سبب قانوني يجعل الحكومة العراقية غير قادرة على إلغاء الاتفاقية مع واشنطن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ردًا على استفسارات تتعلق بإمكانية استجابتها لمطالب المتظاهرين

سبب قانوني يجعل الحكومة العراقية غير قادرة على إلغاء الاتفاقية مع واشنطن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سبب قانوني يجعل الحكومة العراقية غير قادرة على إلغاء الاتفاقية مع واشنطن

رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي
بغداد-العراق اليوم

اكد الخبير القانوني، علي التميمي، ان الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي لا تستطيع الغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الامريكية لسبب أساسي.وقال التميمي، في منشور له على حسابه في "فيسبوك"، ردًا على استفسارات تتعلق بإمكانية استجابة الحكومة الحالية لمطالب المتظاهرين أمام مبنى السفارة الامريكية والمطالبة برحيل القوات الأمريكية وإلغاء الاتفاقية الأمنية معهم، “لا يمكن ذلك لأنها حكومة تصريف اعمال ولا يحق لها لا عقد الاتفاقيات ولا إلغاءها وهذه الاتفاقية (الاتفاقية الأمنية مع أمريكا)، صادق عليها البرلمان عام 2008 وبقانون حمل الرقم 52”.

وأوضح” يمكن الغاء هذه الاتفاقية من قبل مجلس الوزراء الذي سيشكل لاحقا، بعد إعطاء اشعار للجانب الأميركي، بذلك وينفذ الالغاء بعد سنة من الاشعار “.

هذا وتتعدد الآراء السياسية بين بقاء القوات الامريكية في العراق من عدمها، اذا تصر الأحزاب الكردية وعلى لسان أعضاءها ونوابها في البرلمان العراقي على ضرورة بقاء القوات الامريكية في العراق لما لها من تأثير امني يتعلق بملاحقة الإرهاب وتنظيم داعش، وحفظ التوازان بين المكونات لتعزز القوى السنية هذه الدعوات بمواقف وبيانات تؤكد على ان الوجود الأمريكي في العراق مهم وحاسم، اما القوى الشيعية فهناك انقسام في الآراء والمواقف، فهناك من يطالب برحيل القوات الامريكية من العراق ’’فوراً’’ـ وهناك من يدعو الى العمل على الغاء الاتفاقية الأمنية المبرمة مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص، وهناك رأي اخر، يرى ان انسحاب القوات الامريكية في العراق في الوقت الحالي ’’امر مبكر”.

وفي وقت سابق، شدد النائب عن كتلة صادقون النيابية، محمد البلداوي، الأربعاء (01 كانون الثاني 2020)، على ضرورة إلغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي موقعة مع الولايات المتحدة الامريكية، وطرد سفارتها وجنودها من العراق.

وقال البلداوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن “الوجود الامريكي في العراق لن نجني منه شيء سوى الدمار والخراب طوال الأعوام التي سبقت”، مبيناً ان “المؤامرات الامريكية الخبيث على العراق لن تنتهي حتى اللحظة”.

واضاف ان “ما يزعج واشنطن هو وجود وقوة الحشد الشعبي الذي تمكن من دحر مشروعها (الصهيو أمريكي)، لتقسيم العراق الى دويلات متناحرة وإضعافه”.

وأكد البلداوي ان “العدوان الآثم على قطعات الحشد لن يمر مرور الكرام”.

ولفت الى ان “صادقون تطالب بإلغاء الاتفاقية الامنية الموقعة مع واشنطن، وكذلك طرد القوات الامريكية من العراق”.

واندلعت أمام مقر السفارة الأمريكية في العراق، منذ صباح الثلاثاء، مظاهرات حاشدة احتجاجا على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة، الأحد الماضي، إلى مواقع لـ “كتائب حزب الله” في أراض حدودية للعراق وسوريا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، حسب تصريحات “الحشد الشعبي”.

وشارك بالتظاهرات المنددة بالقصف الامريكية، أمام السفارة الامريكية، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ونائبه أبو مهدي المهندس، ونائب الأمين العام لسرايا الخراساني، حامد الجزائري، فيما رفع عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، علمي الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على السياج الخارجي للسفارة.

قد يهمك ايضا :

برهم صالح: عند اختيار عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء لم تكن الكتلة الأكبر هي كتلة البناء

تظاهرة لمنتسبين بالحشد تقطع الطريق من ساحة الطابقين باتجاه جامعة بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب قانوني يجعل الحكومة العراقية غير قادرة على إلغاء الاتفاقية مع واشنطن سبب قانوني يجعل الحكومة العراقية غير قادرة على إلغاء الاتفاقية مع واشنطن



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"ديو المشاهير" يجمع مصباح الأحدب و دليدا خليل

GMT 10:35 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة لكيت بلانشيت في "جيورجيو أرماني"

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:56 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أسرار وطرق العناية بالشعر الملبد والناعم

GMT 18:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي "مستحضرات تجميل" تجعل إطلالاتك رائعة

GMT 17:43 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

الملك فريد شوقي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq