بتلك الطريقة بحثت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد إثارة الأزمة بسبب قصة الشاب المصري أحمد بسام زكي

بتلك الطريقة بحثت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بتلك الطريقة بحثت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها

اغتصاب وتحرش
القاهرة - العراق اليوم

شغلت قضايا التحرش والاغتصاب الشارع العربي مؤخرًا بعد قصة الشاب المصري أحمد بسام زكي الذي تحرش واغتصب العديد من الفتيات، فيما جاءت الشكاوى عليه من قبل ما يقارب 100 فتاة، بعضهن قاصرات.

هذه الحادثة أشعلت الرأي العام، وفتحت النقاش حول سكوت الفتيات عن التحرش والاغتصاب خوفًا من المجتمع وعائلاتهن، وتفاعل معها عدد كبير من الفتيات اللاتي تجرأ الكثير منهن بعدها بالحديث عن مواقف تحرش تعرضن لها في طفولتهن أو في أعمالهن أو حتى من قبل أشخاص مقربين في العائلة، كما كان للشباب أيضًا مشاركة ببعض القصص والروايات حول التعرض للتحرش.

واطلق مغردون عبر موقع تويتر أكثر من هاشتاغ عن قصص التحرش وضرورة الحديث عنه ومشاركة كل ضحية لقصتها وعدم السكوت عن المتحرش والمغتصب لكي يلقى العقاب المناسب.

وكان للمشاهير النصيب الأكبر في المشاركة ودعم الفتيات من أجل مواجهة التحرش والاغتصاب ومحاولة القضاء عليه بشكل أو آخر وتوعية المجتمع لهذه المشكلة المثيرة للجدل.

وحوادث التحرش والاغتصاب ليست حديثة على المجتمع العربي، إلا أن وجود مواقع التواصل الاجتماعي قد ساهمت بشكل كبير في كسر فكرة الخوف من الحديث عن القضية.

وتم التطرق لقضايا التحرش والاغتصاب على مستوى الدراما والسينما، وكان للدراما العربية دورها في هذا الأمر بالرغم من خوف صناع هذه الأعمال من طريقة تقبل الجمهور لطرح مثل هذه القضايا التي تعدّ حساسة بشكل كبير في الوطن العربي.

إلا أن هذا الأمر لم يمنع الكثير من صناع الدراما السورية بشكل خاص من مناقشة الموضوع في أكثر من عمل بطريقة غير مؤذية وبعيدة عن الابتذال.

وقد تكون المسلسلات السورية القديمة من أفضل الدراما العربية التي ناقشت الاغتصاب والتحرش بشكل يساعد على طرح الفكرة وتسليط الضوء عليها بطريقة معينة من دون أي مشاهد قد تخدش حياء المشاهد العربي.

كما تناولت الدراما السورية المعاصرة الموضوع بطريقة جريئة جدًا، عرّضتها للانتقاد بشكل واسع، إذ اعتبر الجمهور أن المسلسلات السورية الحديثة لم تعالج الموضوع والفكرة بقدر محاولتها إثارة الجدل بمشاهد مرفوضة ولا يجب عرضها أمام المشاهد العربي.

وفي الفيديو أعلاه نستعرض لكم أبرز المسلسلات السورية التي ناقشت قضايا الاغتصاب والتحرش بطريقة محترفة وتركت أثرًا عند المشاهد العربي.

 وقد يهمك أيضا

عاملون في مسيرة الأموات يتحدثون عن مشاهداتهم ومواقفهم

غضب بسبب ملح الموتي في أطعمة في الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بتلك الطريقة بحثت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها بتلك الطريقة بحثت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq