عراقي لم ينم منذ 9 سنوات ونصف ويتمنى أن يغفو 5 دقائق فقط
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عجز الأطباء عن علاجه و أكدوا أنه يعاني من كآبة شديدة

عراقي لم ينم منذ 9 سنوات ونصف ويتمنى أن يغفو 5 دقائق فقط

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عراقي لم ينم منذ 9 سنوات ونصف ويتمنى أن يغفو 5 دقائق فقط

 المرض والاكتئاب وقلة النوم

 المرض والاكتئاب وقلة النوم بغداد ـ جعفر النصراوي يعاني  المواطن العراقي حيدر جاسم (30)عامًا من شعور بالعذاب  كون  عينيه لم يعرفا النوم طوال 9 سنوات ونصف متتالية، ورغم مراجعته  الأطباء بصورة دائمة إلا أن هذا لم يعد يؤثر، وقال حيدر لـ "العرب اليوم"  وهو أب لـ5 أطفال يسكن مدينة الحلة مركز محافظة بابل( 110كم جنوب بغداد) "لم أر النوم إطلاقا منذ 9 سنوات ونصف وأتمنى أن أخلد إلى النوم 5 دقائق فقط لكي أريح نفسي،  ولكن النوم بعيد جدًا عني، وأنا في حيرة من هذه الحالة التي تعتبر فريدة في العراق لأن لا أحد يتحمل أسبوعًا واحدًا دون نوم فكيف أنا؟".وأضاف حيدر "إن معاناته بدأت  منذ العام 2002 بعدم القدرة على النوم أكثر من ساعتين في اليوم الواحد، ومن ثم تطورت إلى عدم النوم مطلقا في السنوات الـ9 الأخيرة".
وأشار حيدر إلى أن وقت الغروب أصعب الأوقات التي تمر عليه حيث يصف حالته بأنها نوع من الهستيريا تجعله يشعر بألم شديد في رأسه ما يجعله يقوم بأفعال عصبيه تنعكس سلبا على حياته العائلية.
 وأضاف حيدر "لا اعرف الأسباب  التي تقف وراء مرضي والأطباء يقولون أنها حالة كآبة وحالة نفسية أو ارق دائم وراجعت العشرات من الأطباء في العراق وسوريا ولكن لم احصل على أي نتيجة سوى الأدوية التي تتكدس يوما بعد يوم ولم احصل منها على أي نتيجة سوى التعب  والآلام".
 وأوضح  حيدر أن حالته المادية لا تسمح له بالسفر خارج العراق للبحث عن علاج لذلك اضطر لطرق باب المسؤولين ومنهم مدير المكتب العسكري لرئيس الوزراء العراقي الفريق الأول فاروق الأعرجي، وبعد أن شرحت له حالتي منحني مبلغ ثلاثة ملايين دينار عراقي(2200$ ) لأطفالي مليون و والباقي تكاليف  لمعالجتي وأخبرني أن رئاسة الوزراء سترسلني  إلى خارج العراق خلال أيام لغرض معرفة أسباب عدم النوم ولكن للأسف وأنا انتظر منذ سنة ونصف و إلى  الآن ولم تأتي نتيجة سفري إلى الخارج  حتى الآن"، مشيرا إلى انه "متزوج ولديه 5 أطفال 4 بنات وولد واحد وهم يبكون لحالتي ويسهرون معي كل يوم".
ومن جانبها قالت زوجة حيدر "إن زوجها بدأ يعاني من المرض بعد فترة قصيرة من زواجهما وفي بعض الأحيان يتصرف بعصبية حيث يقوم بضربها أو أطفاله دون أن يشعر مضيفة أنه حاول الانتحار مرتين ولكنها تنقذه في كل مرة في آخر لحظة" .
كما قالت ابنة حيدر الكبرى زينب ذات ال10سنوات "إنهم يوميا يبتهلون إلى الله أن يبعد هذا المرض عن أبي  وهو عدم النوم وأطالب من المسؤولين في الحكومة الاتحادية والمحلية أن يؤدوا دورهم الإنساني بإرسال والدي إلى إحدى الدول المتقدمة لكي يعرفوا سبب هذا المرض الذي يؤرق العائلة فحتى نحن أطفاله لا ننام حبا في والدنا".
من جهته أكد الطبيب المشرف على حالة حيدر الأخصائي في مستشفى مرجان التعليمي في بابل الدكتور أحمد لطيف السعدي  أن "الأطباء الاختصاصيين في  مستشفى مرجان التعليمي  يتابعون حالة المريض حيدر كاظم منذ سنوات كثيرة  وآخر تقرير صدر منهم  وهو موقع من كبار الاختصاصين  في المحافظة أكدوا فيه أن حالة المريض  هي كآبه  شديدة وأرق دائم".
وأضاف السعدي "إن عدم القدرة على النوم يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد يكون الموت احدها.. فيما لا تنجح المنومات والمهدئات وأدوية الكآبة في منح القدرة على النوم لمن فقدها بصورة مزمنة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقي لم ينم منذ 9 سنوات ونصف ويتمنى أن يغفو 5 دقائق فقط عراقي لم ينم منذ 9 سنوات ونصف ويتمنى أن يغفو 5 دقائق فقط



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:45 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

عن دلالات «واقعة أربيل» وتداعياتها

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

محمد رمضان يكشف عن سر اختياره لـ "نسر الصعيد"

GMT 21:55 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

أبطال " على بابا" يحضرون العرض الخاص للفيلم

GMT 22:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ليفانتي الإسباني يعلن تعاقده مع فهد المولد

GMT 08:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

باليه تنمية المواهب يعرض دون كيشوت في دار الأوبرا المصرية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُشير إلى مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 10:54 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة ليون الفرنسية تحصل على جائزة المسافر العالمي

GMT 07:03 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

فندق نرويغي غريب يجمع الباحثين عن الهدوء والعزلة

GMT 08:25 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

10 معلومات عن شركة "أبل" الأميركية غير معروفة للجميع
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq