اختتام فعاليات مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال في غزة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بريق الحركة السينمائيّة في القطاع يُعيد الحياة الثقافية إلى نصابها

اختتام فعاليات "مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال" في غزة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اختتام فعاليات "مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال" في غزة

مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال
غزة ـ محمد حبيب

اختتمت الإدارة العامة للفنون والإبداع في وزارة الثقافة في غزة، الأسبوع الماضي، فعاليات "مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال"، وذلك بالتعاون مع كلية الآداب في الجامعة الإسلاميّة. وأكد وزير الثقافة والرياضة د. محمد المدهون، أن "وزارته سعت من وراء تنظيم المهرجان إلى صنع الأمل من ثنايا الحصار وأن غزة المُحررة ستكون منطلقًا لتحرير فلسطين ، وأن مهرجان سينما الأطفال جاء بعد جهد متواصل وعمل دؤوب من قبل أعضاء اللجنة التحضيرية، والذين استطاعوا أن يجمعوا 56 فليمًا من 13 دولة.
وأوضح المدهون، أن السبب وراء تسمية المهرجان بـ"سينما الأطفال"، يعود إلى المصاعب التي يعانون منها، نظرًا إلى الظروف السياسيّة والاجتماعيّة الصعبة التي سبّبها الحصار المفروض على قطاع غزة.
وشدد القيادي في حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، د. محمود الزهار، على أن "أطفال غزة سيصنعون النصر بصمودهم في وجه الاحتلال"، مشيدًا بدور وزارة الثقافة بالاهتمام بالأطفال، مشيرًا إلى أن حضور الأطفال لفعاليات المؤتمر، يُدلل على أن أطفال غزة سيصنعون الأمل من الألم.
غابت السينما، بشكل جزئيّ، عن دور العرض الرئيسة في قطاع غزة منذ التسعينات، بعد اعتراض مواطنين على مضامين الأفلام التي كانت تُقدم فيها آنذاك، لكن رغبة الكثيرين في تطوير الحركة السينمائيّة في القطاع، حالت من دون غياب السينما بشكل نهائي.
وقامت الحكومة في غزة، بمحاولات سينمائية عدة، حيث أنتجت ثلاثة أفلام، أحدها كان عن الشهيد عماد عقل، حيث كان كاتب السيناريو له هو القيادي في الحركة محمود الزهار، والذي تم عرضه في قاعة مؤتمرات مركز "رشاد الشوا الثقافيّ"، وسط المدينة، نظرًا إلى عدم وجود أماكن عرض.
وأكد أسامة العيسوي وقتها، الذي كان يشغل منصب وزير الثقافة في الحكومة التي تديرها حركة "حماس"، أنه "لا مانع إعادة فتح دور السينما المغلقة في غزة"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى النية لفرض "رقابة" على ما يُعرض فيها، بما يتناسب مع "عادات وتقاليد المجتمع الفلسطينيّ".
ويظهر بريق الحركة السينمائيّة في غزة بين الحين والآخر، ليُعيد الحياة الثقافية إلى نصابها، وإلى الجمهور رغبته في رؤية كل جديد فلسطينيّ أو عربيّ أو دوليّ في السينما، ومثال ذلك ما يقوم به مركز "رشاد الشوا" من تنظيم عروض ومهرجانات سينمائية.
ولا تزال دور السينما في مدينة غزة مبانيها قائمة مثل سينما "السامر"، التي تحولت مبانيها إلى عدد من الشركات الاقتصادية، مثل "توكيلات السامر"، ومؤسسة ومقر انتخابات لإحدى عضوات المجلس التشريعيّ، فيما خلا بعضها من أي حراك ثقافيّ أو فنيّ، كسينما" النصر" وسط المدينة، التي تحوّلت أجزاء منها إلى سكن لبعض المواطنين، ولدى قيام السلطة الفلسطينية في العام 1994، أُعيد افتتاح داري عرض في غزة، لكنهما سرعان ما أغلقتا أبوابهما في 1996، عند اندلاع مواجهات بين عناصر من حركة "حماس" والأمن الفلسطينيّ، في أعقاب الأحداث التي شهدها مسجد فلسطين، وهي حادثة اشتهرت في غزة وقُتل خلالها العشرات.
وأفاد المخرج السينمائيّ ورئيس "ملتقى الفيلم الفلسطينيّ" سعود مهنا، بأن غياب السينما من العوائق التي تحول من دون تقدّم المسار السينمائيّ في غزة، لأن السينما صناعة تحتاج إلى قاعدة جماهيرية تُشجّع استمراريتها، بإنتاج المزيد لإرضاء الذوق العام، وتساعد على إيجاد شركات إنتاج تنافس لتقديم الأفضل، مما يُسهم في نهوضها.
وأكد مهنا، أن "صناعة السينما في غزة تعاني مشاكل عدة، أهمها "الإنتاج، فمعظم الأفلام التي أُنتجت فيها بإمكانات ضعيفة، فعدم وجود شركات إنتاج كبيرة وقوية تقوم بإنتاج حقيقي للأفلام عائق جوهري في تلك القضية، كما لا يوجد اهتمام حقيقيّ من المؤسسات ورجال الأعمال لدعم السينما، مما أدى إلى إنتاج أفلام بسيطة وبإمكانات متواضعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام فعاليات مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال في غزة اختتام فعاليات مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال في غزة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 08:31 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأحد

GMT 07:36 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

ناهد السباعي بإطلالة مثيرة في أحدث جلسة تصوير

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الماس والأحجار الكريمة من أجل سهرات رائعة

GMT 05:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التنوب" بديل لأشجار عيد الميلاد دائمة الخضرة

GMT 21:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

يعدك الفلك بظروف إيجابية هذا الشهر بسبب دعم الكواكب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq