شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تعزف سنفونية رائعة مُشكّلة لوحة فنية في غاية الروعة والجمال

"شلالات دربات" قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "شلالات دربات" قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

"شلالات دربات" قِبلة عشَّاق الطبيعة
مسقط ـ عبد الغني يحيى

يعدّ "وادي دربات" المزار الأكثر إقبالا لجميع زوار محافظة ظفار في سلطنة عُمان، إذ يُوصَف بأنه الأجمل في الوطن العربي، ويضمّ حديقة طبيعية منوَّعة تجمع بين الشلالات الطبيعية الخلابة والبحيرات العذبة والجبال الخضراء والكهوف المتشكلة بعوامل جيلوجية، ويستقطب أنواعا كثيرة من الطيور الجميلة بعضها من الطيور المهاجرة التي تزور محافظة ظفار في أوقات محددة من السنة، كما أن الحيوانات البرية الصغيرة تظهر كثيرا في الوادي خصوصا بعد انتهاء فترة الخريف.

ويتميَّز "وادي دربات" في فصل الخريف بشلالات يصل طولها إلى 100 متر وغالبا تجري عند هطول أمطار متوسطة أو غزيرة، كما أن البحيرة الرئيسة للوادي تكون خصبة في أغلب أيام السنة، وقبل سنوات تم تجديد المنطقة بتوفير قوارب سياحية في البحيرة الرئيسة للوادي، وتم توفير قوارب وألعاب خاصة بالأطفال، ومن أجل المحافظة على البساط الأخضر تم إنشاء سور خشبي على جانبي الطريق المؤدي للوادي لمنع عبور السيارات على المساحات الخضراء الطبيعية، ويتميَّز أيضا بمناظره الخلابة وبوادٍ ذي طبيعة بِكر إضافة إلى عين طبيعية وعدد من الكهوف، كما أنّ به الحيوانات البرية والمناطق الخضراء الخصبة.

ويشق "وادي دربات" طريقه بين التلال والهضاب إلى أن يصل إلى خور روري حيث يصب في بحر العرب، وفي موسم الخريف تتحول مياه وفي موسم الخريف الوادي المنحدرة من الجبال إلى شلالات بديعة تتساقط من ارتفاع عشرات الأمتار، وتبين أن غرف كهف طيق المملوءة بالماء مصدرها مياه الوادي، ويعدّ وادي دربات من أجمل المواقع السياحية العربية إن لم يكن أجملها على الإطلاق.

وتتجه مياه "شلالات دربات" إلى المحيط الهندي بعد أن ابتعد الإنسان منها واستقبلها البحر فقد أكمل جريان الشلال عامين متواصلين دون انقطاع، منذ الحالة المدارية “مكونو” في مايو في عام 2018م، وإلى اليوم وتعزف هذه الشلالات سنفونية رائعة مشكلة لوحة فنية في غاية الروعة والجمال، فدربات التي اختزلت اليوم في وادٍ يانع ومرعى ومساقط مياه خريفية تتسابق لرؤيتها الأقوام من داخل السلطنة وخارجها لها امتداد وأعماق في دفاتر الأيام وجنبات السنين.
وتمثّل دربات الحياة بكل مضامينها ومعانيها الواسعة والشاملة كمرعى لا يشيخ طوال العام ومياه لا تعرف التوقف وزراعة موسمية تشكل مورد رزق وأمن غذائي وزرع متنوع من أنواع البقول والبطاطس الحلوة (الفندال) والذرة الحمراء «شرخموت» واللوبيا «الدجر» والذرة الصفراء «المهيندو» والخضار وبعض الحمضيات والفاصوليا الذي يسمى محليا بالمونج الخضراء، وجميع هذه المحاصيل قابلة للتخزين والادخار لمواجهة مواسم الجدب والشح إضافة إلى عوائدها التجارية من البيع أو المقايضة.

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

قد يهمك ايضا 

 السفر جوًّا إلى جامايكا أسهل بفضل إجراءات الجمارك المبسطة 

  أبرز وأجمل الأماكن والمواقع السياحية في كوسوفو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:54 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 14:33 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"Hyundai Elantra 2016" سيارة بمواصفات ترفيهية

GMT 00:28 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطفل المعجزة يكشف ذكرياته الخاصة مع فناني الزمن الجميل

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير عن طراز "تيفولي" من شركة "سانغ يونغ" للسيارات

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الفلفل الحار يساعد في محاربة السرطان

GMT 11:29 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 22:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفضل 8 مستحضرات كريم أساس للبشرة الدهنيّة

GMT 14:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

سقوط شبكة لتبادل الزوجات وحفلات جنس جماعى

GMT 05:20 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

بيرات ألبيرق يُؤكِّد ضرورة القيام بإصلاحات في الاقتصاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq