واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد داعش
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أرسلت الولايات المتحدة 150 عميلاً لمراقبة الاتّصالات بين الجهاديِّين

واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد "داعش"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد "داعش"

مسلحي تنظيم "داعش
دمشق ـ جورج الشامي

تُنظّم الولايات المتحدة رحلات استطلاعية، فوق الأجواء السورية، استعدادًا لاحتمالية توسيع حملتها الجوية عبر الحدود، وضرب معاقل مسلحي تنظيم "داعش".
وشملت الرحلات، التي ستبدأ الأربعاء، طائرات مأهولة، وأخرى دون طيار، عقب موافقة الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي تردد في القيام بعمل عسكري في وقت سابق ضد سورية، فيما رأى محللون أن الطائرات تعد مجالا لتوسيع الضربات الجوية الأميركية ضد متشددي تنظيم "داعش"، في معقل الجماعة في الرقة، وهي المنطقة التي قادت التمرد ضد القوات السورية في الحرب الأهلية.
وحذَّر أوباما خلال اجتماعه مع المحاربين القدامى في شارلوت، في ولاية نورث كارولينا، الثلاثاء من اعتبار هزيمة "داعش" أمر سهل، متعهدًا في الوقت ذاته بملاحقة قتلة الصحافي الأميركي جميس فولي. وأضاف "القضاء على سرطان مثل (داعش) لن يكون بالأمر السريع أو السهل".
وكشف مسؤولون عراقيون عن أنه تم إرسال ما يقرب من 150 عميلا من المخابرات الأميركية إلى بغداد على مدار الأشهر السابق، ردًا على التهديدات المتزايد من طرف التنظيم المتشدد، وكلفوا بمراقبة المكالمات الهاتفية والرسائل المتبادلة عبر البريد مع الشبكات الجهادية.
وذكر ت مصادر في العراق، أن التواجد الأميركي، ساعد القوات العراقية في استهداف عناصر "داعش" من خلال الضربات الجوية في محافظة الأنبار الغربية في نهاية كانون الأول/ديسمبر، قبل أن تتوسع الجهود الاستخباراتية في سورية، فيما حافظت "داعش" على مركز القيادة والسيطرة في شرق مدينة الرقة حتى منتصف حزيران/يونيو.
ويتجنب كوادر "داعش" إجراء اتصالات عبر الهواتف أو البريد الإلكتروني، وهو ما يعني أن المراسلات النادرة بين الجهاديين من الصعب تتبعها، خصوصًا وأنهم يستخدمون برامج حديثة لمنع التتبع.
وأشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إلى إمكانية وجود تحولات في التحالفات الدولية، عبر تقديم التعاون لسورية لقتال "داعش"، محذرًا الولايات المتحدة من القيام بأي ضربات جوية على الأراضي السورية دون موافقة دمشق، مشيراً إلى أنه في حالة موافقة دمشق، سيعتبر ذلك "اعتداء".
وأضاف المعلم "أن الغرب يجد حرجًا تجاه سورية، بعد أن حذًرت دمشق من طبيعة معارضة حكومة الأسد، ولكن لا أحد يسمع".
ولفتت مصادر إلى أن الولايات المتحدة لم تتشاور مع دمشق بشأن رحلات المراقبة، بعد أن عقد أوباما اجتماعًا مع قادته الاثنين، لمناقشة إمكانية توسيع الحملة الأميركية ضد "داعش".
وبيّنت محللة شؤون الشرق الأوسط لوزارة "الخارجية" آرون ديفيد ميلر، أنه من الواضح أن إدارة أوباما قبلت باستمرار الأسد في سورية، حتى إذا كانت تقوم بتقديم المساعدات العسكرية لمعارضيه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد داعش واشنطن تُنظّم رحلات استطلاعيَّة تمهيدًا لتوسيع حملاتها ضد داعش



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:59 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكاتب المغربي بنصابر يصدر رواية جديدة بعنوان "ذيل الثعبان"

GMT 07:03 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق "مهرجان دبي للمأكولات" بمشاركة نخبة من كبار الطهاة

GMT 01:41 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

موقف فاضح لنجمة تلفزيون الواقع خلال حفل مجلة V

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

"تريومف" تعرض سيارتها TR2 في نادي "راك"

GMT 11:39 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة سابينزا الإيطالية أكبر مؤسسات روما التعليمية

GMT 01:40 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

زينب فاضل أوغلو تصمم مسجد "شاكرين" ببراعة

GMT 12:23 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تكليف الدكتور وائل مطير مساعدًا لمدير الشؤون الصحية

GMT 19:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

«جاغوار لاند روفر» تعتزم تسريح 4500 موظف
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq