لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صاحب رواية "مديح الكراهية" التي منعت حكومة دمشق تداولها

"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" جديد الروائي السوري خالد خليفة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" جديد الروائي السوري خالد خليفة

الكاتب السوري خالد خليفة

دمشق ـ جورج الشامي أصدرت "دار العين" في مصر، الطبعة الأولى من رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، للكاتب السوري خالد خليفة، الذي رشحت روايته "مديح الكراهية" ضمن أول ستة روايات لنيل جائزة "بوكر" للرواية العربية في دورتها الأولى. وقالت الدار، "ليست مجرد رواية بل هي حفر عميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، كما هي رواية عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون في العيش، فالرواية مكتوبة بحساسية صادمة، ولغة رفيعة، تأخذ بقرائها منذ الصفحات الأولى إلى أسئلة أساسية، وتضعهم أمام حقائق خراب الحياة العربية في ظل الأنظمة التي استباحت حياتهم ودمرت أحلامهم، وتُعد هذه الرواية، أول عمل يكتبه خالد خليفة بعد رائعته "مديح الكراهية"، ويكتب فيها عن كل ما هو مسكوت عنه في حياتنا العربية ولا سيما الحياة السورية، فهي رواية عن الأسى والخوف والموت الإنساني".
وخالد خليفة، روائي وسينارست سوري من جيل الثمانينات، ومن أعماله الروائية "دفاتر القرباط"، و"مديح الكراهية"، ومجموعة قصص بعنوان "حارس الخديعة"، إضافة إلى مسلسلات عدة أشهرها "زمن الخوف"، و"هدوء نسبي" و"سيرة آل الجلالي"، ونالت روايته "مديح الكراهية " التي صدرت في العام 2006، شهرة كبيرة لسبب جرأتها في تناول واقع سورية خلال فترة حكم حزب "البعث"، ومنعت من التدوال في سورية عند صدورها، لكنها وضعت اسم صاحبها في صدارة الأسماء الروائية على الصعيد العربي، وترجمت حتى الآن إلى عشر لغات، وكانت الرواية العربية الوحيدة في القائمة الطويلة لجائزة "الإندبندنت" للرواية العالمية خلال هذا العام، وتنافس مؤلفها مع أسماء كبيرة في عالم الرواية، كالكاتب التركي أورهان باموق، الحاصل على جائزة نوبل للآداب 2006، والذي فاز أيضًا بجائزة "الإندبندنت" في نسختها الأولى عن روايته "القلعة البيضاء" 1990، ومن بين الأسماء المرشحة أيضًا الكاتب والشاعر الألباني إسماعيل قادرية، الذي رشح لنوبل مرات عدة، والحاصل على جائزة "البوكر" العالمية للرواية 2005.
وعُرف خالد خليفة الذي لا يزال متمسكًا بخيار البقاء في دمشق، بمواقفه المناصرة للثورة السورية منذ لحظة انطلاقها، ولم يُخف ذلك أبدًا، حيث أكد في أكثر من مناسبة "مشروعيتها كخيار لا بديل عنه في مواجهة الظلم"، كما سبق أن تعرض للضرب حتى كسرت يده، خلال اعتداء أجهزة الأمن السورية عليه، أثناء مشاركته في تشييع الموسيقي السوري ربيع غزي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:00 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

فساتين محلّات "سيرينا" تمنح عروس 2017 طلّة حالمة

GMT 01:41 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 06:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ريم هلال سعيدة بردود الفعل على "البيت الكبير"

GMT 07:25 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إقليم بوليا مقصد كبار النجوم لعطلة خيالية في إيطاليا

GMT 20:11 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

نصيحة لكل حامل" الحب يجعل طفلك سريع النمو"

GMT 00:33 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تحضّر مفاجأة مع دانا ومي سليم

GMT 23:10 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

مقتل أحد أفراد الدفاع المدني في المزاحمية

GMT 01:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"الزلابية " سيدة موائد الجزائريين في شهر رمضان

GMT 09:26 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

صور نادرة تُظهر حَمْل النجمة مارلين مونرو عام 1960
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq