خرافات رائجة حول لقاح فيروس كورونا تعرف عليها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خرافات رائجة حول لقاح فيروس "كورونا" تعرف عليها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - خرافات رائجة حول لقاح فيروس "كورونا" تعرف عليها

فيروس كورونا المستجد
واشنطن-العراق اليوم

تخوض حكومات كثيرة في العالم، سباقا ضد الزمن، لأجل تلقيح أكبر نسبة ممكنة من مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد، لكن بعض الأشخاص ما زالوا يبدون توجسا بشأن التطعيم، فيروجون "نظرية المؤامرة" أو يتداولون آراء غير مسنودة علميا وبحسب استطلاع أجرته "سي إن إن"، فإن 66 في المئة من الأميركيين يقولون إنهم سيحاولون أخذ لقاح ضد مرض "كوفيد 19" الذي حصد مئات الآلاف من الأرواح في البلاد.في المقابل، يبدي 30 في المئة من الأميركيين رفضهم الصريح لأخذ اللقاح الذي تراهن عليه السلطات لأجل بلوغ المناعة الجماعية وهي مرحلة تتطلب تلقيح ما يناهز 80 في المئة من سكان البلاد، وفق تقديرات كبير مستشاري الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي.

وتشرح أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن، لينا وين، أن ثماني خرافات شائعة يجري تداولها بكثرة حول لقاح فيروس كورونا المستجد.وتشرح الباحثة أنه من بين الخرافات التي سمعتها في الولايات المتحدة هي أن الشخص الذي يأخذ اللقاح ضد الفيروس قد يصاب به، وهذا السبب هو الذي يدفع آخرين إلى عدم أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، لأنهم يخشون أن تؤدي إلى إصابتهم بالمرض.وتقول الخبيرة الأميركية، أن هذا الرأي خاطئ، لأن تجارب اللقاح تعتمدُ على حقن الشخص بنسخة غير مؤذية من الفيروس حتى يتعرف الجسم إليها، ويكتسب قدرة على التصدي إليها عند إصابة محتملة.

وأضافت أنه لم يسبق لأي لقاح تجريبي ضد كورونا في الولايات المتحدة أن احتوى على نسخة حية من فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.أما ثاني الخرافات، فتروج حول اعتماد لقاح شركتي "فايزر" و"بيونتك" على الحمض النووي الريبوزي المرسل (mRNA) ربما يؤدي إلى إحداث تغييرات في الشيفرة الجينية بجسم الإنسان، وهذا الرأي غير دقيق.وشرحت أن هذا الحمض النووي الريبوزي عبارة عن جزء من الشيفرة الجينية التي تقوم بتعليم الخلايا حتى تنتج البروتين الذي يحفز الاستجابة المناعية في الجسم.وبالتالي، فإن دور هذه التقنية المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي المرسل هو تعليم أجسامنا كيفية الاستجابة للعدوى في حال أصبنا بها.

وفيما يقول كثيرون إن هذه الطريقة في اللقاحات جرى تطويرها على عجل، وبالتالي، فإن الأفضل هو التريث ريثما تتضح الأمور، أوضحت الباحثة أن الحديث عن العجلة ليس دقيقا، لأن العلماء يعكفون على هذه الطريقة منذ سنوات طويلة ولم يبدؤوها مع بدء تفشي الوباء.وعندما جرت الاستعانة بهذه الطريقة، دخلت في طور التجارب كما خضعت لتمحيص وتدقيق من قبل الحكومات والهيئات العلمية والطبية المختصة، ولم يكن ثمة أي مؤشر على تسببها بضرر محتمل.أما الذي يقولون بأن اللقاح يحدث الكثير من الأعراض الجانبية، فتجيبهم الباحثة بأن الأعراض مسألة مألوفة في منتجات الطب والصيدلة، وهذه الأعراض يمكن أن تعالج بسهولة فائقة، في حال حصولها وقلما تكون شديدة في الجسم.

ويردد كثيرون أنهم لن يأخذوا جرعة اللقاح، لأنهم لا يدرون ما إذا كان قادرا على تحصينهم مناعيا لمدة طويلة، وهنا تقول الباحثة، إنه ليس من العذر الوجيه أن نرفض اللقاح، لأننا لسنا واثقين من طول المدة، في حين أنه من الطبيعي أن نأخذه مرة أخرى، إذا احتجنا إلى ذلك، أو في حال ظهرت سلالة جديدة متحورة تستلزم حقنة إضافية.وبينما يعتقد كثيرون أنهم سينزعون الكمامة بمجرد أخذ اللقاح، توضح الخبيرة الأميركية أن اللقاح لا يعني أن الشخص الذي أخذه لن يلتقط الفيروس، وهذا يعني أنه قد يستطيع نقله إلى الآخرين، حتى وإن لم تظهر عليه أعراض بفضل التطعيم الذي استفاد منه.

وتضيف أن اللقاح يمنح حماية تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 90 في المئة، لكنه لا يقي بنسبة 100 في المئة، وهذا الأمر يستوجب المضي قدما في إجراءات الوقاية ضد العدوى.ولأن كثيرين يعزون مخاوفهم إلى احتمال ظهور أعراض على المدى البعيد، تقول الخبيرة الصحية إن بعض الناس مترددون ويفضلون الانتظار، لكنهم قد يجدون قدوة لهم مع مرور الوقت في ظل إقبال ملايين الناس على أخذ اللقاح، وعندئذ، ستتبدد الكثير من الأوهام والخرافات المتداولة بشأن اللقاح.

قـد يهمــك أيضــا :

هونغ كونغ تحجر منزليا على الآلاف لمكافحة تفشي كورونا

"الصحة العالمية" تؤكّد من المبكر جدًا التأكد من مصدر فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خرافات رائجة حول لقاح فيروس كورونا تعرف عليها خرافات رائجة حول لقاح فيروس كورونا تعرف عليها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:00 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خيري يؤكد أن ربط عنق الرحم الحل الأمثل لتثبيت الحمل

GMT 01:40 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

نساءٌ بدينات يتمرَّدن بوجه أسبوع الموضة في لندن

GMT 22:02 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

باحثون يؤكدون أن الرياضة والتغذية علاج طبيعي للزهايمر

GMT 14:39 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 07:00 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

برلين تحظر مرور سيارات الديزل في بعض شوارعها

GMT 10:10 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

الكمالي يؤكّد أن حال المواطن وصل لمرحلة سيئة

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

سعود آل سويلم يصف قرار ولي العهد بالتاريخي

GMT 15:08 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

القماش المقطع صيحة جديدة في عالم الموضة

GMT 00:03 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

زيارة للبلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq