«99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تشكل إضافة جديدة ضمن إبداعات «الواقعية السحرية»

. «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - .  «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة

روايه «99 ليلة في لوجار»
أسلام أباد - العرب اليوم

الكاتب الشّاب جميل جان كوشاي (مواليد بيشاور الباكستانية عام 1992) ربما يكون أول روائي أفغاني، يلفت انتباه المشهد الثقافي العالمي بهذه القوة والحماسة، ما وضعه خلال أيام قليلة على قائمة نقّاد الأدب في الصحافة الثقافية الغربية التي احتفت به، بعد أن أصدر مؤخراً في لندن وباللغة الإنجليزية، روايته «99 ليلة في لوجار»، التي تأثر فيها بشكل واضح بأجواء ألف ليلة وليلة. وقال عدد من النقاد الغربيين، أن الرواية بما تحتويه من مضمون وفكر وطريقة صياغة حداثية، تشكل إضافة جديدة ضمن إبداعات «الواقعية السحرية» بقدر ما تبرهن «ألف ليلة وليلة» على أنها تشكّل مخزوناً إبداعياً لا ينضب، بل هي مصدر إلهامات متعددة في ألوان الكتابة والفنون. 

تدور أحداث رواية «99 ليلة في لوجار» حول صبي أفغاني يعود مع عائلته التي تعيش في الولايات المتحدة الأميركية إلى أرض الأجداد في إقليم لوجار بجنوب أفغانستان، حيث يلتهم كلب أصبعه في بداية الزيارة، لتبدأ بعدها مطاردة مثيرة وطريفة وحافلة بالرموز والدلالات بين الصبي والكلب في أرض الأسلاف، وتتوالد الحكايات بمذاق حداثي، حكايات ينفض الكاتب من خلالها الغبار عن كل ما مخبوء في الحياة والثقافة الأفغانية.

وتعكس الرواية بغرائبية مضمونها رؤية جيدة لتاريخ وحضارة هذا البلد المعجون بالحروب والدمار، فهي في الواقع سواء بصياغتها أو طريقة رسم شخوصها، رواية إنسانية من الدرجة الأولى، بها كثير من المفاجآت، والكثير من الوجع والألم والمرارة وصعوبة العيش، والشعور بعدم القدرة أيضاً على معارضة التقاليد والأعراف والتابوهات الدينية. 

ونحن نتحدث عن جماليات هذا الأثر الأدبي المعاصر، لا يمكننا أن نفصله عن صورة النصوص الأدبية الأفغانية التي تتميز بقوتها الشاعرية، وصراحتها المفرطة، كونها تندرج في إطار( كتابات الأزمة) التي تصور لنا شخصيات تعيش المتناقضات، في محاولة البحث عن هوياتها المفقودة وتجاوز ثقب الذاكرة وثقل المعاناة المتكررة. فكتابة الصمت التي أبدعها جميل جان كوشاي في روايته، خلقت جانباً رمزياً يجعل من (الأنا) في الكتابة الأفغانية محور السرد والبحث والتساؤل، ودائماً ما يستغل الكتّاب الأفغان تقنية الصمت للتعبير عن حرمان الفرد في مجتمع منغلق عن التعبير عن رغباته وأحاسيسه، وبصفة عامة، يمكن القول، إن كتابة الصمت حاضرة بشكل كبير في جل النصوص الأفغانية كإشارة للمعاناة المعاشة. وهكذا يصبح الصمت الفضاء المفضل كي يسمع الكاتب أصوات كل من يعانقون الموت دون أن يقولوا شيئاً.

قد يهمك ايضا:

رواية لمؤلفة مقيمة بدبي تتحول إلى عمل تلفزيوني

تكريم يحي يخلف بمناسبة فوزه بجائزة الرواية العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

  «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة   «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 23:13 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

ريم البارودي بإطلالة جريئة تشبه "مارلين مونرو"

GMT 00:30 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

سيمون تكشف كواليس تحضير "الكبريت الأحمر"

GMT 17:34 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

مخرج فيلم "العفاريت" يكشف عن بنت "ماما مديحة"

GMT 13:32 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

مجتمع لا يعرف الخوف!!!

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

شابة في أستراليا تشعل مواقع التواصل بصور مغامراتها

GMT 12:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"سيلفى مع الموت" يشارك في مهرجان أربيل الدولي في العراق

GMT 23:44 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منة فضالي تغضب جمهورها بسبب صورة بدون بنطلون

GMT 16:38 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

شاهيناز بلعيد تتألق في فستان أسود كلاسيكي وبسيط

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

العلاج بالتغذية صيدليَّة متكاملة لشفاء حقيقيٍّ

GMT 22:25 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الخال في دمشق بطل من ابطال خاتون

GMT 21:02 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

رونالدو على غلاف لعبة "فيفا" 2018 للمرة الأولى

GMT 02:12 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سمكة قرش عملاقة تسبح بسلام مع غواصين في هاواي

GMT 19:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

مضمار جبل علي يُنظّم سباقًا للخيول يحمل اسم "ديرة"

GMT 02:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

ندى عادل "سعيدة" بانضمامها إلى أسرة "أبوالعروسة 2"

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ربة منزل تقتل زوجها وتحرق جثته لتهديدها بصور عارية

GMT 17:34 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على موضة ألوان "الأرضيات الباركيه" المتعددة لعام 2018

GMT 12:34 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

جمارك السيارة "كيا ريو" الواردة من السعودية

GMT 13:50 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

5 نصائح مهمة تساعدك في الحصول على أظافر جميلة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq