في محافظة النجف إلى شارع "شهداء ثورة تشرين".

وبحسب صورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر متظاهرون وهم يمسحون اسم شارع الخميني ويعلقون لافتة كتب عليها: "بأمر الشعب.. شارع شهداء ثورة تشرين".

وقال مغردون إنه من غير المنطقي تسمية الشارع الذي يؤدي إلى مطار النجف الدولي باسم الخميني.

قد يهمك أيضًا 

نيجيرفان بارزاني يؤكد عمق العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحتجّون في العراق يُخصِّصون حيزًا كبيرًا مِن حراكهم لتوجيه رسائل للنظام الإيراني المحتجّون في العراق يُخصِّصون حيزًا كبيرًا مِن حراكهم لتوجيه رسائل للنظام الإيراني



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب ميختاريان عن صفوف أرسنال لستة أسابيع

GMT 03:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن تُؤكّد أنّ "لا أحد هناك" خُطوة مُهمّة في مشوارها

GMT 12:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 05:15 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار نجاحها في عالم الأزياء

GMT 19:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جلد عروسين قبل زواجهما بأيام في إندونيسيا والسبب غريب

GMT 00:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إيمان أبو طالب تكشف سبب مشاركتها في "فرصة سعيدة"

GMT 17:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

5 فضائح مثيرة وراء شهرة الفنانة المصرية رانيا يوسف

GMT 07:51 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"أودي RS3" تعد سيارة عائلية صغيرة تنتج الطاقة

GMT 11:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"كيا ستينجر" تدخل فئة سيارات الصالون الرياضية

GMT 06:27 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

وسائل إيضاح لتعليم حروف الهجاء العربية على طريقة "داعش"

GMT 07:30 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

علاء مبارك يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq