هدايا تبشيرية لمسلمي المغرب العربي في باب سبتة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كتب وإصدارات بلغة عربية سليمة تدعو إلى المسيحية

هدايا "تبشيرية" لمسلمي المغرب العربي في باب سبتة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هدايا "تبشيرية" لمسلمي المغرب العربي في باب سبتة

كتب تبشيرية فى باب سبتة

الدار البيضاء - سعيد بونوار يتربص عشرات "المبشرين"، على بعد أمتار من الحدود الوهمية "باب سبتة"، ممن يتقنون اللهجات المغربية، في سيارات المغاربة العائدين إلى الخارج، حيث يسارعون إلى تسليم الأطفال المرافقين لذويهم "هدايا ملغومة"، وهي عبارة عن كتب وإصدارات، بإخراج جميل، وبكتابة عربية سليمة، تتحدث عن "المسيحية"، وعن كيفية اعتناقها، وباعتبارها الدين الحق، الذي يجسد "الخلاص".
وكان هؤلاء يصرون على منح "الهدايا" لأفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، الذين كانوا يتوقفون للحظات، في الثغر المحتل، قبل ارتياد بواخر السفر إلى إسبانيا، حيث ذكر أفراد من الجالية أن "المشهد ذاته سجلوه في طنجة"، متسائلين عن "دور السلطات المغربية المسؤولة عن حماية المسلمين المغاربة، من هذا التضليل، الذي يستهدف معتقداتهم الدينية، ويحاول التأثير على أبنائهم، لاسيما الأطفال منهم".
وسُجل نشاط كبير للمبشرين في "سبتة"، وهي المدينة المغربية المحتلة من طرف إسبانيا، رغم حركية الجمعيات الإسلامية في المدينة، التي لم تتخذ أي مبادرات مماثلة، للحد من المد التبشيري، الذي يستهدف المغاربة العائدين إلى أرض الوطن، أو إلى الخارج، حيث لم تقم هذه الجمعيات بأي ردود فعل، من قبيل إصدار "كتيبات"، للرد على نظيرتها "التبشيرية"، وتعريف المسلمين المغاربة، المقيمين في الخارج بأمور دينهم، ومساعدتهم على أداء الشعائر الدينية، في شهر رمضان الكريم، الذي تزامن مع عودة أفراد الجالية إلى أماكن عملهم في أوروبا، أو العودة إلى المغرب لقضائه.
وعمد المبشرون الجدد إلى توزيع كتب من قبيل "آيات من الكتاب المقدس، للتعزية والراحة والطمأنينة، والحصول على الخلاص"، وأخرى مبسطة، تعرف الأطفال بـ"المسيحية"، وعلى أنها الدين الحق، وأن الأديان الأخرى زائفة، وتدعو إلى "التنصير"، كما وزعوا عشرات النسخ من "الإنجيل"، وكان عدد من أفراد الجالية، وفي مقدمتهم الأطفال، يتهافتون على هذه الكتب، اعتقادًا منهم أنها "هدايا"، كما يسميها "المبشرون".
وتحولت دول المغرب العربي إلى محور حملات "تبشير"، في أفق ما بات يعرف بـ"عولمة الدين المسيحي"، حيث رصدت عدد من التنظيمات المسيحية العالمية المليارات لتحقيق هذا المبتغى، وكان أستاذ العلوم الإسلامية الهادي الحسني قال "إن دعاة التنصير يستغلون الوضع الاجتماعي للأفراد، مثل الفقر والتهميش والبطالة"، وأوضح أن "المئات من الجزائريين والمغاربة اعتنقوا المسيحية، لأهداف مادية محضة، بالنظر إلى الوعود التي يقدمها هؤلاء المبشرين، للراغبين في اعتناق النصرانية".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدايا تبشيرية لمسلمي المغرب العربي في باب سبتة هدايا تبشيرية لمسلمي المغرب العربي في باب سبتة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

جزر هاواي ضمن أفضل 10 عطلات فاخرة في 2018

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

سهام إحسان تكشف عن آخر تصميماتها الصيفية في 2017

GMT 02:30 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

خدمة "Apple Music" الموسيقية تتفوق على سبوتيفاي

GMT 07:25 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

أفضل أفكار لتصميمات الأبواب الأمامية للمنزل

GMT 04:15 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

وفاة والد مطرب شهير بعد صراع مع المرض

GMT 13:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

حمدي أبو جليل يقدم "رواية أخرى في التاريخ الإسلامي"

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حلا الترك تظهر في إطلالة مثيرة على "سناب شات"

GMT 05:38 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

قواعد ذهبية لتجنب تفاقم حروق الفم واللسان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq