القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العاصمة بيروت تستحوذ على 78 % من من اجمالي انفاق السائحين

القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي

انعكاس تباطؤ النشاط السياحي والنقل الجوي على أداء القطاع الفندقي والمشتريات
بيروت - رياض شومان

تراجع الإنفاق السياحي في لبنان بنسبة 6 في المئة، في الربع الثالث من العام الجاري، وذلك بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2012،  وذلك بحسب الأرقام الصادرة عن شركة "غلوبل بلو" للخدمات المالية، المتابعة لمعاملات البيع بالتجزئة بين التجار وزبائنهم الأجانب. وأظهرت الشركة "غلوبل بلو" أنّ الزوار الآتين من الامارات العربية المتحدة على 15 في المئة، من الانفاق السياحي، تليها المملكة العربية السعودية بنسبة 13 في المئة، نيجيريا 6 في المئة، فرنسا 5 في المئة، الكويت ومصر وسوريا وقطر قريب من 4 في المئة، الأردن والولايات المتحدة الأميركية قريب من 3 في المئة.
ولا تزال، العاصمة بيروت تستحوذ على 78 في المئة من من اجمالي انفاق السائحين، تليها منطقة المتن ب14 في المئة، بعبدا 4 في المئة، وكسروان 2 في المئة.
وارتفعت انفاقات السياح الآتين من نيجيريا بنسبة 38 في المئة، في الربع الثالث من العام الجاري مقارنة مع الفترة المماثلة من 2012، يليهم الزوار الآتين من فرنسا بنسبة 24 في المئة، ثم الامارات العربية 14 في المئة، فيما انكمش انفاق الزوار الآتين من سوريا بنسبة 44 في المئة، الكويت تراجعت 39 في المئة والأردن تراجعت 2 في المئة، الوايات المتحدة تراجعت 20 في المئة، مصر 16 في المئة، والسعودية 10 في المئة، وقطر 2 في المئة.
 وقد انعكس تباطؤ النشاط السياحي والنقل الجوي على أداء القطاع الفندقي والمشتريات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة.
وتساءل الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، "كيف تكون بيروت وجهة سياحية ولم تصل نسبة الإشغال الفندقي الى 60 في المئة في عيد الأضحى، وفي قطاع الشقق المفروشة ال50 في المئة، رغم أن خفوضاً كبيرة أجرتها الفنادق على الأسعار المعلنة بنسبة 60 في المئة، حتى مدد الاقامة فهي لم تتجاوز الأربعة أيام". وقال إن تراجع الانفاق السياحي هو بالمقارنة مع العام الماضي، المقارنة الصحيحة هي مع العامين 2009 و2010، وسنتأكد من أننا في وضعٍ كارثي، لأن المقارنة مع العام الماضي لن تعطي الصورة الواضحة ففي العام 2012 كان هناك تراجع.
ولفت الى أن المسؤولين الى الآن "لم يعوا حجم المشكلة التي يقع فيها قطاع السياحة، الذي يشغّل الكثير من القطاعات الخدمية والانتاجية"، وسأل لماذا لم تنزع وزارة المال الضريبة عن تذاكر السفر ولا سيما للسياح الأردنيين؟، مؤكداً أن القطاع السياحي ينوء بخسارة كبيرة لهذا العام لا تقل عن 3،5 مليارات دولار، وسأل كيف يمكن لخطة سياحية أن تنجح والى الآن لم يدُ رئيس الحكومة المجلس الأعلى للسياحة للانعقاد رغم نداءاتنا المتكررة.
وقال لا يكفي أن نطرح خطة إذا لم تعمل الحكومة على تنفيذها، لكن الى الآن كل صرراخ القطاع السياحي لا يلقى صداه.
أما  نقيب أصحاب المطاعم والباتيسري بول عريس فقد أكد أن الحركة السياحية إذا ما قورنت بالعام 2010، الذي نعتبره المقياس الصحيح فان التراجع بلغ 70 في المئة، وهذا بدأ منذ العام 2011، في عيد الأضحى كانت هناك حركة في المطاعم والباتيسري والمقاهي، خصوصاً من العائلات اللبنانية، وبعض المغتربين الذين أتوا من الخارج، فليس هناك سياحاً بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وأشار العريس الى أنه لم يتبقَ أكثر من 4 مطاعم في الوسط التجاري من أصل مئة ونيّف، ومعها تضاءل حجم الأعمال في القطاع السياحي "هذا كلهُ يعود الى المناخ السياسي والأمني السائد في لبنان، وبالطبع نتيجة تداعيات الوضع السوري برمته على لبنان.
وحذّر العريس من ان استمرار الوضع على هذه الشاكلة سيؤدي الى اقفالات كبيرة في الفنادق الكبيرة والمطاعم، وعلينا أن نتنبه لهذه الكارثة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي القطاع السياحي اللبناني ينؤ تحت وطأة الانكماش الاقتصادي المرتبط بالشأن الإقليمي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:42 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات هيونداي Nexo FCV

GMT 03:17 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسد يفترس سائحة أميركية في جنوب إفريقيا

GMT 03:54 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الأميرة ديانا تؤكد أنها كانت "معزولة للغاية"

GMT 23:28 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

ارتفاع نفط عمان 57 سنتاً ليبلغ 16ر78 دولاراً

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق أفخم سياراتها الكروس أوفر

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعديلات جديدة تطرأ على سيارة بنتلي Bentayga
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq