125 مصورًا فوتوغرافيًا يشاركون في مهرجان بيروت 2019
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تجربة رائدة و من المقرر أن تتحوّل إلى محطة سنوية مميّزة

125 مصورًا فوتوغرافيًا يشاركون في "مهرجان بيروت 2019"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 125 مصورًا فوتوغرافيًا يشاركون في "مهرجان بيروت 2019"

من الصور المعروضة في المهرجان ببيروت
بيروت-العراق اليوم

يشارك 125 مصورًا فوتوغرافيًا من 25 دولة في "مهرجان بيروت للصورة"، الذي يُقام بهدف إبراز مواهب المصورين على اختلاف أعمارهم وتعزيز ثقافة الصورة في عصر سيطرة التكنولوجيا.

 

وأطلقت جمعية مهرجان الصورة "ذاكرة" الحدث تجربة رائدة بالعالم العربي والأول من نوعه في تاريخ لبنان، بالتعاون مع اتحاد المصورين العرب ودار "المصور" في بيروت، ومن المقرر أن يتحوّل إلى محطة سنوية تجذب المهتمين بهذا الفن، ويشكل مرجعا توثيقيا في مختلف القضايا ولأعمال أشهر المصورين في العالم العربي.

 

"فيزا بور ليماج".. توثيق بصري للعنف ضد المرأة

قال رمزي حيدر، مؤسس ورئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان، إن فكرة المعرض موجودة بمختلف أنحاء العالم لكنها نادرة في البلدان العربية، وبدأت منذ 2007 من خلال مجموعة من المصورين اللبنانيين، بهدف نشر ثقافة الصورة والتوعية بأهميتها، مضيفا أن أولى الخطوات العملية بدأت مع دورات تدريبية للهواة والمهتمين بهذا النوع من الفن.

 

وأوضح "يمكن القول إن أجيالا كبرت معنا وصولا إلى تنظيم المعرض الذي أعلنا عنه في الشهر الثالث من هذا العام، وفتحنا باب قبول طلبات المشاركة التي لم تكن مقتصرة على فئة دون أخرى بل مفتوحة للجميع على اختلاف الفئات العمرية والاحترافية".

 

 

 

وذكر أنه خلال 75 يوما تلقت الجمعية طلبات لـ678 شخصا وأكثر من 3884 صورة، ما يدل على الإقبال اللافت والحماسة الإيجابية، لافتا إلى اختيار اللجنة المؤلفة من محترفين بمجال الفن لا تقل أعمارهم عن 60 عاما، 125 مصورا من 36 جنسية و600 صورة، وزعت على 22 موقعا بالعاصمة بيروت والمناطق اللبنانية.

 

وأوضح حيدر أن الصور التي جرى اختيارها تتميز بتعدد تنوعها الثقافي والبلدان أو الأماكن التي التقطت فيها، منها تحقيقات مصورة، على أن ينطبق عليها بعض الشروط، أهمها التزام الآداب العامة وعدم الإساءة للأديان والأفراد، فضلا عن أن تكون صناعتها سليمة، أي لم تتعرض لتدخلات أو تعديلات جذرية قد تغير ملامحها.

 

يعكس المهرجان التنوع في عالم الصورة الفوتوغرافية، بين تكريم شخصيات أسهمت في تأسيس مهنة التصوير الفوتوغرافي بالعالم العربي، ومعارض صور من دول العالم تظهر الغنى الحضاري والثقافي، مرورا بالتصوير الصحفي والوثائقي، ومعارض التصوير المفاهيمي، وصولا إلى معارض تعالج قضايا البيئة والإنسان بمقاربات فنية.

وإذا كان معرض هذا العام متنوعا، فإن خريطة معرضة عام 2020 باتت جاهزة، بحسب حيدر، الذي أعلن أن عنوانه سيكون "الذاكرة"، داعيا المصورين والمصورات لتقديم أعمالهم في إطار المعنى الواسع لمفهوم الذاكرة الثقافية الفردية والجماعية، كمنطلقٍ لفضاءٍ إنساني رحب مبني على قبول الآخر في إطار احترام التنوع.

 

افتتحت شخصيات لبنانية وعربية برنامج المهرجان، الذي ينظم برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أبرزهم رئيس اتحاد "المصورين العرب" أديب شعبان، ورئيس "البحوث والتطوير" في "جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية" للتصوير الضوئي في دبي محمد الضو.

 

 

وأقيم الافتتاح 4 سبتمبر/أيلول بمعرض "لبنان ١٩١٩" في باحة الآثار الرومانية وسط بيروت، ومعرض "بيروت" للمصور اللبناني نبيل إسماعيل في أسواق بيروت، وتوالت المعارض بمناطق عدة، منها طرابلس وصيدا وبعلبك وصور وحمّانا وسواها، وتوزعت على ٢٢ موقعًا بين صالات عرض وأمكنة عامة في الهواء الطلق، ومن المقرر أن يستمر الحدث حتى 4 أكتوبر/تشرين الأول.

 

وكان لـ"الصورة الصحفية" حصتها في معرض خاص لها في بيروت ولصيادي السمك أيضا، حمل عنوان "صيادو رأس بيروت" للمصور اللبناني مروان نعماني، تضمن مجموعة من اللقطات الفنية التي ترصد أحوال الصيادين في موانئ رأس بيروت ومشقة المهنة، في مفارقات تجمع بؤس الصيادين مع الواجهة البحرية المكتظة بالأبراج والعمارات الفخمة.

 

 

 

وإضافة إلى "المعرض العام" الذي افتُتح في "المكتبة الوطنية في بيروت" جامعا صور عدد من المصورين، خصص أيضا معرض للمصور السعودي حسين آل هاشم حمل عنوان "ألعاب الأطفال" التي تعكس مجموعة من الموروثات الثقافية لطبيعة المجتمع وأسلوب حياته.

 

ومن بين المعارض التكريمية كُرِّمت مصورتان رائدتان هما: الفلسطينية الراحلة كريمة عبود، بمناسبة مرور 100 عام على إبداعها، إذ كانت أول امرأة عربية تحترف التصوير الفوتوغرافي، وماري الخازن أول مصورة لبنانية، إضافة إلى مجموعات أخرى لرئيس اتحاد المصورين العرب أديب شعبان، والمصور الإماراتي علي بن ثالث في معرض لكل منهما عن الصحراء والماء، ومعرض لأيمن لطفي تحت عنوان "بورتريه مفاهيمي".

 

كذلك كانت معاناة المساجين اللبنانيين حاضرة عبر معرص المصور الصحفي اللبناني هيثم الموسوي، بعنوان "سجون بيروت"، إذ خصص مساحة واسعة لنقل المعاناة الشخصية الخاصة والعامة المشتركة للرجال والنساء في السجون.

قد يهمك ايضا:

توقيع كتاب "ترياق الروح" للكاتبة ملاك العوام بمعرض الكتاب الـ31

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

125 مصورًا فوتوغرافيًا يشاركون في مهرجان بيروت 2019 125 مصورًا فوتوغرافيًا يشاركون في مهرجان بيروت 2019



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لتنسيق "التوبات الصوفية" مع بداية فصل الشتاء

GMT 08:47 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 02:14 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بيجو تكشف عن موعد طرح موديلات هايبرد من الطرازين 508 و3008

GMT 02:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار "كيا سبورتاج 2019" في مصر

GMT 05:48 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق الحج المقدسة في أوروبا القديمة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq