صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد مرور 13 عامًا على رحيل الأديب المصري الكبير

صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـ"نجيب محفوظ"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـ"نجيب محفوظ"

الأديب المصري نجيب محفوظ
القاهرة - العرب اليوم

يعود الأديب المصري نجيب محفوظ لسرد قصصه عن الحارة والمقهى والشخصيات المهمشة بعد 13 عاما على رحيله، من خلال 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب من قبل لكن الصحافي المصري محمد شعير أحد مريديه جمعها ونشرها في إصدار جديد.

وحسب تقرير  إعلامي ، تتشكل المجموعة التي تحمل اسم (نجيب محفوظ.. همس النجوم) وصدرت عن دار الساقي في بيروت، من قصص نشرها محفوظ في تسعينات القرن الماضي بإحدى المجلات لكنها لم تُجمع في أي كتاب، مضافا إليها قصة جديدة من "كنز أدبي" عثر عليه شعير لدى ورثة الأديب الراحل.

وقال شعير، الصحفي في جريدة (أخبار الأدب) المصرية والذي دأب على مراجعة وتحليل سرديات محفوظ في مقدمة الكتاب "عندما منحتني ابنته أم كلثوم صندوقا صغيرا يتضمن أوراقا عدة تخص محفوظ، شعرت بلذة كأنني على وشك اكتشاف مقبرة فرعونية… من ضمن الأوراق ملف كامل… يضم نحو 40 قصة قصيرة، لكن لم تُنشر القصص وقت كتابتها… يعود إليها محفوظ بعد سنوات لينشرها في مجلة نصف الدنيا… ظلت ثماني عشرة قصة قصيرة خارج الأعمال الكاملة بطبعاتها المختلفة".

أقرأ ايضَا:

ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ تكشف حصوله على قلادة نيل مزورة

ودحضا لأي شك في صحة القصص أرفق شعير صورة من أصول هذه القصص بخط يد محفوظ مع الإبقاء على عناوين الأعمال كما اختارها الروائي الراحل الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988.

وتحمل القصص عناوين (مطاردة)، و(توحيدة)، و(ابن الحارة)، و(نبؤة نملة)، و(أبونا عجوة)، و(السهم)، و(همس النجوم)، و(العمر لعبة)، و(دعاء الشيخ قاف)، وغيرها من الأسماء التي حرص محفوظ من خلالها على وصف البيئة الشعبية المصرية.

ويقول شعير إن القصص التي ينشرها اليوم لا تختلف عن عوالم نجيب محفوظ الإبداعية وهي امتداد لحكايات الطفولة التي استعادها في (حكايات حارتنا) عام 1975 وكذلك في (صدى النسيان) عام 1999 ولكنها محملة بالرمز وحكمة الشيخ الكبير.

ويضيف "تدور القصص في الحارة، عالم محفوظ الأثير المفعم بالحياة، حارة محددة الملامح تنتهي بقبو حيث يعيش من لا مأوى لهم. ويرتفع فوق القبو (الحصن القديم) حيث تسكن الأشباح والعفاريت".

وتابع قائلا "القصص أبطالها: فتوات ومجاذيب ومنجمون وموسوسون وأولياء وأصحاب كرامات وهاربون وشيوخ يراقبون ويتدخلون في شؤون الحارة وحياة أهلها وأئمة زوايا…وجوه وأقنعة تخفي الكثير".

ويشرح شعير مضمون روايات محفوظ وأبطالها وأزمانها فيقول "في الحارة ثمة هاربون من ثأر أو تقاليد قديمة وأحيانا من أجل الحب أو العمل، وهناك أيضا عائدون بعد ثراء… هم دائما أصحاب النبوءات والأقوال الملتبسة التي يتبادلها أبطال القصص، فتتحقق على نحو ما ويكون مصيرهم دائما الاتهام بالجنون أو الخروج على التقاليد".

ونجيب محفوظ (1911 — 2006) هو أول روائي وقاص عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، وهو من أكثر الأدباء المصريين الذين تحولت كتاباتهم إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية.

وكان محفوظ أصيب في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1995 بطعنة سكين في عنقه على يد شابين حاولا اغتياله بداعي التطاول على الذات الإلهية بسبب روايته (أولاد حارتنا) المثيرة للجدل لكنه نجا من الحادث الذي أثر لاحقا على قدرته البدنية على الكتابة بيده.

وقد  يهمك أيضَا:

العثور على قصص مفقودة للأديب نجيب محفوظ في منزل ابنته

أسرار نادرة عن حياة الراحل نجيب محفوظ وحقيقة تهديده بالقتل تكشفها ابنته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:53 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

بيومى فؤاد مخرج إعلانات فى فيلم "رغدة متوحشة"

GMT 08:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأربعاء

GMT 07:21 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة ترتدي الحجاب لمدة أسبوع لتكشف عن عنصرية البريطانيين

GMT 00:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الله السعيد يؤكد أن جميع اللاعبين سواسية في "الأهلي"

GMT 01:13 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الراقصة سما المصري تتعرى لتكشف عن "تاتو" جديد

GMT 01:11 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

عائشة بن أحمد تستعدّ لتقديم عمل درامي تونسي ضخم قريبًا

GMT 22:34 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إليكِ أشهر وجهات السفر العالمية للاستمتاع بـ"ركوب الخيل"

GMT 23:06 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

كشجرة تستدل بالضوء لعادل سعد يوسف في سلسلة الإبداع العربي

GMT 19:47 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الأحذية الرياضية تسيطر علي صيحات الموضة في 2019

GMT 18:34 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

طرح "قصة حب" في دور العرض السينمائية 14 شُباط المُقبل

GMT 06:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"أقراط الشفاه" أحدث صيحة في عالم الإكسسوار في 2019

GMT 14:49 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

كاديلاك XT4 رائعة وليست نسخة مُصغّرة مِن إسكاليد

GMT 05:41 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات مهمة يجب عليكِ اتباعها في تنظيف الزجاج والمرايا

GMT 22:58 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

مايا رعيدي تفوز بلقب ملكة جمال لبنان لعام ٢٠١٨
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq