فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة

فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة
طرابلس - العراق اليوم

لا يزال الأمل يعرف طريقه إلى قلوب الليبيين رغم الحرب والدمار، وليس هناك أفضل من الفن ليغطي على رماد الرصاص بألوان البهجة.

وقرر إسكندر السوكني، وهو فنان تشكيلي ليبي متخصص في رسم الحروف العربية، تغيير صورة الحرب في طرابلس إلى صورة للسلام، وذلك برسم لوحة على مساحة أرض شاسعة وسط العاصمة الليبية.ويعتبر السوكني من أبرز الفنانين الليبيين التشكيليين، وله لوحات كثيرة عرضت داخل ليبيا، وأخرى في دول أوروبية والصين وأميركا.

 

وأنجز الفنان لوحته الأرضية على مسطح الكلية العسكرية للبنات، بمساحة تتجاوز 2500 متر، خلال 3 أشهر تقريبا، ويقول  أن مكونات اللوحة وألوانها اختيرت بعناية لتبعث انطباعا إيجابيا وراحة نفسية لزوار منتزه طرابلس العائلي، وتكون رسالة سلام وحب وأمل لهم.ودمج السوكني بين "روح الإنسان" التواقة إلى الحياة وجمال الألوان المبهرة، كما حرص على أخذ آراء الزوار من بداية العمل وحتى نهايته.

 

وأكد الفنان التشكيلي الليبي أن اللوحة الفنية لاقت رواجا في الصفحات الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أنه بدء المسيرة، وسوف يستجيب الفنانون الليبيون لتكرار التجربة في جميع المدن.وتنوعت الألوان في الأرضية بين الأصفر والأزرق والأحمر، في دوائر وتموجات تلامس أبعاد الفضاء المجاور، و"كأنها بهذا الانحناءات ماضية في تمددها إلى ما لا نهاية"، وفق السوكني.

 

العمل دفع نشطاء ليبيين إلى دعوة الفنانين والمثقفين والرسامين والمصورين والكتاب والطلاب وأساتذة كلية الفنون والإعلام، إلى دعم السوكني وحضور احتفال افتتاح اللوحة، لدعم رسالة السلام التي تحملها اللوحة الأرضيةولفت السوكني  إلى أن الاحتفالية، التي عقدت الثلاثاء بطرابلس، كانت غير عادية، وشارك فيها عازفو البيانو المحترفون، الدكتور الصيد والدكتورة عائشة الفرجاني زوجته، والعازف فتحي سلامة، إضافة إلى حضور الفنانة التشكيلية والمتضامنة معه الدكتورة إلهام الفرجاني ومصورين محترفين مثل زوايا طرابلسية وأحمد الترهوني.

 

وقدمت الدكتورة إلهام الفرجاني رسومات مباشرة بالأبيض والأسود أمام الحضور، مستندة بمخيلتها إلى أنغام البيانو وسحر الفضاء المفتوح، حسب السوكني، الذي لفت إلى أن اللوحة "أصبحت صوت وصورة ورسم حي أمام الزوار".وأرجع الفنان النجاح خلال الاحتفال وبعده إلى أن العمل "كان صادقا بكل تجرد"، معقبا: "أردت التغيير إلى الأجمل، مِن المكعبات الإسمنتية إلى ألوان تبعث البهجة والأمل والتفاؤل، وتجاوب الليبيين كان مشاركة في حب الوطن".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

4 دول تتنازع "أصل" الفرعون المصري من أصل أمازيغي شيشنق الأول

فيروس "كورونا" يُعرقل آخر جولات "الفرعون الذهبي" الخارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq