منطقة المدينة القديمة موطن للكثير من الشوارع التاريخية والمتاجر الشعبية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أقدم الأماكن التراثية في المغرب

منطقة المدينة القديمة موطن للكثير من الشوارع التاريخية والمتاجر الشعبية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - منطقة المدينة القديمة موطن للكثير من الشوارع التاريخية والمتاجر الشعبية

اقدم مدينة في مراكش
الرباط - العراق اليوم

إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية تعكس السحر الأفريقي الشمالي المميز للمغرب، وتراثها الثقافي والحضاري الفريد، فلا تبحث أبعد من مدينة مراكش، والتي اشتهرت كواحدة من العواصم التاريخية العريقة للمغرب، ويعود تاريخ بناء مدينة مراكش التي تعرف أيضا باسم المدينة الحمراء وعاصمة النخيل، إلى القرون الوسطى وتشتهر بأنها موطن للكثير من الوجهات السياحية الرائعة التي تحمل مزيج فريد ما بين القديم الجديد والتي تتنوع ما بين المعالم التاريخية والمتاحف المميزة والقرى الجبلية الساحرة والمناطق الطبيعية الخلابة في منطقة سلسلة جبال الأطلس الكبير أماكن التسوق الرائعة، إلى جانب ذلك تشتهر مراكش بأنها موطن للعديد من الأماكن التراثية التي يمكنك من خلالها معرفة الكثير عن الثقافة المحلية في المغرب بشكل عام، وفي مدينة مراكش بشكل خاص.

اقرا ايضا

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عطلة الصيف

فيما يلي مجموعة من أفضل وأقدم الأماكن التراثية التي يمكنك زيارتها في مراكش:

ساحة جامع الفنا (Djemaa el Fna):

توجد ساحة جامع الفناء في منطقة المدينة القديمة في مراكش وتعد هي الساحة الرئيسية في المدينة، فضلا عن كونها واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش، وتشتهر ساحة جامع الفنا بأنها مكان تجمع ولقاء مفضل في المدينة، كما تشتهر أيضا بأنها وجهة رائعة للتسوق وشراء الاحتياجات اليومية من السلع المحلية، كما تشتهر أيضا باستضافتها للعروض الشعبية والتراثية في مراكش والتي تتضمن عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، ساحة جامع الفنا قد تبدو مألوفة لجمهور السينما لأنها ظهرت في فيلم هيتشكوك (Hitchcock) الشهير " The Man Who Knew Too Much".

أسوق مراكش (Marrakech Souks):

التسوق في داخل الأسواق الشعبية الشهيرة في مراكش لن يجعلك فقط تحصل على مجموعة رائعة من السلع المحلية بأسعار جيدة للغاية، وإنما سيساعدك أيضا على معرفة الكثير عن التراث الثقافي المميز لمدينة مراكش، ومشاهدة طبيعة حياة السكان المحليين في المدينة عن قرب، يوجد في مراكش خمسة أسواق شعبية رئيسية، كل منها مخصص لبيع منتج واحد فقط، فهناك سوق لبيع السجاد وآخر لبيع النعال الجلدية المغربية التقليدية المعروفة باسم البابوش (babouches)، وسوق آخر مخصص لبيع المصنوعات المعدنية، وآخر لبيع التوابل والأعشاب الطبيعة والعطرية، أما الأخير فيعرف باسم حي الملاح، وهو ليس سوق بالمعنى الحرفي للكلمة ولكنه يشتهر بأنه مكان جيد للغاية لشراء الأقمشة والمنسوجات.

منطقة المدينة القديمة (Medina):

تشتهر منطقة المدينة القديمة أو البلدة القديمة في مراكش والتي يشير إليها السكان المحليين باسم المدينة، بأنها موطن للكثير من الشوارع التاريخية الضيقة المتشابكة والمتاجر الشعبية، المعالم المعمارية التاريخية.

مسجد ومدرسة ابن يوسف (Ben Youssef Madrasa):

يشتهر مسجد ومدرسة ابن يوسف بأنه مركز تعليمي عريق لتدريس القرآن الكريم وعلومه، ويوصف بأنه أكبر مركز من نوعه في منطقة شمال أفريقيا، وتصل أعداد الطلاب فيه إلى 900 طالب في الدورة الدراسية الواحدة، إلى جانب ذلك يوصف مسجد ومدرسة ابن يوسف التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد الدولة المرينية، بأنها تحفة معمارية تاريخية تحمل بعض السمات المميزة لقصر الحمراء الشهير في إسبانيا، وتشتهر أيضا بروعة تصميمها المعماري الذي يعود إلى القرن الرابع عشر والذي تزينه مجموعة رائعة من الزخارف والفسيفساء.

قصر الباهية (Bahia Palace):

وهو أحد المعالم المعمارية والتاريخية الشهيرة الأخرى في مدينة مراكش، ويوجد في منطقة المدينة القديمة، شارك في بنائه مجموعة من أفضل العمال والحرفيين في المغرب واستغرق بنائه 60 عام، ويعود تاريخ بناء هذا القصر التاريخي المبهر إلى القرن التاسع عشر ويتميز بروعة تصميمه الخارجي والداخلي والتي تحمل السمات المميز للعمارة الإسلامية والمغربية، قصر الباهية يستخدم حاليا في استقبال كبار الزوار ولأنه مبنى حكومي عامل، ليست كل الغرف في القصر مفتوحة للجمهور.

قصر البديع (El Badi Palace):

قصر البديع التاريخي الشهير في مراكش والذي زينته الزخارف في الماضي البعيد أصبح حاليًا إطلالا مما كان عليه في الماضي، إلا أنه لا يزال واحد من أشهر الوجهات التاريخية في المدينة، وبنى قصر البديع باستخدام أموال فدية دفعها البرتغاليون بعد معركة الملوك الثلاثة في منتصف القرن السادس عشر، واستخدم في بنائه مجموعة من أكثر المواد فخامة خلال السنوات الـ 25 التي استغرقها بناء القصر، والتي تضمنت استخدام الكثير من الذهب والعقيق، كما استخدم الرخام في بناء أعمدة القصر، وكان القصر يحتوي على 360 غرفة إلى جانب العديد من الأجنحة الفخمة.

قد يهمك ايضا

دبي تُؤكِّد على مكانتها كوجهة سياحية عالمية في 2019

جزر المالديف أفضل وجهة سياحية في شهر العسل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة المدينة القديمة موطن للكثير من الشوارع التاريخية والمتاجر الشعبية منطقة المدينة القديمة موطن للكثير من الشوارع التاريخية والمتاجر الشعبية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:00 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خيري يؤكد أن ربط عنق الرحم الحل الأمثل لتثبيت الحمل

GMT 01:40 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

نساءٌ بدينات يتمرَّدن بوجه أسبوع الموضة في لندن

GMT 22:02 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

باحثون يؤكدون أن الرياضة والتغذية علاج طبيعي للزهايمر

GMT 14:39 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 07:00 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

برلين تحظر مرور سيارات الديزل في بعض شوارعها

GMT 10:10 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

الكمالي يؤكّد أن حال المواطن وصل لمرحلة سيئة

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

سعود آل سويلم يصف قرار ولي العهد بالتاريخي

GMT 15:08 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

القماش المقطع صيحة جديدة في عالم الموضة

GMT 00:03 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

زيارة للبلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq