وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مباحثات نفطية سعودية روسية وتراجع بالغ لواردات آسيا من الخام الإيراني

وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق "قانون نوبك" قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق "قانون نوبك" قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار

وزير الطاقة الأميركي ريك بيري
واشنطن - العرب اليوم

أعلن وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى توخي الحذر بشأن تشريع سيسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بمقاضاة "أوبك" وغيرها من منتجي النفط، المعروف باسم "نوبك"، بسبب تخفيضات في إنتاج الخام، لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة تدفع الأسعار للصعود في الأجل الطويل.

وقال بيري في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الطاقة: "نحتاج فعلاً إلى أن نكون حذرين قبل إقرار تشريع قد يكون له تأثير يتجاوز بكثير عواقبه المقصودة"، موضحاً أن مشروع قانون "نوبك" قد يكون له تأثير طويل الأجل يدفع أسعار الطاقة للارتفاع، عبر تقليص إدارة الإمدادات في الأسواق العالمية.

وناقش وزيرا الطاقة السعودي والروسي التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان قصير، أمس، إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي خالد الفالح، الجوانب المختلفة للتعاون الثنائي في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التعاون متعدد الأطراف.

أقرا ايضًا:

الفالح يُرجِّح تواصُل مُنظِّمة "أوبك" تخفيضات إنتاج النفط

وأظهرت بيانات تجارية وحكومية أن واردات آسيا من النفط الإيراني انخفضت في يناير/كانون الثاني الماضي إلى أدنى مستوى لها في شهرين، بعد أن قلَّلَت الصين والهند المشتريات، واستمر توقف اليابان عن الاستيراد للشهر الثالث. كما أظهرت البيانات التي أعدتها "تومسون رويترز" أن أكبر أربعة مشترين آسيويين لنفط إيران، وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، استوردوا ما إجماليه 710 آلاف و699 برميلاً يومياً في يناير، بانخفاض 49 في المائة عن الشهر ذاته من عام 2018.

وقللت العقوبات الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صادرات إيران النفطية إلى آسيا بشكل حاد، على الرغم من منح واشنطن إعفاءات لثماني دول سمحت لها باستيراد كميات أقل من النفط الإيراني لمدة ستة أشهر.

وواجه المشترون في اليابان وكوريا الجنوبية مشكلات تتعلق بالمدفوعات والشحن أجَّلَت استئناف استيراد النفط الإيراني. وإيران هي رابع أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".

وأظهرت بيانات "ريفينتيف" أنه من المتوقع أن تصل ورادات آسيا في فبراير/شباط إلى المثلين تقريباً عند 1.38 مليون برميل يومياً. واستوردت الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، 377 ألفاً و38 برميلاً يومياً في يناير انخفاضاً من أكثر من 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول. لكن واردات الصين الشهر الماضي ظلت مرتفعة عن الحد المسموح لها باستيراده بموجب الإعفاء وهو 369 ألف برميل يومياً.

كما قللت الهند، ثاني أكبر مشتر للخام الإيراني، أيضاً من وارداتها في يناير إلى 270 ألفاً و500 برميل يومياً، وهو ما يقل عن الحد المسموح لها بشرائه، وهو 300 ألف برميل يومياً.

وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أمس، إن واردات اليابان من النفط الخام تراجعت 5 في المائة في يناير عنها قبل عام إلى 3.25 مليون برميل يومياً.

وتراجعت مبيعات المنتجات النفطية المحلية في اليابان أربعة في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي لتسجل 3.13 مليون برميل يومياً، حسبما أظهرته البيانات. ونزلت مبيعات البنزين 2.9 في المائة إلى 793 ألفاً و959 برميلاً يومياً، وانخفضت مبيعات الكيروسين 6.5 في المائة عنها قبل سنة إلى 532 ألفاً و383 برميلاً يومياً، وفقاً للأرقام.

وفي الأسواق، تراجعت أسعار النفط، أمس، وسط بيانات ضعيفة للناتج الصناعي في الصين واليابان وإنتاج قياسي للخام الأميركي، لكن الأسواق ظلت مدعومة على نحو جيد نسبياً بفعل تخفيضات المعروض التي تقودها "أوبك".

وفي الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 66.37 دولار للبرميل، منخفضة 0.3 في المائة عن إغلاقها السابق. وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 56.93 دولار للبرميل، بانخفاض 0.01 في المائة عن أحدث تسوية لها.

وازداد محللو النفط تشاؤماً بشأن احتمالات صعود الأسعار كثيراً هذا العام، في ظل ازدهار إنتاج النفط الصخري الأميركي وتدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية اللذين ينذران بتبديد أثر الدعم الناجم عن تخفيضات إنتاج الخام التي تقودها "أوبك".

وتوقع مسح أجرته "رويترز" لآراء 36 محللاً وخبيراً اقتصادياً ونُشرت نتائجه، أمس، أن يبلغ متوسط أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 66.44 دولار للبرميل في 2019، بما يقل قليلاً عن المتوسط المتوقع في استطلاع يناير البالغ 67.32 دولار.

يأتي ذلك بالمقارنة مع متوسط سعر قدره 62 دولاراً لبرميل الخام القياسي منذ بداية العام الحالي. وهذا هو الشهر الرابع على التوالي الذي يخفض فيه المحللون توقعاتهم لأسعار النفط.

وقد ترتفع الأسعار تدريجياً على مدار العام إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها بمن فيهم روسيا على مزيد من تخفيضات الإنتاج في أبريل/نيسان، وإذا أدت العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا إلى تقليص إمدادات الخام العالمية، غير أن المحللين قالوا إن فرص حدوث زيادات أكبر في الأسعار تبدو مستبعدة.

وقد يهمك أيضًا:

النفط يحوم قرب أعلى مستوياته في 2019 مدعومًا بتخفيضات"أوبك"

خام برنت يتخطى حاجز الـ 65 دولاراً للمرة الأولى في 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"

GMT 06:04 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

ويني هارلو تتألق بإطلالة مثيرة تتحدى مرض البهاق

GMT 06:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فندق جديد لإقامة رخيصة ومريحة في نيويورك

GMT 07:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين أو البروتين

GMT 20:00 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تلاقي" تتحدى لدخول "غينيس" بأطول برنامج حواري سوري

GMT 19:18 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

البصل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq