كاتب أميركي يعلن أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أن الدموع لها فوائد صحية خلافا لما يعتقده كثيرون

كاتب أميركي يعلن أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كاتب أميركي يعلن أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي

البكاء
واشنطن - العراق اليوم

تشعر برغبة في البكاء افعل ذلك، فهو ليس دليلا على الضعف، بل له آثار إيجابية على الصحة النفسية، لذا لا يوجد سبب لتجبر نفسك على عدم البكاء مطلقا. هذا ما خلص إليه الكاتب جيرالد سينكلير، في مقاله الذي نشره موقع “أويرناس أكت” الأميركي.وهذا يكون خلافا لما يعتقده كثيرون أن التعبير عن المشاعر بتلقائية، وخاصة السلبية منها، علامة على أن الشخص غير قادر على التحكم في نفسه أو أنه غير ناضج بما فيه الكفاية، فالبكاء في الحقيقة دليل على الذكاء العاطفي الذي يمكن الشخص من إدراك مشاعره والتعبير عنها بكل عفوية.

لا تكبح مشاعرك

وإذا حاولت كبح مشاعرك لأنك لا تريد أن تظهر ضعفك، فذلك من شأنه أن يؤدي إلى شعورك بالمزيد من البؤس. وإذا كنت شخصا يميل إلى تجاهل مشاعره والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، فهذا يعني أنك بأمس الحاجة لإطلاق العنان لمشاعرك، لأن كبتها سيؤدي إلى تعميق المشاعر السلبية والإحساس بالعجز.

يساعدك البكاء على تجاوز الأحداث المؤلمة والمضي قدما، ويجعلك تشعر بتحسن. كما يعد بمثابة تطهير لنفسك من كل المشاعر السلبية التي تشعر بها، وهو دليل على مواجهتها. فبدلا من الانغلاق على نفسك والهروب من هذه المشاعر، تواجهها وتعيشها ومن ثم تتجاوزها. ويعتبر البكاء جزءًا مفيدًا للغاية في الحياة، فهو يساعدك على تقليل التوتر ووسيلة رائعة لتهدئة النفس.

هرمونات الرضا

ونقل الكاتب مقتطفات من تقرير نشرته د. جوديث أورلوف على مدونتها، بينت فيه أن للدموع العاطفية فوائد صحية خاصة. وبحسب التقرير، اكتشف الكيميائي الحيوي و”خبير الدموع” د. ويليام فري من مركز رامزي الطبي في مينيابوليس، أن الدموع اللاإرادية تحتوي على 98% من المياه.

ووجد د. فري -بعد دراسة تركيبة الدموع- أن دموع العاطفة تساعد الجسم على طرح الهرمونات والسموم الأخرى التي تتراكم أثناء الإجهاد، إذ تحتوي الدموع العاطفية على هرمونات التوتر التي يفرزها الجسم عن طريق البكاء.

وتشير دراسات إضافية إلى أن البكاء يحفز إنتاج الإندورفين، وهو مسكن طبيعي للألم في الجسم ومن هرمونات “الشعور بالرضا”.

يُذكر أن البشر هم المخلوقات الوحيدة المعروفة بذرف دموع العاطفة، رغم أنه من المحتمل أن يكون لدى الأفيال والغوريلا وبعض الثدييات الأخرى مثل هذه الميزة. كما أن البكاء يجعلنا نشعر بالتحسن، حتى لو استمرت المشكلة التي نمر بها، هذا إلى جانب دوره بإزالة السموم من الجسم.

الوعي الذاتي

وقالت د. أورلوف أن مرضاها في بعض الأحيان يعتذرون عن البكاء مبررين ذلك بأنهم في موضع ضعف، مبينة أن هذه العادة تعود إلى الآباء الذين كانوا يتجنبون البكاء أمام أطفالهم، والمجتمع الذي لطالما أخبرنا بأننا نظهر في موقف ضعف عندما نبكي.

وخير مثال على ذلك، المقولة الشائعة “الرجال الأقوياء لا يبكون”. خلافا لذلك، ترفض د. أورلوف مثل هذه الأفكار وتقدر النموذج الجديد المستنير الذي يحدد قوة الرجل أو المرأة على أن لديهما القوة والوعي الذاتي في البكاء.

بقلوب فرحة

ونصحت د. أورلوف بترك المفاهيم الخاطئة بشأن البكاء التي عفا عليها الزمن، فالبكاء أمر جيد وصحي ويساعد على التخلص من الحزن والتوتر، ويُعد البكاء ضروريًا أيضًا لتخفيف الحزن عندما تنتابنا موجات من الدموع بشكل دوري بعد تعرضنا للخسارة.

ومن شأن البكاء معالجة الخسارة حتى نتمكن من الاستمرار في العيش بقلوب فرحة. خلافا لذلك، إذا قمعنا هذه المشاعر القوية فسيؤدي ذلك بالضرورة إلى التعرض للاكتئاب

قد يهمك أيضًا:

 أشياء عن جسمك وتؤثر على الذكريات والعطس والبكاء

باحثون يكتشفون أقوى أنواع الأدوية في براز الإنسان يطيل العمر إلى أكثر من الضعف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب أميركي يعلن أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي كاتب أميركي يعلن أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 00:11 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

إدارة ترامب تعلن قتل الطيور المهاجرة ليس جريمة

GMT 18:58 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

عقد قران ابنة الحبيب علي الجفري بمهر 5 أوقيات فضة

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 13:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سيدات تحرضن على ممارسة الرذيلة في الهرم

GMT 18:03 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جريئة للفنانة مي سليم تلفت الأنظار إليها

GMT 10:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة اللاجئين

GMT 22:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وجهات المغامرة لمحبي المغامرة والتجديد

GMT 20:26 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

السجن المؤبد على سوري قتل طليقته ببث مباشر على "فيسبوك"

GMT 12:08 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة "حسني مبارك" تتصدر "تويتر" في السعودية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq