حصن الشارقة وجهة أثرية خالدة وتجربة تراثية مميزة لعشاق التاريخ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"حصن الشارقة" وجهة أثرية خالدة وتجربة تراثية مميزة لعشاق التاريخ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "حصن الشارقة" وجهة أثرية خالدة وتجربة تراثية مميزة لعشاق التاريخ

حصن الشارقة الإماراتي
الشارقة - العراق اليوم

وجهات أثرية متنوعة ترسم مستقبلا مشرقا لدولة الإمارات العربية المتحدة وتجعل منها أحد افضل دول العالم للسائح الراغب في تجربة تاريخية لا تنسى.وفي تقريرنا اليوم نحزم الأمتعة لنطير سويا نحو إمارة الشارقة الساحرة التي تذخر بالعديد من الوجهات السياحية والأثرية النادرة والمقتنيات التاريخية التي تأسر السائحين بجمالها وتفاصيلها الخالدة التي تسرد الكثير عن عظمة وأصالة التراث الإماراتي الأصيل على مر العصور.

إنجازات تاريخية
نتوجه اليوم صوب حصن الشارقة المنيع الذي تم افتتاحه للمرة الأولى أمام الجمهور في العام 1997 م وخضع للعديد من مراحل الترميم والتطوير حتى إعادة افتتاحه من جديد في العام 2015 م.ويمكن للزائر في حصن الشارقة أن يطلع عن قرب على تاريخ إمارة الشارقة الحديثة والعائلة الحاكمة بالإضافة إلى تاريخ حصن الشارقة والاستراتيجيات القديمة التي تم استخدامها في الدفاع من خلال ذلك الحصن المنيع.كما يستعرض حصن الشارقة المنيع نظام إدارة الحكم وأسلوب الحياة اليومي في إمارة الشارقة في فترة تاريخية من عمر الوطن وتحديدا قبل 196 عاما.ويمكن لزائر حصن الشارقة المنيع أن يشاهد عن قرب العديد من المقتنيات النادرة والصور والقطع الأثرية الخالدة وأن يلقي نظرة مقربة على النظام القضائي في الإمارة في ذلك الوقت.

مقتنيات ولوحات نادرة
كما يمكن للسائحين أو زوار الحصن أن يتعرفوا على الطرق القديمة لصناعة "الدبس" بالإضافة إلى أنواع الأسلحة واستراتيجيات الدفاع التي استخدمها الشيوخ وحراسهم في الماضي.وتسلط أقسام حصن الشارقة الضوء على نمط وأسلوب حياة العائلة الحاكمة في قديم الزمان، ليحكي الكثير من التفاصيل عن واحد من أهم المعالم التاريخية في إمارة الشارقة.ويمكن للزائر الوصول بكل سهولة إلى حصن الشارقة حيث يقع في منطقة قلب الشارقة حيث تم بناءه للمرة الأولى في العام 1823 م ويعد أكبر وأهم مبنى في إمارة الشارقة.استخدم حصن الشارقة كمقر لحكومة الشارقة بالإضافة إلى كونه سكن لعائلة القواسم الحاكمة في إمارة الشارقة منذ نحو قرنين من الزمان وليكون الحصن شاهدا على العديد من الإنجازات الخالدة في إمارة الشارقة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

متاحف الشارقة تستعد لإطلاق فعاليات اليوم العالمي للمتاحف

"الشارقة للكتاب" تطلق أول وكالة أدبية من نوعها في الإمارات والمنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصن الشارقة وجهة أثرية خالدة وتجربة تراثية مميزة لعشاق التاريخ حصن الشارقة وجهة أثرية خالدة وتجربة تراثية مميزة لعشاق التاريخ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq