تركيا تُهدد بضرب المتطرفين في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سترسل وحدات إضافية لإرساء القرار مجددًا والتأكد من أنه سيستمر

تركيا تُهدد بضرب "المتطرفين" في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تركيا تُهدد بضرب "المتطرفين" في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار

محافظة إدلب شمال غربي سوريا "
القاهرة - العراق اليوم

هددت تركيا بضرب "المتطرفين" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا "إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار" في المنطقة، وذلك غداة انتقادات حادة وجهتها موسكو إلى أنقرة. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، كما نقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية: "سيتم استخدام القوة في إدلب ضد من لا يحترمون وقف إطلاق النار، بمن فيهم المتطرفون. سنرسل وحدات إضافية لإرساء وقف إطلاق النار مجددا والتأكد من أنه سيستمر".

وأعلنت تركيا وروسيا مرارا التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المحافظة، في إطار جهودهما لوضع حد للمعارك في ادلب، لكن من دون جدوى. ورغم اتفاق لخفض التصعيد بين أنقرة وموسكو، يشن النظام السوري منذ أشهر هجوما في إدلب بإسناد من الطيران الروسي، علما أنها آخر معقل للفصائل المسلحة في سوريا. وعلى وقع تصعيد عمليات القصف في إدلب، تبادلت تركيا التي تدعم فصائل مقاتلة وروسيا التي تقف بجانب الجيش السوري، انتقادات حادة.

وفي هذا السياق، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موسكو بالمشاركة في "المجزرة" بحق المدنيين، منددا بـ"وعود لم يتم الإيفاء بها". وبعد ذلك، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تركيا بعدم بذل أي جهد لـ"تحييد الإرهابيين في إدلب"، مؤكدا أن هذا الوضع "مرفوض". وحملت وزارة الدفاع الروسية في بيان تركيا مسؤولية "الأزمة في إدلب"، متهمة أنقرة بـ"عدم الوفاء بالتزاماتها من حيث الفصل بين مقاتلي المعارضة (السورية) المعتدلة" والمجموعات المتطرفة.

وينبع قلق تركيا حيال الوضع في ادلب من قربها من الحدود التركية، وتخشى أنقرة أن يؤدي هجوم قوات النظام إلى تدفق مزيد من اللاجئين نحو أراضيها، خصوصا أنها تستضيف 3.7 ملايين سوري.

وفي حين تؤدي أزمة إدلب إلى توتر العلاقة بين تركيا وروسيا، فإن الولايات المتحدة أبدت دعما للسلطات التركية، وأجرى الممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري، الأربعاء، محادثات مع مسؤولين أتراك في أنقرة.

وفي تصريحات نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على "تويتر"، أكد جيفري أن واشنطن "تتفق تماما مع تركيا" من جهة وجودها في سوريا "دفاعا عن مصالحها الحيوية في مواجهة تدفق اللاجئين وبهدف مكافحة الإرهاب".

وأضاف: "نفهم وندعم القلق التركي المشروع الذي يبرر وجود القوات التركية في سوريا وخصوصا في إدلب"، مهاجما "نظام الرئيس الأسد الذي يرتكب جرائم حرب".

وأكد الممثل الأميركي أن على النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني أن يدركوا أنهم "لن يستطيعوا تحقيق انتصار عسكري" في سوريا.

وتابع: "حين تلاحظ روسيا وإيران والأسد أنهم لا يستطيعون تحقيق مزيد من التقدم من دون خوض نزاع معنا أو مع تركيا، سيدركون أن الوقت حان للعودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف بهدف حل هذا النزاع بالسبل الدبلوماسية".

وتساند أنقرة وموسكو أطرافا مختلفة في الصراع لكنهما تتعاونان من أجل إيجاد حل سياسي للحرب.

قد يهمك ايضا  

الرئيس التونسي يجري حوارا تلفزيونيا للمرة الأولى بعد مرور 99 يومًا

معلومات عن إلياس الفخفاخ أهَّلته لمنصب رئيس الحكومة التونسية وكسّر قاعدة التعيينات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُهدد بضرب المتطرفين في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار تركيا تُهدد بضرب المتطرفين في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب ميختاريان عن صفوف أرسنال لستة أسابيع

GMT 03:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن تُؤكّد أنّ "لا أحد هناك" خُطوة مُهمّة في مشوارها

GMT 12:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 05:15 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار نجاحها في عالم الأزياء

GMT 19:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جلد عروسين قبل زواجهما بأيام في إندونيسيا والسبب غريب

GMT 00:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إيمان أبو طالب تكشف سبب مشاركتها في "فرصة سعيدة"

GMT 17:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

5 فضائح مثيرة وراء شهرة الفنانة المصرية رانيا يوسف
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq