الفيروسات الأكثر فتكًا منذ تطوُّر الجنس البشري حتى شكله الحديث
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تُواجَه بتطوير العقاقير المضادة للوقاية مِن انتشار العدوى

الفيروسات الأكثر فتكًا منذ تطوُّر الجنس البشري حتى شكله الحديث

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الفيروسات الأكثر فتكًا منذ تطوُّر الجنس البشري حتى شكله الحديث

الفيروسات
القاهرة - العراق اليوم

واجه البشر العديد من الفيروسات منذ تطور الجنس البشري إلى شكله الحديث، من خلال تطوير اللقاحات والعقاقير المضادة للوقاية من انتشار العدوى على نطاق واسع، والمساعدة على شفاء المرضى، لكن، في ظل تفشي فيروس "إيبولا" المدمر الآن في غرب أفريقيا فإننا لا نزال بعيدين عن النصر في المعركة ضد الفيروسات.
وتقتل السلالة التي تقود الوباء الحالي، إيبولا Zaire، ما يصل إلى 90% من الناس المصابين، ما يجعلها الأكثر فتكا بين سلالات "إيبولا"، وفي الوقت نفسه، هناك فيروسات أخرى مميتة على حد سواء، وبعضها أكثر فتكا. ونشر موقع "لايف ساينس" أسوأ 8 فيروسات قاتلة، استنادا إلى احتمال الوفاة نتيجة الإصابة بواحدة منها، والأعداد الكبيرة للمرضى الذين قُتلوا.

- فيروس "ماربورغ"
حدد علماء فيروس "ماربورغ" في عام 1967، عندما حدثت حالات صغيرة بين عمال المختبرات في ألمانيا، الذين كانوا على تماس مباشر مع قردة مصابة مستوردة من أوغندا. ويشبه "ماربورغ" فيروس "إيبولا"، حيث يمكن أن يسبب كلاهما حمى شديدة ونزيفا في كافة أنحاء الجسم، ما قد يؤدي إلى سكتة وفشل الأعضاء والموت.
ووصل معدل الوفيات في أول ظهور للفيروس إلى 25%، لكنه حقق أكثر من 80 % بين عامي 1998-2000 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك أثناء تفشي الفيروس عام 2005 في أنغولا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية .

- فيروس "إيبولا"
وقعت أولى الحالات المعروفة لـ"الإيبولا" لدى البشر في وقت واحد في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1976. وينتشر "الإيبولا" عن طريق الاتصال بالدم أو سوائل الجسم الأخرى، أو الأنسجة من الأشخاص المصابين أو الحيوانات، وهناك سلالة واحدة، اسمها "إيبولا ريستون"، لا تجعل الناس يمرضون. ولكن بالنسبة لسلالة Bundibugyo، فإن معدل الوفيات يصل إلى 50%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
وبدأ تفشي المرض في غرب إفريقيا في أوائل عام 2014، وهو أكبر وأكثر الأمراض انتشارا حتى الآن، وفقا لـ WHO.

داء الكلب
على الرغم من أن لقاحات داء الكلب المقدمة للحيوانات الأليفة، في عشرينيات القرن الماضي، ساعدت في جعل المرض نادر الحدوث في العالم المتقدم، إلا أن هذه الحالة ما تزال تمثل مشكلة خطيرة في الهند وأجزاء من إفريقيا. ويدمر المرض الخطير الدماغ، وفي حال عدم الحصول على علاج، فإن احتمال الوفاة يصل إلى 100%.

- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
في العالم الحديث، قد يكون الفيروس المميت هو HIV. وقال الدكتور آميش أداليا، طبيب الأمراض المعدية والمتحدث باسم جمعية الأمراض المعدية الأميركية: "لا يزال هذا هو القاتل الأكبر".
ومات ما يقدر بنحو 36 مليون شخص بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، منذ اكتشاف المرض لأول مرة في أوائل الثمانينيات.
ومكّنت الأدوية القوية المضادة للفيروسات، الناس من العيش لسنوات مع فيروس نقص المناعة البشرية. ولكن المرض ما يزال يدمر العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تحدث 95% من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية.

- الجدري
في عام 1980، أعلنت جمعية الصحة العالمية أن العالم خال من مرض الجدري. ولكن قبل ذلك، حارب البشر الجدري لآلاف السنين، وقتل المرض نحو واحد من كل 3 مصابين. وبقي الناجون يعانون من ندبات عميقة ودائمة، وغالبا ما يعانون من العمى.
كانت معدلات الوفيات أعلى بكثير لدى السكان خارج أوروبا، حيث كان لدى الناس اتصال ضعيف بالفيروس قبل أن ينقله الزوار إلى مناطقهم.

- فيروس "هانتا"
حصد فيروس "هانتا" اهتماما واسعا لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1993، وأصيب أكثر من 600 شخص هناك بـ HPS، وتوفي 36% من المرضى، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ولا ينتقل الفيروس من شخص لآخر، بل يصاب الناس بالمرض جراء التعرض لفضلات الفئران المصابة.

- الإنفلونزا
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، خلال موسم الإنفلونزا المعتاد، سيموت ما يصل إلى 500 ألف شخص حول العالم بسبب المرض. ولكن في بعض الأحيان، عندما تظهر سلالة جديدة من الإنفلونزا، يؤدي الوباء إلى انتشار أسرع للمرض، وفي الغالب، إلى ارتفاع معدلات الوفيات.

وبدأ وباء الإنفلونزا الأكثر فتكا، الذي يُطلق عليه أحيانا اسم الإنفلونزا الإسبانية، عام 1918، وتسبب بإصابة ما يصل إلى 40% من سكان العالم، ما أسفر عن مقتل نحو 50 مليون شخص.

- حمى الضنك
ظهر فيروس حمى الضنك لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي في الفلبين وتايلاند، وانتشر منذ ذلك الحين في جميع أنحاء المناطق المدارية وشبه المدارية في العالم. ويعيش ما يصل إلى 40% من سكان العالم الآن في المناطق التي يتوطن فيها حمى الضنك، ومن المحتمل أن ينتشر المرض - مع البعوض الذي يحمله - إلى مدى أبعد مع ارتفاع درجات الحرارة حول العالم.

وتصيب حمى الضنك 50 إلى 100 مليون شخص في السنة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن يسبب الفيروس مرضا يشبه الإيبولا يسمى "حمى الضنك النزفية"، ويبلغ معدل وفيات هذه الحالة 20% إذا تركت دون علاج.

قد يهمك ايضا  

علماء الفيروسات يقهرون كل آثار الإيدز في خلايا الفئران للمرة الأولى في أميركا

علماء يتتبّعون الفيروسات بمعرفة السر وراء انتشارها في ساعتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيروسات الأكثر فتكًا منذ تطوُّر الجنس البشري حتى شكله الحديث الفيروسات الأكثر فتكًا منذ تطوُّر الجنس البشري حتى شكله الحديث



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار كليوباترا تصدر ديوان "نوستالجيا" لـ محمد صلاح

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض سيارة بيجو 308 في مظهرها الفخم الجديد

GMT 03:09 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

السعودية تطلق تأشيرة في 3 دقائق لزوار "موسم جدة"

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري داف تظهر أنيقة في استوديو سيتي

GMT 08:39 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجرون مغاربة يغتصبون فتاة إسبانية داخل مصعد

GMT 19:16 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مميزة لترتيب وتنظيف "غرفة المعيشة" مع حضور الأطفال

GMT 22:37 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات لتوضيب خزانة الملابس استقبالًا لفصل الشتاء

GMT 12:29 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

مجاهد يكشف تمسك الجانبين بخوض "السوبر"

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

محمد فهيم يُؤكّد أنّ "إسماعيل يس" بداية مشواره
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq