كورونا يغير سياسات بيع الكتب ويتسبب في ارتفاع الطلب عليها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جعل الوباء من دور النشر أحد الوجهات التي يلجأ إليها الناس

"كورونا" يغير سياسات بيع الكتب ويتسبب في ارتفاع الطلب عليها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "كورونا" يغير سياسات بيع الكتب ويتسبب في ارتفاع الطلب عليها

معارض الكتب الدولية
القاهرة - العراق اليوم

لجأ الكثير حول العالم لتمضية أوقاتهم خلال فترة الحجر المنزلي التي فرضها فيروس كورونا المستجدّ، من خلال القراءة، معتبرينها وسيلة للمعرفة والمقاومة في آن واحد، حيث جعلت طوارئ الجائحة من دور النشر وجهة ضمن الوجهات التي لجأ إليها الناس، خصوصاً بعد إلغاء معارض الكتب الدولية، واضطراب سوق المكتبات التجارية، وتوقف منافذ البيع، لكن الحلول البديلة للطلب والتوصيل كان لها الدور الأبرز في وصول الكتاب الذي يمر بمراحل التعقيم والتغليف إلى صديقه المنتظر.

وفي هذا الصدد يقول أحمد مرزوق، المدير التنفيذي لدار كلمات للنشر، التي تعمل منذ ثلاث سنوات بنشر وتوزيع وبيع الكتب، إن «كورونا» غيرت الكثير من سياسات بيع الكتب، ويضيف «لا بدّ من القيام بالإجراءات والاحترازات الصحية بشكل مستمر؛ حفاظاً على سلامة القرّاء، وكذلك المندوبون أثناء التوصيل».

ويقول مرزوق، إنّ الطلب تزايد بشكل ملحوظ خلال الظروف الراهنة، إضافة إلى الكتب الدينية بشكل عام أو تطوير الذات بشكل خاص، وقال «غير أنّنا كنا قبل الأزمة مع حرية البيع دون قيود نجد فارقاً طفيفاً أفضل من هذه الفترة، ويمكننا القول إنّ الإجراءات الاحترازية لم تمنع القارئ من الوصول إلى ما يريد، وتضاعفت الأعداد في الطلبات عن طريق البيع عبر الإنترنت».

وأوضح محمد الفريح، مدير النشر والترجمة لـ«دار العبيكان»، أن إجمالي معدلات الطلبات زادت بنسبة 15 - 20 في المائة، خلال فترة الأزمة الحالية، وتنوعت المواضيع المرغوبة بين روايات وسير ذاتية وتطوير الذات، بيد أن الطلب على الكتب الطبية لا يكاد يذكر ضمنها».

ويرى محمود اليافي، مسؤول المبيعات في مركز الأدب العربي، أن الإقبال كبير على شراء الكتب على الرغم من أنّه انخفض عن ما قبل الأزمة، وذلك بسبب اعتماد المركز على المحال التجارية كالمكتبات لبيع كتبها، مبيناً أنّ القصص والروايات تحتل جزءاً كبيراً من المبيعات الحالية. 

بينما أيدت الروائية سحر بحراوي فكرة تصدر الروايات وتفضيل القراء لها، وترى أن «الرواية لديها ميزة السفر الروحي فهي تنتشل القارئ إلى مكان آخر وتجعله يشعر بالشخصيات ويتعايش معها، فالقصص هي وسيلة الترفيه الأولى للإنسان، إضافة إلى وجود الوقت والمساحة لقراءتها في العزل».

ويعزو الكاتب والروائي رشاد حسن توجه الناس إلى الروايات، إلى أنّ القارئ يجد بغيته في الروايات، خصوصاً أن هناك روايات كثيرة ظهرت مع هذه الجائحة، كتبت في عصور متفاوتة كان جوهر فكرتها عن الأوبئة التي فتكت بالناس، وأصبح لدى القراء الفضول واكتشاف ما يحدث أو ما ستؤول إليه هذه الجائحة، خصوصاً أن العالم يعيش المجهول بأكمله».

قد يهمك ايضا

"الثقافة" السعودية تطلق أول منصة إلكترونية لتعليم الخط العربي

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة "كورونا" ويكشف تفاصيل قراره

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يغير سياسات بيع الكتب ويتسبب في ارتفاع الطلب عليها كورونا يغير سياسات بيع الكتب ويتسبب في ارتفاع الطلب عليها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:09 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

بدء عرض مسلسل "حديث الصباح والمساء" على "أون دراما"

GMT 04:02 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تكشف عن خطأ في حزام الأمان في سيارتها "S"

GMT 10:04 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكّد أن مرتدي النظارات أصحاب مستوى ذكاء مرتفع

GMT 17:04 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

محمود وحيد يكشف عن سعادته بالانضمام إلى الأهلي

GMT 19:56 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة المتراكمة بسهولة

GMT 10:09 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"العرب اليوم" ينفي شائعات وفاة الفنانة فيروز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq