افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نظّمته "الجمعية المغربية للأبحاث والدراسات" حتى 20 تموز الحالي

افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات

افتتاح المعرض الفني التشكيلي
سطات - العراق اليوم

شهدت قاعة المركز الثقافي بمدينة سطات، افتتاح المعرض الفني التشكيلي، الذي نظّمته "الجمعية المغربية للأبحاث والدراسات"، بشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة بسطات، والمركز الثقافي الإقليمي بعاصمة الشاوية، والذي سيستمر إلى حدود 20 من يوليو/ تموز الجاري، وسيعرف عرض لوحات تشكيلية، ومحاضرة حول "مستقبل الفن التشكيلي وآفاقه"، وعدد من الورشات المختلفة.

وقال عثمان الأشعري الباحث في التاريخ القديم للدار البيضاء والشاوية، ورئيس "الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث"، المنظمة للمعرض التشكيلي، "إن المعرض يهدف إلى كل ما هو ثقافي، باعتبار أن الثقافة تجمع بين الفنون والأدب، إضافة إلى التعارف بين الفنانين من مختلف المدارس والفنانين العصاميين".

وقالت أمينة الشناني وهي فنانة تشكيلية مشاركة في المعرض، "إن مشاركتها، إلى جانب باقي العارضات، تدخل في إطار التعريف بالفن التشكيلي عموما وتبادل التعارف وتقاسم التجارب بين الفنانين".

وأوضحت الشناني حول الرسائل التي تحملها اللوحات الفنية، أنها موزعة بين ما هو بيئي وتراثي وواقعي يعبّر عن شعور الفنان نفسه، مشيرة إلى عصامية الفنانين العارضين، وأن "لوحاتهم تضاهي أعمال فنانين كبار، دون التقليل من قيمة أي من الطرفين، رغم الإكراهات التي يعيشها الفنان التشكيلي، كالمصاريف أمام غياب الدعم، وهو ما يحول دون عرض لوحات جميلة يحتفظ بها الفنانون في انتظار توفّر الظروف المناسبة".

وأوضح حسن بن موسى ناقد أدبي وفني، في محاضرته حول "الفن التشكيلي.. الواقع والآفاق"، أن اللوحات الفنية التشكيلية تبعث رسائل متعددة كحركية الخيل التي تدعو إلى الحرية والسلام، ورقصات صوفية تدعو إلى التواصل الروحي، وأخرى خاصة بالتكنولوجيا تشير إلى الحركية الزمنية، وتدعو إلى مواكبة التطور والحداثة، وبعضها طبيعي يدعو إلى المحافظة على البيئة، وغيرها من الرسائل، وأضاف أن المعرض يعتبر دعما للفن والثقافة بمنطقة الشاوية.

وأشار الناقد الفني إلى أن الفن التشكيلي في المغرب يوجد في منعطف صعب، معلّلا ذلك بالتزايد الكبير للفانين التشكيليين، الذين يعتمد أغلبهم التكوين الذاتي الطبيعي العفوي، وتأسف على النقص العددي على مستوى مدارس الفن التشكيلي، بتواجد مدرستين يتيمتين، الأولى بالدار البيضاء والثانية بتطوان.

وسجّل ابن موسى أن "تطوّر المدارس الفنية والمبدعين المغاربة، زيادة على دور العرض المتوفّر، لا يتناسب مع وجود مؤسستين يتيمتين مختصتين في التكوين الفني بالمغرب، وهو ما يتطلّب الرفع من منهجية التكوين ومستوى الدبلومات، مع إلغاء الأداء للفنانين مقابل العرض في المعارض المختلفة".

قد يهمك ايضا:

الدليمي يصل عمان للمشاركة في المعرض الدولي للبناء والانشاء
الهواة يتهافتون على تعلُّم صناعة الفخار المغربية لانقاذها من الاندثار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:09 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

بدء عرض مسلسل "حديث الصباح والمساء" على "أون دراما"

GMT 04:02 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تكشف عن خطأ في حزام الأمان في سيارتها "S"

GMT 10:04 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكّد أن مرتدي النظارات أصحاب مستوى ذكاء مرتفع

GMT 17:04 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

محمود وحيد يكشف عن سعادته بالانضمام إلى الأهلي

GMT 19:56 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة المتراكمة بسهولة

GMT 10:09 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"العرب اليوم" ينفي شائعات وفاة الفنانة فيروز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq