دراسة جديدة تكشف أن هناك علاج لتليف الكبد الناجم عن شرب الكحول
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عملية لا نهاية لها من تشكل الندوب تصيب أي عضو من الجسم

دراسة جديدة تكشف أن هناك علاج لتليف الكبد الناجم عن شرب الكحول

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة جديدة تكشف أن هناك علاج لتليف الكبد الناجم عن شرب الكحول

تليف الكبد الناجم عن شرب الكحول
لندن - العراق اليوم

وجدت دراسة جديدة أن الأطباء ربما يكونون (يوما ما) قادرين على عكس الضرر، الذي يسببه شرب الكحول المكثف للكبد.

ويعد هذا التلف، الذي يسمى تليف الكبد، عملية لا نهاية لها من تشكل الندوب التي يمكن أن تصيب أي عضو تقريبا، مع تقدم العمر والمرض والإصابة المتكررة.

ويمكن أن تتفوق أنسجة الندوب على الأنسجة السليمة للأعضاء، وتثبت أنها قاتلة، كما هو الحال في أمراض الكبد والرئة، مع عدم وجود علاج نهائي.

ولكن علماء “مايو كلينك” في أمريكا، ربما يكونون على وشك تغيير مجريات “اللعبة”.

وأوضح العلماء أن العمل الذي يتعين على الكبد القيام به لمعالجة الكحوليات صعب للغاية، حيث أن إزالة الكحول والسموم الأخرى تجعل الكبد عرضة للإصابة بالتهابات، مثل التهاب الكبد B وc، ما يسبب تلفه بمرور الوقت.

وببطء، يحل نسيج الندبة مكان نسيج الكبد الصحي، ما يمنع يتدفق الدم من خلال هذا النسيج القاسي، لتبدأ قدرة الكبد على معالجة السموم والمواد المغذية التي يتم ضخها من خلاله، في التدهور.

وفي السنوات الأخيرة، اكتشف العلماء بروتينين “يبدو” أنهما يحفزان بعض الجينات، التي بدورها ترسل تعليمات إلى الرئتين أو الكبد حول تندب الأنسجة.

وباستخدام الأنسجة المختبرية والفئران، اكتشف فريق البحث أنه يمكن حجب بروتينين يحملان “تعليمات” لتشكيل الخلايا الليفية – قطع نسيج الندبة – وحتى عكس عملية التليف.

ويشارك البروتينان:YAP وTAZ، في أمراض أخرى أبرزها السرطان. ولكن أهميتهما واضحة في تنشيط تواصل الخلايا المختلفة مع بعضها البعض، وكذلك شفاء الجروح وحتى الوظائف التنظيمية الأساسية، مثل التأكد من أن الخلية تحافظ على حجمها.

لذا، على الرغم من حقيقة أن YAP وTAZ يضعان أهدافا لإيقاف نمو الورم وتطور الخلايا الليفية، لم يستطع العلماء حجبهما ببساطة دون تعطيل سلسلة كاملة من العمليات البيولوجية الأساسية الأخرى.

ولكن فريق “مايو كلينك”، أراد أن يراقب عن كثب الخلايا الليفية نفسها، لإيجاد طريقة لحجب البروتينين بمعزل عن باقي العمليات.

ووجد العلماء أن الخلايا الليفية، على وجه التحديد في الرئتين والكبد، تحتوي على مستقبلات الدوبامين، وهو الناقل العصبي الذي يسمح لنا بأن نشعر بالسعادة والألم.

وقال الدكتور دانييل تشوميرلن، أحد كبار الباحثين في الدراسة: “فوجئنا بالعثور على مستقبلات الدوبامين في الخلايا الليفية”.

وأدى تحفيز مستقبلات الدوبامين في الخلايا الليفية إلى إحداث أثر جيد في إيقاف تكوين أنسجة الندبة، العملية التي يشرف عليها البروتينان المكتشفان.

وفي حال أثبتت الدراسة أن العملية نفسها آمنة لدى البشر، فقد يكون الشفاء التام يوما ما ممكنا.

قد يهمك أيضا
كوب شاي يوميًا يكفي لتعزيز جهازنا المناعي بإعادة توازن البكتيريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن هناك علاج لتليف الكبد الناجم عن شرب الكحول دراسة جديدة تكشف أن هناك علاج لتليف الكبد الناجم عن شرب الكحول



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلة سعودية تعيش في فناء المنزل هربًا من الحرائق اليومية

GMT 02:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أنس الزنيتي يؤكد سعادته بتتويج فريقه بلقب الكأس المغربي

GMT 01:06 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أبوجرة سلطاني يحذر الحكومة من خطورة رفع الأسعار

GMT 03:04 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

"آبل" تطلق جهاز iPhone X ذو التكنولوجيا الفائقة

GMT 09:51 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة اللبنانية رشا تنتهي من أغنية "جايا الأيام"

GMT 13:19 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

تدهور حالة المغربي عبدالحق نوري نجم أياكس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq